فى هذا المساء
أطرق نوافذ الأمل اليوم
وانتقل من نافذة إلى أخرى
اجمع من فوقها قطرات الأمل المفقود
فقد أصبحت الحياة ضوء ينبعث فجأة
ويختفي مره أخرى
وتبقى نوافذي
مغلقه يمسك بمقبضها
الانكسار خلف أوراق أحرقتها
إلى أن وجدتها رمادا"
لي القيها فوق الأمواج
لتحملها إلى اتساع الأفق
لينثرها رمادا" هناك فينتشر كرياح
ُتغطي ضوء الحياة المنكسر بداخلي
وتتركني مختبئ
خلف نافذتي
فالحياة هنا أشبه برائحة الورق المحترق
ولكن
لا توجد أمواج تحملهُ إلى الأفق