في هذا المساء
ينصت سمعي
إلى تلك الموسيقى الهادئة
ذات الكلمات
الشرقية وهي ترسم بمخيلتي
وأحلامي
عنفوان نظراتها
وهي تُردد الكلمات
كعنقود عنب" تتدلى حباتهِ
من أغصانها
فتحتضنهُ الأوراق
وتبللها بنداها
المترامي فوقها
لينساب داخلا عروقها فيمتص السكر
من حباتها ليبعثهُ إلى أوتار قلبي
ليعانق ذاك العنفوان
ويهذي بي
إلى أن تصمت الموسيقى
ويصمت الحلم بداخلي
وأبقى أُراوُد أحلامها