تمريرة
«نهائي مكة».. و«مؤامرة» التحكيم..!!
خلف ملفي
بداية نبارك للوحدة والهلال وجميع أنصار الناديين شرف اللعب في نهائي كأس ولي العهد فالفريقان أجادا ونالا جائزة اللعب في هذا النهائي الكبير، ونأمل أن يوفقا في تقديم مباراة تليق باسم المناسبة وأن يكون الجمهور والإعلام في مستواها، والملاحظ في هذا الإطار أن هناك من طرح الأسئلة عن سبب إقامة النهائي في مكة المكرمة، وبدوري أجيب بسؤال: وما العيب أو الغريب أو المانع من أن تقام في مكة؟!
يجر الحديث بعضه بعضا فأطرح سؤالا مرادفا: ألم تقم نهائيات سواء في كأس ولي العهد أو كأس خادم الحرمين أو غيرهما في جدة – مثلا؟!
هل الوحدة أقل عن غيره من الأندية الأخرى وما (يحل) لغيره، (يحرم) عليه؟!
كم مرة أقيم النهائي في الرياض، وأحيانا بين ناديين من خارج مدينة الرياض؟
وشخصيا أرى أن إقامة النهائي في مكة المكرمة يوسع مساحة العدل والنظر لمختلف الأندية برؤية واحدة وشمولية ومجتمعية، وحتى لو لم يحضر راعي المباراة الذي تعودنا أن يكون اللقاء في مقر إقامته، فإن سمو ولي العهد حفظه الله ومتعه بالصحة ذو نظرة ثاقبة في التفاعل مع كل ما من شأنه تحقيق الصالح العام والأهداف السامية.
خلصنا من هذه التساؤلات التي كانت مواكبة للأخبار المتضاربة بين إقامة المباراة في مكة أم في الرياض، لندخل منعطفا أكثر حساسية مغلفا بسوء الظن واتهامات وما يدور في فلك المؤامرة بأن المباراة ستدار بطاقم حكام محليين، وبالتالي منح اللقب للوحدة ولو "بالتأثير نفسياً"!!
هكذا بكل بساطة يتم التشكيك في نزاهة الحكم السعودي الذي في الأصل يجب أن ننظر له بأنه الأفضل على هذا الصعيد مع عدم التعامل مع طرف محلي وآخر أجنبي على حساب بعضهما البعض، والمؤسف أن أي خطأ من حكم سعودي سيأول سواء أكان المستفيد الوحدة أم الهلال، وفي هذا السياق كنت أجيب بأن الحكم سيكون أجنبيا "بناء على قرار رسمي قبل نحو سنتين" ينص على تحمل اتحاد القدم إحضار حكام أجانب للدور نصف النهائي والمباراة النهائية في بطولتي كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد.
ولأن اتحاد القدم ينشد أقوى النجاحات وخصوصا في مثل هذه المرحلة الحساسة فلن يجلب لنفسه مزيدا من القيل والقال "هي ناقصة..!"، وهذا ليس تحاملا على الحكم السعودي ولا تقليلا منه، بل للحفاظ عليه وأن تواصل اللجنة الجديدة القوية برئاسة الاستاذ عمر المهنا عملها دون منغصات، ونحن نعرف جيدا أن أبسط الأخطاء من الحكم السعودي تهول إلى ما لا نهاية، بينما أكبر خطأ من الحكم الأجنبي ينسى مع إطلاق صافرة النهاية، وبالتالي فإن اتحاد القدم لن يجلب الصداع لنفسه، وهو ما دعاه للإعلان عن اسم الحكام أمس الأول الجمعة أي قبل أسبوع كامل من الحدث وهذا (ربما) لم يحدث من قبل، وقبل ذلك أعلن عن مكان النهائي بينما تعودنا أن يعلن عنه "رسميا" قبل 48 ساعة من المباراة ولكن كثرة الأخبار بصفة شبه يومية دعت لهذا التصرف.
وفي شأن نتيجة المباراة فإن كلا الفريقين مؤهلان لنيل الكأس، وأهم عوامل النجاح الاعتداد بالنفس واحترام المنافس، مع أفضلية كبيرة للهلال على صعيد النجوم المحليين والأجانب، وفي الوقت ذاته هي فرصة العمر للوحدة كي يعود فرسان مكة لمنصة الذهب.
كل الأماني بنهائي ذهبي خالص.
الرأي المختصر
كأس ولي العهد وحداوي.. وحداوي
ناصر السديري
يبدو ان سيطرة الهلال المطلقة على البطولات المحلية وتميزه عن البقية واستئثاره بالاضواء قاريا وعالميا، وفوزه بلقب "نادي القرن" في آسيا ثم "نادي العقد" اثار الغيرة في نفوس قرنائه الآخرين فاصبحوا يترصدونه كل ما وجدوا الفرصة للنيل منه وايقاف انطلاقته القوية.
انتهز البعض فرصة وصول الفرسان الى نهائي كأس ولي العهد بعد غياب استمر لأكثر من ثلاثة عقود وبدأوا في قيادة حملة اعلامية منظمة هدفها تمهيد الطريق للفريق المكاوي للفوز باللقب، الذين تبنوا هذه الحملات الاعلامية المنظمة, وظهروا على السطح في الاونة الاخيرة لا ينتمون للمدينة المقدسة ولا تربطهم أي علاقة بنادي الوحدة ولكن دوافع حقدهم وكراهيتهم الهلال هي التي حركتهم لتنفيذ هذا المخطط.
ويظهر ان نتائج هذه الحملات بدأت تجني ثمارها، ويبدو ان من تبنوها اصبحوا على مرمى حجر من تحقيق اهدافهم والا بماذا نفسر عدم الاعلان عن حكام اجانب للمباراة حتى الآن كما جرت العادة في السنوات الاخيرة، هناك مؤشرات اثارت شكوك الهلاليين في الطريقة التي تم بها اختيار الملعب, والطرح الغريب الذي يحاول اخراج هذه المباراة من وضعها الطبيعي كنهائي احدى المسابقات الرياضية الى حدث غير رياضي الهدف منه منح لقب مسابقة كأس ولي العهد للوحدة.
نقول.. لا علاقة للهلال بعدم احراز الوحدة لاي بطولة منذ اكثر من ثلاثة عقود, ولا يهمه ان انتظر ثلاثة عقود اخرى، وينبغي الا نأخذ الامور على هذا النحو لان الرياضة تنافس شريف والبطولات يجب ان تذهب لمن يستحقها، ولا نعتقد ان فريق الوحدة العريق سيقبل ان تقدم له بطولة دون ان يبذل فيها الجهد ويسكب فيها العرق, ولا نحسب ان ادارته وجماهيره سيشعرون بالسعادة ان فاز فريقهم باللقب بطريقة غير مستحقة.
مباراة الهلال والوحدة المقررة "الجمعة" المقبل في نهائي كأس ولي العهد ينبغي ان تنحصر في الميدان وتلعب بعيدا عن العواطف والانتماءات, والكأس يجب ان يذهب لمن يستحقه بغض النظر عن أي شيء آخر.
* كانت لفتة بارعة من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالرياض ان يبادر بزيارة نادي الهلال ويلتقي بالمشاهير فيه غير المسلمين لتعريفهم بالإسلام وبيان محاسنه ووسطيته وتقديم مطبوعات وكتب تشرح مبادئ الدين الإسلامي بلغات مختلفة.
ونعتقد ان مثل هذه الزيارات ستساهم في تعريف هؤلاء بالاسلام الصحيح ومن شأنها ان تؤثر في بعضهم وتدفعهم لاعتناق الاسلام.
وان حدث الاخير باذن الله فان تاثير هؤلاء المشاهير في بلدانهم سواء في اوروبا او اسيا او امريكا اللاتينية سيكون اقوى حسب طبيعة تركيبة مجتمعاتهم.
نتمنى ان تتواصل مثل هذه الزيارات في الاندية كافة وان تتسع مساحة رقعتها لتشمل الشركات والمؤسسات والمستشفيات والجامعات.
قول على قول
*يوسف الزواوي
الهلال هو سبب مايحدث في الاتفاق
المهم وش الحل يامورينيو!
*ديمتروف
لا اعد القدساويين بالبقاء في الممتاز
بقاء الفريق والا بقاءك!
*حسن الناقور
طابور المشككين سيعانون طويلا مع الهلال
ويرددون ماطولك ياليل!
*منصور الموسى
لوعدت للملاعب فلن أعود الا للنصر
مافت شىء الدوخي وعبد الغني ينتظرونك!
*محمد بن داخل
لامنافس للبلوي على رئاسة الاتحاد
أجل بنشوف فيجو وايتو!
*حسين النجعي
لم نطبق ماطلبه المدرب ولو 1%
وانتم شغلكم كله نسب مئوية!