فى هذا المساء
وانا اقلب اوراق مدونتي
لم اجد فيها
الا الحزن
والصمت
وبينما تتقلب الصفحات وجدت
خط عريض تحت ثلاثه ارقام
هي ميلاد ولحظه من قهر الذكريات
يالا غرابه القدر
وانا اعيش تفاصيل
هذه الارقام
واتذكر كل اللحظات كالفواصل
بين الارقام
وما ياْلم الذكري انني عندما
نظرت إلى اجنده الايام
وجدت انني على مقربه
من هذا اليوم
وكان القدر يريدني
ان اسبق الذكرى
ولو اقتربت من ذاك اليوم
سيكون لي كورقه سقطت
كسقوطها من حياتي
لاني كنت لها حبرا"
يجري فوق السطور
كانت فقط تتعجب من كلماتي
وتسهد لليلها عليها
وتقصص من عنوانيها لمدونتها
لترضي غرور امراْه
فقط كنت آآآآهات
تخرجها عندما يثقل جسدها
كنت مراْه لعبثهاكنت ورودا" ذبلت بعد ان
اْشتم كل عطرها
وبقت لاتحمل الا شوكا"
اْعصر يدي به لتنزف قهرا
لانني انا من اهديتها ورودي
فقط كنت في مدونها
من مسميات الحب القديم الحب الاول
الحب الاخيروادركت ان الحب الاول
لايمحهُ حب وان صدقت
احاسيسه وطُهرت
ولم اعلم انني كنت سخريه
وملذات لها
وتناست انني احمل قلبا
يجري به د ماء وجسدا" تقشعرهُ الاحاسيس
ليتني استطيع
ان احرق تاريخ لقاْنا وان استطعت
كيف اطفىء نار قلبي المحترق
اكان صدقي
ووفائي كسيجارة يطفىء دخانها
فوق المطفاْءْه