الشَّوْق مُؤلِم
وَلَكنّ نَكْهَتَه جَميلَة ..
نَحْتَاجُ إِلَى أَنْ نَشْتَاق بيْن حِينٍ وآخَرْ ..
فَعِنْدَمَا نَشْتَاق , تَتَغَيّر نَظْرَتَنَا كُلِياً عَنْهُم ..
نَنَسَى سِلْبِيّاتهم , وَآخِر جَرْح , وَأَعْظَم خَطَأْ , وَأَقْوَى صَدْمَة
نَتَذَكّر لَحْظَاتَنَا الجَمِيلَة عِنْدَمَا كُنّا سَوياً , وَنَتَمَنّى اسْتِرْجَاعَهَا
نَقُولْ / إِذَا عَادُوا , لَنْ نُؤلِمَهُمْ , لَنْ نُؤذِيهِم
سوف نُعْطِيهِمْ , سوْفَ نُحِبُّهُم أكثَر , سوْف "نُعَبّر عَنْ مَشَاعِرِنَا"
نُصْلِح أخْطائَنا , ونتَمَنّى أنْ يفْعلوا !
لِذا أَصبَحْتُ أَرى
أن البُعد والشوق .. هُما أحدثُ علاجٍ لأمراضِ المشاعِر ..