العودة   منتديات الـــود > !!~¤®§(§ الخيمة الرمضانية §)§®¤~ˆ!! > ˆ~¤®§][©][الخيمة الرمضانية][©][§®¤~ˆ
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-2012, 11:32 PM   رقم المشاركة : 1
دينا احمد
( مشرفة الصور والبرامج)
 
الصورة الرمزية دينا احمد
Icon14 $$$ رمضــــــ حول العالم ـــــــــــان $$$

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




تختلف عادات المسلمين في شهر رمضان باختلاف الدولة التي ينتمون لها ،
حيث تفرض الخلفية الثقافية ظلالها على أجواء الاحتفال ،
ففي اندونيسيا تُمنح أجازة للتلاميذ في الأسبوع الأول من شهر رمضان للتعود علي الصيام، وفي باكستان يزف الطفل الذي يصوم لأول مرة كأنه عريس،
أما ماليزيا فتطوف السيدات بالمنازل لقراءة القرآن الكريم ما بين الإفطار والسحور، ويقرأ أهل موريتانيا القرآن الكريم كله في ليلة واحدة..
وجولة نشاهد فيها بعضا من هذه العادات الإسلامية الرمضانية حول العالم

فتابعونى يوميأ كل يوم فى بلدين

حتى نهاية الشهر الكريم

ان شاء الله



رمضان في مصر


أهم ما يميز رمضان في مصر مدفع الإفطار حيث تؤكد كثير من الروايات التاريخية

أن والي مصر “محمد علي الكبير” كان قد اشترى عددًا كبيرًا من المدافع

الحربية الحديثة في إطار خطته لبناء جيش مصري قوي،

وفي يوم من الأيام الرمضانية كانت تجري الاستعدادات لإطلاق

أحد هذه المدافع كنوع من التجربة، فانطلق صوت المدفع مدويًّا

في نفس لحظة غروب الشمس وأذان المغرب من فوق القلعة الكائنة

حاليًا في نفس مكانها في حي مصر القديمة جنوب القاهرة،

فتصور الصائمون أن هذا تقليد جديد، واعتادوا عليه،

وسألوا الحاكم أن يستمر هذا التقليد خلال شهر رمضان

في وقت الإفطار والسحور، فوافق،

وتحول إطلاق المدفع بالذخيرة الحية مرتين يوميًّا إلى ظاهرة رمضانية

مرتبطة بالمصريين كل عام، ولم تتوقف إلا خلال فترات الحروب العالمية.

ويستقر المدفع الآن فوق هضبة المقطم، وهي منطقة قريبة من القلعة،

ونصبت مدافع أخرى في أماكن مختلفة من المحافظات المصرية

أما وضع الفانوس المصري في الشوارع والأزقة فيمكن رصده عقب الإفطار

وعند قدوم المسحراتي حيث اعتاد الأطفال بعد ذلك على حمل

فوانيسهم ومصاحبة المسحراتي ليلاً لإيقاظ الناس من النوم لتناول

وجبة السحور، مرددين نشيد (إصحى يا نايم وحد الدايم)

وعلى مر السنوات المتوالية أصبح الفانوس مرتبطاً بشهر رمضان.


موائد الرحمن تميز الشارع المصري


وما يميز مصر أيضا موائد الرحمن التي يبدأ العمل فيها قبل رمضان بعدة أيام

لتكون جاهزة لاستقبال ضيوفها من الصائمين مع أول أيام شهر رمضان الكريم؛

حيث تقام الخيام القماشية مستندة على أوتار من الخشب،

ويتم تصميمها بحيث تسمح بالتهوية وتمنع المارة من رؤية روادها.

ولا يعرف أهل مطروح المسحراتي في حين يرتبط المسحراتي في

معظم محافظات مصر بشهر رمضان ارتباطا وثيقا

وبعد الانتهاء من الإفطار لابد من التحلية ببعض الحلويات ،

ومن أشهرها : الكنافة والقطايف والبقلاوة ، والمهلّبية وأم علي ،


وهذا بطبيعة الحال يتنوّع من مائدة إلى أخرى بحسب ذوق كل أسرة .

وبعد الانتهاء من الإفطار يقوم الجميع بتناول الشاي ، والشاي المصري

كما هو معروف أثقل مما هو في الخليج ، ويفضلونه في صعيد مصر

أن يكون ثقيلا جدا ، وبعد أن ينتهوا من ذلك يبدأ الناس


بالاستعداد للصلاة والتوجّه إلى المساجد .

ينطلق الناس لأداء صلاة التراويح في مختلف المساجد حيث تمتليء عن آخرها

بالمصلين من مختلف المراحل العمريّة ، وللنساء نصيبٌ في هذا الميدان ،


فلقد خصّصت كثير من المساجد قسماً للنساء يؤدّون فيه هذه المشاعر التعبّدية ،

وتُصلّى التراويح صلاة متوسّطة الطول حيث يقرأ الإمام فيها جزءاً

أو أقل منه بقليل ، لكن ذلك ليس على عمومه ،

فهناك العديد من المساجد التي يُصلّي فيه المصلّون ثلاثة أجزاء ،

بل وُجد هناك من يُصلّي بعشرة أجزاء حيث يبدأ في الصلاة بعد العشاء

وينتهي في ساعة متأخّرة في الليل .

وعلى أية حال ، فإن المساجد في مصر تمتليء بالمصلّين ،

وتُقام فيها دروسٌ وعظية ومحاضرات إرشاديّة طيلة هذا الشهر ،

ويقوم العلماء والدعاة بالتنقل بين المحافظات كي يعظوا الناس

ويجيبوا عن أسئلتهم وإشكالاتهم .


رمضــــــــان كريم






قديم 02-08-2012, 11:33 PM   رقم المشاركة : 2
دينا احمد
( مشرفة الصور والبرامج)
 
الصورة الرمزية دينا احمد

رمضان في المغرب

يمكن لأي مسلم يعيش في المغرب أن يلحظ مدى احتفاء الشعب المغربي

بقدوم شهر رمضان المبارك ،

ويظهر هذا جليّا في الأيّام الأخيرة من شهر شعبان ، حين يبدأ استعداد المغاربة

لاستقبال شهر الصوم في وقت مبكر، ومن تلك المظاهر تحضير

بعض أنواع الحلوى الأكثر استهلاكًا، والأشد طلبًا على موائد الإفطار .

وبمجرّد أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين :

( عواشر مبروكة )

والعبارة تقال بالعامية المغربية،

وتعني ( أيام مباركة ) مع دخول شهر الصوم

بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار.

ثم إنك ترى الناس يتبادلون الأدعية والمباركات والتهاني فيما بينهم سرورًا

بحلول الضيف الكريم الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرًا كليًا .

وكما هو المعهود فإن رمضان يعدّ فرصة عظيمة للتقارب والصلة بين الأرحام

بعد الفراق والانقطاع ، فلا عجب أن ترى المحبة ومباهج

الفرح والسرور تعلو وجوه الناس ، وتغير من تقاسيمها

وتعابيرها بعد أن أثقلتها هموم الحياة .

ويستوقفنا التواجد الرمضاني الكثيف داخل المساجد ،

حيث تمتليء المساجد بالمصلين لا سيما صلاة التراويح وصلاة الجمعة ،

إلى حدٍّ تكتظ الشوارع القريبة من المساجد بصفوف المصلين ،

مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين دينه وتمسّكه بقيمه ومبادئه .

هذا ، وتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هناك

على ما يسمى بـ ( الدروس الحسنية الرمضانية ) وهي عبارة عن سلسلة من

الدروس اليومية تقام خلال أيام الشهر الكريم بحضور كوكبة

من العلماء والدعاة ، وتلقى هذه الدروس اهتماما من الأفراد ،

لما يلمسونه من أهمية هذه الدروس ومدى ارتباطها بواقعهم

وإجابتها عن أسئلتهم ، وتقوم وزارة الأوقاف بطباعة

هذه الدروس وتوزيعها إتماما للفائدة .

ليالي رمضان عند المغاربة تتحول إلى نهار؛ فبعد أداء صلاة العشاء

ومن ثمَّ أداء صلاة التراويح ، يسارع الناس إلى الاجتماع

والالتقاء لتبادل أطراف الحديث .

وهنا يبرز " الشاي المغربي " كأهم عنصر من العناصر التقليدية المتوارثة ،

ويحكي المهتمون من أهل التاريخ عن عمق هذه العادة وأصالتها

في هذا الشعب الكريم ، وظلت هذه العادة تتناقل عبر الأجيال .

وفي بعض المدن المغربية تقام الحفلات والسهرات العمومية في الشوارع

والحارات ، ويستمر هذا السهر طويلا حتى وقت السحر .

وهنا نقول : إن شخصية ( الطبّال ) أو ( المسحراتي ) - كما يسميه أهل المشرق

- لا تزال ذات حضور وقبول ، فعلى الرغم من وسائل الإيقاظ

التي جاد بها العصر فإن ذلك لم ينل من مكانة تلك الشخصية ،

ولم يستطيع أن يبعدها عن بؤرة الحدث الرمضاني ؛

حيث لا زالت حاضرة في كل حيّ وكل زقاق ،

يطوف بين البيوت قارعا طبلته وقت السحر ،

مما يضفي على هذا الوقت طعماً مميّزا ومحبّبا لدى النفوس هناك .

وبعد صلاة الفجر يبقى بعض الناس في المساجد بقراءة القرآن

وتلاوة الأذكار الصباحية ، بينما يختار البعض الآخر

أن يجلس مع أصحابه في أحاديث شيّقة لا تنتهي إلا عند طلوع الشمس ،

عندها يذهب الجميع للخلود إلى النوم بعد طول السهر والتعب .

الفترة ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر تشهد فتورًا ملحوظًا وملموسًا ،

حيث تخلو الشوارع من المارة والباعة على السواء ؛

لكن سرعان ما تدب الحياة في تلك الشوارع،

وينشط الناس بعد دخول وقت العصر – خصوصا في الأسواق –

لشراء المستلزمات الخاصة بالإفطار من الحلويات والفواكه

وغيرها من المواد التموينية المهمة ، مما يسبب زحاما شديدا

في المحلات التجارية وعند الباعة المتجولين .

يفضّل أكثر الناس الإفطار في البيوت

إلا أن هذا لا يمنع من إقامة موائد الإفطار الجماعية في المساجد

من قبل الأفراد والمؤسسات الخيرية لاسيما

في المناطق النائية والقرى والبوادي .

وفيما يتعلّق بالإفطار المغاربي فإن ( الحريرة ) يأتي في مقدّمها ،

بل إنها صارت علامة على رمضان ، ولذلك فإنهم يعدونها الأكلة الرئيسة

على مائدة الإفطار ، وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار

والتوابل تُقدّم في آنية تقليدية تسمّى " الزلايف ؛

ويُضاف إلى ذلك ( الزلابية ) والتمر والحليب والبيض ،

مع تناول الدجاج مع الزبيب .

وللحلوى الرمضانية حضورٌ مهم في المائدة المغربية ،

فهناك ( الشباكية ) و( البغرير ) و( السفوف ) ، والكيكس والملوزة والكعب ،

والكيك بالفلو وحلوى التمر ، وبطيعة الحال فإن تواجد هذه الحلوى

يختلف من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها المعيشي .

وبالرغم مما يتمتع به هذا الشهر الكريم من مكانة رفيعة،

ومنزلة عظيمة في نفوس المغاربة عمومًا، إلا أن البعض منهم يرى أن مظاهر

الحياة الجديدة ومباهجها ومفاتنها، كالتلفاز والفضائيات

وغير ذلك من الوسائل المستجدة، قد أخذت تلقي بظلالها

على بركات هذا الشهر الكريم،

وتفقده الكثير من روحانيته وتجلياته. ويعبر البعض - وخاصة الكبار منهم -

عن هذا التحول بالقول: إن رمضان لم يعد يشكل بالنسبة لي ما كان

يشكله من قبل !!.

ومع قرب انقضاء أيام هذا الشهر تختلط مشاعر الحزن بالفرح ،

الحزن بفراق هذه الأيام المباركة بما فيها من البركات ودلائل الخيرات ،

والفرح بقدوم أيام العيد السعيد ، وبين هذه المشاعر المختلطة

يظل لهذا الشهر أثره في النفوس والقلوب وقتاً طويلا .




رمضـــــــــان كريم






قديم 04-08-2012, 12:13 AM   رقم المشاركة : 3
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

بارك الله فيج وجزاج الله الخير

وجعله في ميزان حسناتج






التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 04-08-2012, 12:50 AM   رقم المشاركة : 4
دينا احمد
( مشرفة الصور والبرامج)
 
الصورة الرمزية دينا احمد

شموووسه


بارك الله فيك

لردك وحضورك الدائم المميز

فى امان الله

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






قديم 04-08-2012, 12:52 AM   رقم المشاركة : 5
دينا احمد
( مشرفة الصور والبرامج)
 
الصورة الرمزية دينا احمد

رمضان في الأردن


ستقبل أهل الأردن شهر رمضان بالحفاوة والترحيب والتبجيل،

ويبارك الجميع بعضهم لبعض بقدوم هذا الشهر المبارك .

والخروج لالتماس هلال رمضان ليس معتادًا عند أهل الأردن،

إلا فيما ندر من الحالات، بل يعتمد عامة الناس هناك

في ثبوت هذا الشهر الكريم على خبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة .

ومع ثبوت وتأكد دخول شهر رمضان، تسود الفرحة والسرور عموم الناس

بقدوم هذا الشهر الفضيل؛ حيث يفرح به الكبير والصغير، والرجل والمرأة،

وتطرأ على الحياة شيء من مظاهر التغيير والتبديل،

إذ تغير فيه رتابة الحياة اليومية، فيأكل الناس في وقت واحد،

ويجتمعون على مائدة واحدة،

وقلما يتم لهم ذلك في غير رمضان.

كما وتقلل في هذا الشهر ساعات الدوام،
وتمتلئ المساجد بالمصلين،

وخاصة الشباب منهم، ويواسي الغني الفقير،

ويأخذ القوي بيد الضعيف .

وتنشط الحركة العلمية والدعوية خلال هذه الشهر، وتعقد دروس

العلم والوعظ، وحلقات تلاوة القرآن في كثير من المساجد،

والتي يتولى الإشراف عليها إدارة الأوقاف والمساجد،

حيث تسعى لاستقدام بعض أهل العلم من مصر والسعودية

لوعظ الناس وإرشادهم لما فيه خير الدين والدنيا .

ويتحمس الناس هناك لأداء صلاة التراويح في جماعة،

والتي تلقى إقبالاً بارزًا من الشباب، الذين لا يعرف كثير منهم المساجد

ولا يدخلونها إلا في رمضان .

وتصلى صلاة التراويح في أغلب المساجد ثمان ركعات فقط،

وقليل من المساجد تصلى التراويح فيها عشرين ركعة.

ويحرص الكثير من المساجد على ختم القرآن كاملاً في هذا الشهر.

وقد يخرج بعض النساء أحيانًا لأداء صلاة التراويح في المساجد،

والبعض الآخر يصلينها في البيت، وبعض ثالث لا يصليها

لا في البيت ولا في المسجد. كما وتلقى أحيانًا في العديد

من المساجد أثناء صلاة التراويح بعض الكلمات الوعظية والإرشادية .

والمؤسف أن كثيرًا من الناس قد بدأ يفرط بسنة السحور،

ومرد ذلك يرجع إلى ظاهرة السهر لدي الكثير منهم،

إذ يمضون كثيرًا من الوقت في متابعة الفضائيات،

أو في السهر في الخيام الرمضانية، والتي تسقبل زوارها وروادها

حتى وقت متأخر من الليل، حيث يعوض فيها كثير من الناس

ما فاتهم من الطعام والشراب في النهار.

وعلى العموم فإن الناس الذين لا يزالون يحافظون على سنة السحور

يتناولون في هذه الوجبة السحورية

طعام ( الحمص ) و ( الفول ) و ( الشعبية ) .

شخص ( المسحراتي ) لم يبق له وجود في الأردن إلا ضمن نطاق محدود،

بل أصبحت هذه الشخصية من ذكريات الماضي. فالناس اليوم قليل

منهم من يستيقظ لتناول طعام السحور، ومن يفعل ذلك منهم

يعتمد على وسائله الخاصة في الاستيقاظ من النوم، بحيث

لم تعد هناك حاجة لتلك الشخصية التي حافظت على وجودها

وفاعليتها لفترة طويلة من الزمان .

فإذا انتقلنا إلى وقت الإفطار، رأينا أن الإفطار الجماعي مظهر

من مظاهر هذا الشهر في الأردن، حيث يلتقي الأقرباء

والأصدقاء على مائدة الإفطار،

والفرحة والابتسامة ترتسم على وجوه الجميع،

كيف لا وقد اشتملت المائدة

فضلاً عن الأقرباء والأحباء والأصدقاء

- على أنواع عديدة من الأطعمة والأشربة الرمضانية،

والتي تتصدرها أكلة ( الشعبية ) .

بعد ذلك اللقاء والاجتماع ينفض الجمع لأداء صلاة التروايح في المسجد،


ثم بعدها يلتئم الجمع من جديد، ويمضون ما بقي من الليل في خيام خاصة

أعدت لهذا الغرض، يتبادلون فيها أطراف الحديث،

ويتناولون فيها أطايب الطعام والشراب. وقد تستمر هذه المجالس

في كثير من الأحيان إلى قبل الفجر، ثم يأوي الناس إلى فراشهم،

ولا يستيقظون إلا في وقت متأخر من الضحى، حيث يتوجه

الجميع إلى أعمالهم .

أما سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان فيقيمها البعض،

لكن تشهد المساجد في ليلة السابع والعشرين من رمضان

حضورًا مكثفًا من الناس، إذ يرى الكثير منهم أن هذه الليلة

هي ليلة القدر، والتي هي خير من ألف شهر،

فيمكث الجميع في المساجد

إلى أن يؤذن الفجر، فيصلون الفجر ثم يذهبون إلى بيوتهم .

ومن المظاهر الخاصة بهذا الشهر الفضيل أن أهل الخير والفضل

يقيمون موائد الطعام الخاصة، والتي يدعون إليها الفقراء

والمساكين وكل صاحب حاجة؛ كما ويحرص الناس

على إخراج زكوات أموالهم، وزكوات فطرهم وصدقاتهم،

ويقدمونها إلى الجهات الخيرية، والتي تتولى توزيعها على

مستحقيها من الفقراء والمساكين .





رمضـــان كريم






قديم 04-08-2012, 12:52 AM   رقم المشاركة : 6
دينا احمد
( مشرفة الصور والبرامج)
 
الصورة الرمزية دينا احمد

رمضان في عُمان



الاستعداد لاستقبال شهر رمضان في عُمان يكون عادة بالتهيؤ للشهر الكريم

منذ وقت مبكر، وقبل دخول الشهر الكريم بشهور، حيث يتواصى الناس بالخير،

ويذكر الناس بعضهم بعضًا باقتراب موعد حلول شهر رمضان .

يستقبل أهل عُمان شهر الخير بالفرح والبهجة والسرور؛

وأكثر ما تتجلى هذه المشاعر في الليلة الأخيرة من شهر شعبان؛

حيث يخرج الناس لمشاهدة هلال رمضان، ويتنافسون في مراقبة هلاله،

فتراهم يبحثون عن الأماكن المرتفعة، فيصعدون إليها شغفًا

وطلبًا للفوز برؤية الهلال؛ حيث إن رؤية الهلال لها مزية

ومكانة عند الناس في عُمان، لذلك نرى أن من يسبق إلى رؤية هلال

رمضان يشتهر اسمه بين الناس، ويذيع صيته .

أهل الخليج عمومًا عاداتهم متقاربة وأعرافهم متشابهة ؛

حيث تتنوع الأكلات الرمضانية عندهم، والتي منها

( الشربة ) و( الهريس ) و( الثريد )

وغير ذلك من الأكلات الخليجية المشهورة في هذا الشهر الكريم .

أما فيما يتعلّق بالحلوى ،

فإن أهل عمان قد تميّزوا عمّن سواهم من أهل الخليج

بـ " الحلوى العمانية "

وهي حلوى لذيذة لا يخلو منها البيت العماني طيلة أيام العام ،

ولها أنواع عدّة تتفاوت في قيمتها ومكوّناتها ،

ويأتي في مقدمها " السُلْطانية " التي تُعتبر أغلى أنواع الحلوى ،

ولا يحصل عليها إلا علية القوم من شيوخ القبائل وكبار التجّار

نظرا لقيمتها المرتفعة ، تليها حلوى " بركا " وحلوى " نزوى " و " صحار " ،

وتأخذ هذه الحلوى ألوانا عدة

فمنها ما هو أسود اللون ومنها ما هو أصفر ومنها الأحمر

ويتم إضافة اللوز أو الفستق إليها، وفي بعض الأنواع

يُضاف إليها " الكازو " والزعفران والهيل والسمن العربي

وحديثاً تم إدخال التمر في هذه الحلوى رغبة في تطوير

صناعتها واستحداث مذاقاتٍ جديدة لها .

وظاهر الليالي الرمضانية قد لا تختلف عن غيرها من الدول الخليجية ،

حيث يجتمع كل أصحاب القرية،

أو الحي الواحد في أحد المساجد

لأداء صلاة التراويح، وتتفاوت المساجد في أداء عدد ركعات

صلاة التراويح حسب ما يراه أئمة المساجد ومشايخها؛ فالبعض يصلي

التراويح عشرين ركعة، والبعض الآخر يصليها ثمان ركعات .

واجتماع الناس في رمضان ظاهرة بارزة عند أهل عُمان ،

حيث يتكرر اجتماعهم أكثر من مرة في اليوم الواحد؛

فإضافة إلى اجتماعهم وقت أداء الصلوات المكتوبة؛

يجتمع الناس في حلقات لتدارس وقراءة القرآن بعد الفجر والعصر

من أيام رمضان؛ كما يجتمعون عند تناول طعام الفطور في البيت

داخل الأسرة الواحدة، أو في المسجد داخل أهل الحي الواحد؛

ويلتقي الجميع لشرب القهوة بعد أداء صلاة التراويح ؛

ومن العادات أيضًا عند أهل عُمان اجتماعهم في اليوم السابع والعشرين

في الأسواق لشراء مستلزمات العيد .

وتعقد في هذا الشهر المبارك مجالس الصلح والمصالحة بين المتخاصمين

والمتشاحنين والمتنافرين؛ حيث يسامح المتخاصمون بعضهم بعضًا،

ويتناسى المتشاحنون ما كان بينهم من شحناء وبغضاء،

ويصل المتقاطعون ما أمر الله به أن يوصل .

أما استقبال العيد عند أهل عُمان فله بهجته وموقعه الخاص في النفوس،

حيث يخرج الناس إلى المصليات التي أعدت لأداء صلاة العيد،

فيؤدون الصلاة جماعة. وتقام بالقرب من تلك المصليات مجمعات للتسوق،

واستراحات للتعارف والتزاور واللقاء. ويرافق ذلك أحيانًا إطلاق

بعض العيارات النارية احتفاء بقدوم العيد السعيد .

كما تُنَظم بعض اللقاءات بين الرجال يقومون خلالها ببعض الحركات

( الدبكات ) التي تدل على أصالة الأجداد ومفاخر التراث.

ويلاحظ التواجد المكثف للأطفال في تلك المواقع حيث يحضرون

ابتغاء الحصول على الهدايا والحلوى التي تقدم في العيد خصيصًا لهم.

وإن ذُكر العيد ذُكر معه أهم عاداته عند أهل عُمان ،

تلك هي عادة " الشوا " ، وهي عرف اجتماعي من الأعراف المحبّبة

لدى هذا الأهالي ، يجتمع فيها أهل الحي ليقوموا بما يشبه

" حفلة الشواء الجماعية " ،

وتبدأ مراسيم هذه العادة قبل العيد بعدّة

أيّام حيث يتم تهيئة تنّور ضخم يتّسع لعشرين ذبيحة أو أكثر ،

وهذا التنّور مبني من الحجر والطين ، كذلك يتمّ جمع الحطب

وإعداد المكان المناسب .

وفي أول يوم للعيد

أو اليوم الثاني بحسب اختلاف المناطق هناك

وبعد الانتهاء من صلاة الظهر والفراغ من معايدة الناس

وصلة الأرحام والأقارب ، يتجمّع أهالي المنطقة لتجهيز

وإعداد اللحم الذي سوف يوضع في التنّور

وينقسم أهالي الحي إلى مجموعات ويتم إعطاء كل مجموعة مهمّتها ،

ويتم خلال ذلك تقطيع اللحم إلى أوصال مناسبة

وإزالة الشحوم المتعلّقة بها – وذلك لأن الشحوم بطبيعتها

سريعة الذوبان مما لا يتناسب مع طريقة الشواء هذه

، ويضاف إلى اللحوم أنواعٌ خاصة من البهارات ، وتُلفّ

كل قطعة لحم في ورق الموز أو " اللامبو " ،

ويفضّل الآخرون استخدام" الشوع "

بدلاً عن ذلك لأنه يعطي نكهة مميزة للحم بعد نضوجه

كما أنه يحمي اللحم من الاحتراق داخل التنّور

ثم يتم وضع اللحم كلّه داخل " الوخيفة " أو " الخيفة "

وهو الجراب الذي يوضع فيه اللحم ، ويكون مصنوعاً

من سعف النخيل ، ولها تسمية أخرى عند بعض المناطق

وهي " الخصف " ، ويُراعي عند وضع اللحم داخل الجراب

أن يتم توزيع اللحم على هيئة طبقات يُفصل بينها بورق الموز

وإذا لم يُجد فإنهم يستعيضون عنه بورق القصدير .

وفي المقابل يتم تهيئة التنّور ويوضع فيه الحطب الذي قد تمّ إعداده مسبقا

وتُوقد النار في هذا الحطب حتى يصبح جمرا متقداً ،

عندها توضع " الخيفة " داخل التنّور ويُحكم عليها الإغلاق من أعلى التنّور

بوضع غطاء حديدي يمنع تسرّب الأكسجين إلى الداخل

أو دخول الأتربة على التنّور ، كما أن هذه الطريقة تساعد التنّور

على البقاء حارّا يومين أو يزيد .

ويتفرّق الناس في هذا اليوم

ليجتمعوا مرة أخرى في اليوم التالي قبيل الظهر

حيث يتم استخراج اللحم من التنّور ، وتلك عملية تأخذ

بعض الوقت نظرا لكثرة اللحم الموجود

وفي الوقت ذاته تقوم النساء

في البيوت بإعداد الأرز الذي سيؤكل مع هذا اللحم

وبعد الانتهاء من الصلاة يذهب الناس إلى مجلس الحي أو

القرية ليتناولوا الغداء معاً ، ويتم تخصيص جزء من

اللحم للنساء اللاتي في البيوت .

ومما يذكر هنا في هذه المناسبة أن الناس يجتمعون عادة ليقوموا

بزيارة شيوخ القبائل

وقد يؤدي ذلك بهم أن يقطعوا مسافات طويلة

ويستمرّ تبادل الزيارات بين أهالي المناطق المختلفة طيلة أيام العيد .




رمضـــــــــان كريم






قديم 05-08-2012, 12:29 AM   رقم المشاركة : 7
دينا احمد
( مشرفة الصور والبرامج)
 
الصورة الرمزية دينا احمد

رمضان فى بنين





دولة ( بنين ) تقع في القارة الإفريقية،

يبلغ عدد سكانها سبعة مليون نسمة،

نسبة المسلمين فيهم تصل إلى ( 30% ) تقريبًا،

ويتمتع المسلمون في بنين بالحرية في ممارسة العبادة .

يبدأ استعداد المسلمين في بنين لاستقبال شهر رمضان

بتنظيف المساجد، وفرشها بالسجاد، وتزيينها بالأضواء.

كما ويأخذ الناس بتحضير وتخزين ما يلزمهم

من حاجات ومستلزمات خاصة بهذا الشهر الكريم .

ويخرج معظم الناس لالتماس هلال رمضان

وقد تختلف الرؤية من مكان لآخر

لاعتماد البعض على خبر وسائل الإعلام

واعتماد البعض الآخر على التقويم الحسابي

وإذا ثبت هلال رمضان، أُعلن خبر ذلك بين المسلمين

وعمت الفرحة القلوب .

يستقبل المسلمون في بنين شهر رمضان والفرحة تملأ قلوبهم

وحالما يتم ثبوت الشهر الكريم يبتهج الجميع بحلول شهر الخير

ويضرع الكل إلى الله أن يقبل منهم ما يقدمون من طاعات وقربات في هذا الشهر المبارك .

في هذا الشهر الكريم يُقبل المسلمون على قراءة القرآن حيث تنظم حلقات جماعية في المساجد والمدارس لهذا الغرض.

وتتسابق فرق الحلقات في إتمام تلاوة القرآن الكريم خلال هذا الشهر.

أما في العشر الأواخر من رمضان

فإنه يتم تلاوة القرآن كاملاً في بعض المساجد

وبعدها يتوجه الجميع بالتضرع إلى الله

بأن يعم رحمته على البلاد والعباد.

ثم يذبح بقرة لذلك بحضور الزعماء والكبار .

وتنظم المحاضرات لوعظ الناس وتثقيفهم بالعلم الشرعي، وتعقد مجالس العلم الشرعي، والتي تعرف باسم ( مجالس تفسير القرآن الكريم ) يتم فيها تفسير القرآن الكريم باللهجات المحلية أو باللغة الفرنسية. يلي هذه المجالس حديث عن بعض المسائل الفقهية الملحة، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الاجتماعية المعاصرة .

وصلاة التراويح تقام في المساجد عادة، وقد تخصص لها بعض المصليات في الأماكن العامة، حيث يكون عدد الحضور غير معهود، كما وتحرص النساء المسلمات في بنين على حضور صلاة التراويح. وتصلى صلاة التراويح عشرين ركعة في أغلب المساجد، ويختم في بعض المساجد بالقرآن. وقد تلقى بعض الكلمات والمواعظ أثناء صلاة التراويح



يعكتف بعض المسلمين في بنين في المساجد

وخاصة في العشر الأواخر من رمضان

حيث يحيون تلك الليالي بالقيام، وتلاوة القرآن

والأذكار والأوراد، ونحو ذلك من أنواع الطاعات والقربات.


وليلة القدر عند مسلمي بنين هي ليلة السابع والعشرين من رمضان

حيث يتم إحياء هذه الليلة في المساجد في قراءة القرآن والذكر والدعاء

ومن مظاهر هذه الليلة عند مسلمي بنين توزيع الصدقات .


إلى جانب ذلك تنظم بعض المساجد في ليالي هذا الشهر بعض المسابقات الثقافية والعلمية للشباب

إضافة إلى أنها تسعى إلى تهيئة بعض الألعاب الخاصة بصغار السن

وتقيم العائلات الحفلات الاجتماعية

حيث يتم من خلالها تبادل الزيارات بين المسلمين

وتقديم التهاني بهذا الشهر

والتوجه بالدعاء إلى الله بالقبول والتوفيق .



موقف غير المسلمين في بنين من هذا الشهر موقف محايد، فهم لا يتبرمون بهذا الشهر

ولا يظهرون شيئًا ينقص من حرمته

ولا يفعلون شيئًا يجرح مشاعر المسلمين

ث بل قد يتعاطفون معهم في صيامه

ويتقربون إليهم بأشياء لا يفعلونها في غيره من الأيام .






رمضـــان كريم







قديم 05-08-2012, 12:30 AM   رقم المشاركة : 8
دينا احمد
( مشرفة الصور والبرامج)
 
الصورة الرمزية دينا احمد

رمضان فى الصومال






يبلغ عدد سكان دولة الصومال ما يقرب من سبعة ملايين نسمة

ولا يوجد هناك إحصائيات رسمية في ذلك.

وتعد هذه الدولة من الدول الإسلامية

حيث إن جميع السكان فيها من المسلمين

ولا وجود لطوائف أخرى بينهم.

ويتبع المسلمون هناك المذهب الشافعي .

وعلى عادة أهل الإسلام في كل مكان

يرحب الصوماليون بشهر رمضان أشد الترحيب

ويهنئ بعضهم بعضًا بحلوله .

والعادة عند أهل الصومال أن يخرج البعض هناك لالتماس هلال رمضان

وإذا تأكد لدى هذا البعض ولادة هلال رمضان أعلموا الجهات المختصة بذلك

وهي بدورها تعلن ذلك عبر وسائل الإعلام .

وبسبب تقسيم البلاد إلى مناطق سياسية متعددة

فقد يختلف ثبوت الشهر من مكان لآخر نظرًا لاختلاف المطالع

فيصوم كل مكان حسب رؤيتة الخاصة لهلال رمضان

ولا يعول على رؤية غيره !!

والبعض يكتفي بما تقوله المملكة العربية السعودية في هذا الشأن .

ولا يزال المسلمون هناك بخير؛

فهم يحافظون على سنة السحور

فالجميع يتناول وجبة السحور

التي تضم بين جنباتها طعامًا يسمى

( الهريز = الهريس ) و( المعكرونة) و( الروز ) ..

أما وجبة الإفطار فتبدأ بـ ( التمر ) و( السمبوسة) و( الماء ) وشيء من العصير المرطب

ثم يبادر الناس بعدها إلى صلاة المغرب في المسجد

وعقب الصلاة يعودن إلى منازلهم لتناول وجبة إفطارهم الأساسية مع عائلاتهم

وعمدتها غالبًا ( الأرز ) و( اللحم ) كما وتضم مائدة الإفطار الصومالية بعض الأشربة الخاصة بالصائمين

كـشراب ( الليمون ) وشراب ( الحليب ).

أما الحلويات فهي متعددة، ويأتي في مقدمتها ( التمر ) و( الكعك ) .

بعد تناول وجبة الأفطار واستعادة الصائمين لنشاطهم

يُهرع الجميع إلى المساجد - رجالاً ونساء وكبارًا وصغار، وشبابًا وشيوخًا - لأداء صلاة التراويح

حيث تصلى في أغلب المساجد عشرين ركعة

يتخللها أحيانًا كلمة طيبة

أو موعظة حسنة، وتقال بعض الأذكار أثناء ركعات التراويح

كـ ( التشهد = أشهد ألا إله إلا الله ) و( الاستغفار ) وعادة ما يختم القرآن في صلاة التراويح في ليلة السابع والعشرين من رمضان .

وتعقد في المساجد كثير من دروس العلم، وحلقات تلاوة القرآن بعد صلاة التراويح

وفي بعض المساجد تعقد تلك الدروس والحلقات قبل صلاة العشاء

ويتولى أمر هذه الدروس والحلقات أهل العلم من تلك البلاد .

وتلقى ليلة القدر عند الصوماليين - وهم يعتقدون أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان - إقبالاً حسنًا

وحضورًا طيبًا، حيث يخرج الناس هناك لإحياء هذه الليلة

ويمكثون في المساجد حتى مطلع الفجر

ثم يؤدون صلاة الفجر في جماعة، ويقفلون بعدها عائدين من حيث أتوا .

أمسيات أهل الصومال في رمضان متنوعة

يتراوح قضاؤها بين صلاةالتراويح

والزيارات العائلية، وبعض السهرات الاجتماعية

حيث يكون هذا الشهر مناسبة للاجتماع والالتقاء وتجديد الصلة بين الناس بعد أن أذهبتها هموم الحياة اليومية .

والخير في تلك الديار لا يزال قائمًا ومستمرًا

رغم ما تشهده تلك البلاد من نزاع وصراع؛

فيحرص أهل الفضل والسعة هناك على إقامة موائد الإفطار اليومية

يدعون إليها الفقراء والمساكين وذوي الحاجة؛

كما ويسارع الناس في تلك الديار إلى إخراج زكاة الفطر ودفعها إلى مستحقيها من الناس

والناس هناك يفعلون ذلك بأنفسهم؛

إذ لا توجد جهات رسمية أو جمعيات خيرية تتولى أمر الجمع والتوزيع .

ومن العادات الملحوظة عند أهل الصومال الجهر بنية الصيام بعد صلاة المغرب من كل يوم

فهم يقولون جماعة: ( نويت صوم يوم غدٍ أداء فرض رمضان) !

ومن أبرز العادات السيئة التي يعانيها بعض الصوماليين تعاطي القات

الذي لا يتوقف تعاطيه خلال هذا الشهر الفضيل

وهو يقضي على روحانية هذا الشهر وبركته

حيث يستنـزف كثيرًا من الأموال التي تكلف البلاد والعباد لأجل إحضاره من الدول المجاورة .

ونظرًا لتعلق الكثير بهذه العادة السيئة

فإنهم لا يصبرون على طول صلاة التراويح، ويمنعهم التفكير في هذا المشروب من الخشوع والاطمئنان في صلاتهم

حيث يكونون في عجلة من أمرهم

لأجل قاتهم، بل إن البعض منهم يُصرُّ أن يؤمهم من يقرأ عليهم قصار السور

ويلحِّون عليه أن لا يطيل في القراءة عليهم

حتى ينطلقوا مسرعين إلى مجالس القات








رمضـــان كريم






قديم 05-08-2012, 04:25 PM   رقم المشاركة : 9
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس

جزاك الله خير الجزاء
يعطيك ربي ألف عافيه
طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء
ودي وتقديري






قديم 05-08-2012, 09:40 PM   رقم المشاركة : 10
دينا احمد
( مشرفة الصور والبرامج)
 
الصورة الرمزية دينا احمد

ملكة الرومنس



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:21 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية