همست تلك الزهور
في إنائهاالمكسور
في ركنها المهجور
لاتنظري إلي
لا تتذكري 00فالذكرى
تاتي وتذهب كامواج البحور
في أعماقها فراق وربما عبور
إياك أن تطأء أقدامك
أرض يشتعل منها الغدر والنفور
كوني قويه
كالارض
كالجبال
كالبحور
فالماضي تدفنه الايام في القبور
لا تنظري إلي
أنظري لذلك النور
لعله يلملم
اليأس والسهر
وغربة قلب منكسر
ربما تظللك
فرحة العمر والسرور
من الإيميل