( بسم الله الرحمن الرحيم)
أخذت تلك الزاوية المظلمة أنظر إلى كتابي وكأني أرها لأول مرة
ثم خطر على بالي سؤال وأخذت أفكر طويلاً في الجواب...!
أتعرفون ما هوا السؤال هل الحياة مدرسة تغني الإنسان عن الكتاب
ومن أين يأتي مافي الكتاب من تجارب أليس من الحياة ؟؟؟
وبعد تفكير وصلت إلى أن الكتاب والحياة هما طريق يساوى كل منهما الأخر
إذاً هما مكملاً لبعض فالكتاب نتعلم منه الصبر
كي نصل إلى النهاية دون ملل
والحياة هي بحر من التجارب الذي نحصل منه على الخبرة
ونمر بأكثر من موقف والتجارب قد يكون منها المفيد وقد يكون غير ذلك
ولكن في كل الحالتين نكسب الصلابة والخبرة
فأن الإنسان الذي يكتفي بالكتاب فقط فأنه لا يستطيع أن يعطي شيء
لان تجربته محصورة من داخل ذلك الكتاب وذلك الكتاب فكر لإنسان أخر وتجاربه التي تعلمها
من الحياة...!
إذاً من أكتفا بكتاب فقط يكون هنا ينقل ولكن لا يضيف لأنه تنقصه الخبرة
ولكن إذا جمع الاثنان معاً فقد كسب معرفه واسعة لابد أن نقرأ
ولكن الأهم أن نضيف شخصيتنا على ما نقرأ وملمحنا
ومن أين نأتي بالضافة أكيد من الحياة
عندما نجع لاثنان كأنما جمعنا بين بحران في محيط واحد
إذاً الحياة والكتاب هما رفيقان لا ينفصلان وليس لنا غناء عن احدهما
تحياتي
النورس