ما بال البوح يتلوى بين أنامل طهرك
وصوتك المبحوح لا لون لنبراته
هل بارح القلوب الوفاء..؟
أم أن ماء الحياة ما عاد نقيا كالودق
إلى متى وأيادي الرجاء تطرق أبوب الحجر
إلى متى وأجفان الأرق تجوب حضيض الليالي عنوة
إلى متى والأماني تنزف
ولم يتبقى في ممرات العمر سوى فخاف صنعها القدر
ليكون ريعان الشباب مرصودا لفاها..!