رسالة
لم ادخل دمها
ولم اعرف ما سبب بكاءها
ولكنِ استقبلت دموعها
وسمحت لنفسي بالعودة
هي منثورة الجراح
وقد لا اجيد راحة روحها
فأنا الرجل الذي احتضن قسوة الايام
وملا يدية خيبة أمل
لم اهتم بما فات
ولن استعجل ما هو ات
ساكناً في وطني
الذي بنيناه بأحلامنا
وانتي هجرتيه
ايتها الساكنه في اعماقي
الغائبة عن نظري
المتسلطه على حلمي
انا في وطني متعثراً بذكرياتك
تمنيت ان انساك
وسلوت في حياتي
ولم اقدر
فالجرح فيني يذكرني
وانتي السبب