( الجَزِيرَة ) حِلوَة وَلاشَكّ .. وَكُل إنسَان مِنَّا يَتَمَنَّى أن يَذهَب إلَيهَا بِرِفقَة إنسَان آخَر..
إنسَان عَزِيْز عَلَى رُوحه وقَلبه لِيَنجو بِنَفسه من لَهِيْب الشَّمس وحَرَارَة الصَّيف الحَارِقَة ..
يَلـِّي تُغَطِّي الخَلِيج العَرَبِي بِرَمَّته .. لاسِيمَا فِي هَذِهِ الأيَّام بِالذَّات .. لَكِن كَيفَ هُوَ السَّبِيل
حِينَمَا تَكُون العَين بَصِيرَة والإيد قَصِيرَة .. كَيفَ هُوَ السَّبِيْل
حِينَمَا لاتَسمَح لَنَا ظرُوفنَا العَمَلِيَّة وَالحَيَاتِيَّة .. وَإن سَمَحَت لَنَا .. فأينَ هُوَ ذَلك الإنسَان
الَّذِي يَستَحِقُ أن يرَافِقُنَا .. لِينعَمُ بِصُحبَتنَا .. وَلِيَقتٌُل وِحدَتنَا؟!
/
/
إنتــَـــــــــر