السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى ( ادعوا الى سبيل ربك باالحكمة والموعظة الحسنه )
فااين الحكمه فيما حدث من طيش الشباب !
هذا هو التعصّب الذي تعوّذ منه رسولنا محمّد صلى الله عليه وسلم ( ليس منّا من دعا الى عصبيّه ...)
انا لااقول ليس على المؤمن ان لايغير على دينه , حتى لايفهمني البعض بشكل خاطىء .. لكن اين الرقي في الحوار والمناقشه واسلوب الاقناع في الدعوه الذي كان من صفات رسولنا صلى الله عليه وسلم ...
لاأريد الإطاله فخير الكلام ماقلّ ودلّ وجلّ ولم يمل .. لكم هذه القصّه مع ذلك الشاب الذي دخل على رسولنا محمّد وقال يارسول الله إذن لي باالزنا وقد كان في مجلس رسولنا الحبيب بين جماعة المسلمين اجمع .. فقاموا الصحابه لكي يعاقبوه على جرأته .. إلا ان حبيبنا اوقفهم عن ذلك ونادى الشاب واجلسه بجانبه وتبسّم في وجهه ووضع يده الطاهره على كتف الشاب وقال له يابني أترضاها لأمّك فقال لاوالله لاارضاها لامي يارسول الله , فقال كذلك الناس لايرضونها لامهاتهم , ثم قال اترضاها لااختك فقال لاوالله يارسول الله لاارضاها لااختي فقال كذلك الناس لايرضونها لااخواتهم فقال ارتضاها لعمتك ... ..) الخ الحديث فااقتنع الشاب ولم يعد للزنا بعدها ...
لانريدكم أيّها العوام مسلمين بااسمائكم بل باافعالكم وتطبيقكم لقوله صلى الله عليه وسلم ( المؤمن كيّس فطن ) ..
اخي / المحتار
خالص تقديري واحترامي
العرض المتطور
