ندرك أشد ما يكون الادراك أنه هناك أشياء لا يمكن أن تندرج إلا تحت مسمى الحلم
وأن مجرد التمنى ما هو إلا مزيدا من تعذيب القلب وتشبثه برؤى تنفلت منا لا محالة
فلا نقوى على لمسها أوحتى اشتنشاق عبيرها أو ضمها الى صدرنا برهة
فقط نقوى على احتواء الأوجاع حين نستفيق وندرك انه لم يكن سوى حلم
.
.
بقاياااا