الماء في القرآن
الماء هو النعمة الكبرى والمنة العظمى التي انعم الله بها على بني البشر فيه اقام حياتهم
وقسم (ارزاقهم ومنه خلقهم حيث يقول تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي (
ويقول جل شأنه:(والله خلق كل دآبة من ماء(
ويقول تعالى (أفرأيتم الماءالذي تشربون(68)أأنتم انزلتموه من المزن أم نحن المنزلون
كما جعل الله الماء احد انواع النعيم لأهل الجنة حيث يقول تعالى :(مثل الجنة التي وعد
المتقون فيها انهار من ماء غير أسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وانهار من خمر لذة
للشاربين وأنهار من (عسل مصفى
كما جعل سبحانة وتعالى الماء أحد انواع العذاب في النار لأهل معصيته حيث يقول
تعالى (وسقوا ماء حميما فقطع امعاءهم(
الماء في السنة
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن منع الماء حتى لا يؤدي هذا المنع إلى الإضرار
بأي كائن حي كما جعل الرسول صلى الله عليه وسلم صدقة الماء من موجبات الجنة ,
فعن كدير الضبى قال
جاء رجل إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال:أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال قل العدل
وقدم الفضل) قال :أرأيت إن لم أفعل؟ قال: هل لك إبل؟ قال:نعم.. قال انظر بعيرا من
إبلك وسقاء يسقى عليه الماء ,وانظر أهل بيت لا يجدون الماء إلا غبا, فلعله أن لا ينفق بعيرك,
ولا ينخرق سقاؤك حتى تجب (لك الجنة
كما دعت السنة النبوية إلى حماية الماء والحفاظ علية وعدم الإسراف فيه,فعن ابن عمر قال
((رأى رسول الله صلى الله علية وسلم رجلا يتوضأ فقال: لا تسرف,لا تسرف))
وعن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله علية وسلم مر بسعد وهو يتوضأ,
فقال:((ماهذا السرف قال افي الوضوء ((إسراف؟ قال :نعم وإن كنت على نهر جار
هذه دعوة عامة لكل البشر بعدم الإسراف في استخدام الماء وضرورة المحافظة علية خصوصا
في الوقت الحالي من ندرة المياة مع تزايد السكان من البشر
((الموضوع للكاتبة والمشرفة الاخت شووق))