أريد أن أرتاح معكِ ,,, بعد أن تعبت وأتعبتني الحياة !
أريد الهجرة إليكِ . السفر الدائم بداخلكِ . الرحيل معكِ . التنفس من خلالكِ . الحياة بكِ
لقد تعبت وأتعبني قلبي الصغير إذا كل هذه الأنفعلات الضخمة التي أجتاحت حياتي
ليست قوية كما تظنين !
أنا فقط إنسان يرفض ... أن يفعل مالا يقول ,,,,,, وأن يقول مالا يفعل
أنا إنسان تهزني دمعة طفل ,, صرخة أم ,, أنين فقير ,, دعاء أب ,, وتوتر لحظة فراق
وتوتر إنسان ساعة إحتياج ,,
أعرف حدودي الإنسانية ولا أتجاوزها .
أدرك أنه ما زال بداخلي طفولتي التي هي ثروتي الحقيقية
طفولتي هي برائتي , هي عذرية الروح , وبكارة النفس
والبقية الباقية من زمن الصدق الضائع مع العمر الضائع
أنني أكره المسافات التي تبعدني عنك !
كم أنا متعطش إلى حنانك , إلى أنوثتك , إلى غيرتك , إلى إستراحة العمر التي لا أجدها إلا عند واحة حياتك
حينما يصبح إنسان هو ظل شجرة تحميك من بشاعة وقسوة شمس الحياة الحارقة !
عندما تصبح إبتسامة واحدة هي ضحكة القدر , هي إستجابة الزمن العنيد لدعوات إنسان فجر كل صباح
عندما تصبح كلمة واحدة منك هي مفتاح كل أبواب العمر الموصودة
عندما يحدث كل ذلك وأكثر !
كم أنا مرتبط بكِ , كم أنا مشدود من رأسي إلى قدمي إليكِ
كم أنا مستسلم تماماً لكِ , كم انا ضعيف أمام نظرة حنان واحدة منكِ
الأعتراف بذلك ليس ضعفاً ! لكنه حقيقة لا يجب الهروب منها وشهادة حق لا أنفيها
أنا بحاجة إليك والهجرة إليك
أقولها بأعلى صوتي ولا أخجل ,,,, ليس في العشق خجل ,,, ليس في الحب عورة
لكن المأساة هي أن نعيش ونموت دون أن نجد ذلك الشئ العظيم الذي يسمي الحنان
أرتاح معك لآني أحبك !!!!!!!! أحبك لآنني أرتاح معك
لا اقول لك ذلك كي تحبيني !!!!
أترك إحساسك وأفعالك هي التي تقول !!!!
ولكن يكفيني فقط سماع صوتك !!!