هذا المتصفح بآئس .. وتجتآحه رآئحة الحززن
تتخلل ذرآته جزيئآت من الألم والأهـ
فإن كنت ممن تحلق فراشآت الفرح عالمهم ..
وأكسجينهم خآلي من الوجع ..
يآأنت !
أعتذر منك حقآ أن لآتقرأني .
خوفآ ..!؟
ان تنتشر أوجآعي وألآلآمي فتتخلل هوآئكم وتفسد جمآل فرآشآته .. فتخنقها وتمووت ..!
/
تمتمات أرددها بيني وبين ذآتي .،
قابعة أقصى الذآكرة ..في زنزانة الخووف .. مقيدة بسلآسل الصمت ..
أرهقها جلاّد الألم ../..!
فلم يكتفي بتعذيبها.. أو يكترث لصرخآتها يوما!
لم تحتمل جبروته ..فحطمت قيودها بيدي البــوح ..
آه ..
.........آه ..
توالت شهقاتها .. وتسارعت نبضاتها !
بقيت على تلك الهيئه لبرهة ..
حتى هدء روعها .. وارتخى جسدها ..
بكت بحرقة ..
ولآارديا:: بدأت بعلو شفتآي ..لأترجمها !!
علّها ترتآح وأرتاح ..!
لآمست يدآي أطرآف الورق .. !!
وبدئت بجمع شتاتي وفوضى مشآعرِ متنآثرة كأورآق الخريف .. برشة حبر
يؤلمني حقآ رؤية سقوط الوريقات
ويجري على وجنتاي دمع عند اقترابها من الأرض أكثر .
فهي تذكرني بسقووط من أعتبرتهم الأغلى في حيآتي ..؟!
من أعلى شغف في قلبي الى تناثرهم كآلدمع من محآجر عيني ..
/
يآ أنتم ..!
وخآآآآلقي لم أقترف ذنبا ..
.............................. ............. لم أرتكب جرما ..
.............................. .................... ................... ولآخدشت قلبا ..!
أنا ..
........... أنا..
فقط أحببتهم !
كحبي لذآتي ..!
جردت تفكيري من كل شي لأكون كلي لهم ..!
تجرعت ألآلآمهم . ٌ قآسمتهم جرآحهم
لم أكن أعلم أن كلماتي محسوبه
قبل ان يصفعني بهم القدر
فأسقط أقنعتهم المزيفه ..و أظهر حقيقة نوآيآهم
لم أستوعب بشآعة ملامحهم المخيفة
فكل ما أرتسمووه لي كآن لوحة مزينة بألوان الخدآع ..!
إألهي ..!
لآترح لهم قلبا ، بحجم ما انكسر بدآخلي .. ؟!
,,
( توأم رووحي )
هكذا أطلقت عليها فهو يليق بها أكثر من غيره ..
عندمآ كان يعلو اسمها شاشة هاتفي المحمول
توآلت ليالي النسيآن ..
ليله ....تلتها ليله....ثم ليله
تطورت مع الأيآم حتى أتقنت فن الغيآب ..
لم أعتد على هذا يا (.؟.) !
قطعتي وعدا بأن تبقي أيدينا متشآبكه حتى الممآت
ان قرأتني يوما ..فلا تذرفي دمعا
فأنا مآ زلت أحبك .. وفي انتظآرك !