اخر فنون التجارب الحياتية

[سفيرة الوهم]

(( الزواج التصحيحي )) علاج بأقل التكاليف

التعدد سنة من سنن المصطفي صلى الله عليه وسلم بل انه أمر سماوي من المولى عز وجل يقول الحق تبارك وتعالى (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع )) ولكن للأسف الشديد هناك الكثير من الرجال ممن تزوجوا بالثانية فأساءوا لهذه السنة العظيمة من خلال الغرض والمقصد من هذا الزواج الذي تذهب ضحيته الكثير والكثير من الفتيات ، اذاً يمكننا القول أن هناك العديد من الرجال اتخذوا الزواج من الثانية مجرد فن من فنون الحياة وتجاربها المختلفة لهذا نجد أن هناك عدة أنواع لهذه الزيجات اختلفت مسمياتها على حسب الغرض والفائدة التي يسعى إلى تحقيقها هذا الزوج الغريب القادم من زواجه بالثانية فهناك مثلا زواج المسيار الذي يلجا إليه بعض الرجال تحت زريعة التقليل من نسبة العنوسه والحفاظ على النساء من التصرفات اللااخلاقية وهو بالوقت نفسه يبحث عن التجديد إن صح التعبير لمدة شهر أو شهرين ومن ثم يكون الفراق بالطلاق. يتبعه في ظروفه زواج المتعة والزواج العرفي المحرمين شرعاً
نوع آخر من الزواج وهو الزواج السياحي الذي زفته لنا جريدة الوطن بتاريخ 13/8/1427 ه في عددها 2168 وكانت إحدى ضحاياه السيدة (رملة) التي تزوج بها رجل سعودي ثم سافر إلى المملكة ووعدها بأنه سيأخذها معه إلى السعودية ولما قرر العودة وعدها انه لن يطيل إقامته أكثر من ستة اشهر وترك لها أرقاماً جميعها وهمية تماماً مثل اسمه الموجود في العقد
يأتي بعد ذلك الزواج الأميز وهو الزواج التصحيحي الذي يلجأ إليه الكثير من الرجال لتصحيح أوضاعهم الأسرية بعد تعرضهم لمشاكل صحية واضطرا بات فسيلوجية يقف الطب عاجزاً حيال تخطيها أو الحد منها ممن تعرضوا للحسد( العين أو السحر) وهؤلاء هم الذين يجدون صعوبة كبرى في ممارسة حياتهم الطبيعية مع زوجاتهم ومعاشرتهن بشكل طبيعي فتجد بعض قراء الرقية الشرعية والأصدقاء ينصحونهم بالزواج من أخرى لكسر هذا النحس والخلل لتعود المياه إلى مجاريها، بعدها يتم ترحيل الزوجة الثانية بالطلاق لأسباب كاذبة وهمية مختلقه لا أساس لها على ارض الواقع بعد أن قامت بمهمتها على أكمل وجه بتصحيح أوضاع الزوج ضاربين بأحاسيسها ومشاعرها وسمعتها وسمعة أهلها عرض الحائط بما يسمى (بالصعود على أنقاض الغير) وبناء سعادتهم على حساب الآخرين أما الفئة الثانية ممن يلجؤون إلى هذا الزواج التصحيحي ممن أدمنوا على المعاكسات الهاتفية ورسائل الإغراء أو ممن حرموا في حياتهم أن يعيشوا مراحل الصبا ( المراهقة المتأخرة ) فتجدهم يبحثوا عن هذه الأشياء التي يرونها ويسمعونها وعندما يقدمون على الزواج من أخرى. وأنهم أمام مسئولية أخرى، تجدهم يفيقون من هذه الغمامة ويتداركون أنفسهم بسرعة فتجدهم يصححون هذا الخطأ بطلاق هذه الفتاة دون ذنب يذكر غير أنها أحبت هذا الزوج ( الغريب القادم) وسلمته نفسها وحافظة عليه في وجوده وغيابه وبهذا يكون الزواج التصحيحي علاج بأقل التكاليف بالنسبة للرجل وطامة كبرى بالنسبة للزوجة المطلقة المغلوبة على أمرها
أنا ما قتل قلبي سوى غالي رحل عني أعطاني الحب في الأول وتالي الأمر خلاني
بقلم سفيرة الوهم

[₪حلـ وشقية ـوة₪]

سفيرهـ

مشكورهـ عالموضوعـ ..

ينقل للقسمـ المناسبـ ..

[الممدوح]

يعطيك الف عافيه علي الموضوع

لك كل التقدير


الممدوح

[ســـــحااب]

مشكووووووورة اخت

سفيررررررة الوهم

على طرحك لموضوع مهم لنتاج سلبيات في مجتمعنا

تتكلمين عن حقيقه مؤلمه نشاهدها كثيراااا ان الطلاق

والزواج من ابسط الاشيااااااااء لاكن احب اوضح لكي

ان الزواج قسمه ونصيب ومن الممكن ان يكون مقسوم

للبنت افضل من زوجها السابق وهكذا الدنيا من الصعب

الحكم على أي أمر انه سلبي , واريد ان أسأل هل الحياة

مع زوج مايحبك وراح يعذبك بعدم اهتمامه فيكي او الطلاق

والبحث عن حياة اخرى 0