اجعلوا صيامكم صحة ..ملاحظات مهمة عن تغير العادات الغذائي
يؤثر الصيام خلال شهر رمضان على الجانب الفيزيولوجي، إلى جانب تأثيره أيضاً على الناحية النفسية للشخص الصائم.
ويمكن أن تكون بعض من هذه التأثيرات سلبية على الجسم، في حال لم يعرف الشخص الصائم كيف يتعامل مع الصيام، بحيث يستطيع مساعدة جسمه على تجنب حدوث هذه التأثيرات السلبية.
وأشار الأطباء الاختصاصيون إلى أنَّ هناك بعض الأمور والتأثيرات التي تطرأ على الجسم، لاسيما في حال لم يتعامل الشخص الصائم بحكمة مع الطعام خلال هذا الشهر.
وهناك العديد من الأمراض الجلدية التي تتأثر بشكل كبير بتغيّر العادات الغذائية في شهر الصيام؛ نظراً لارتباطها بالغذاء.
وأوضح الأطباء أنَّ جسم الإنسان يمكن أن يفقد خلال الصيام، في حال لم يقم بالاعتماد على نظام غذائي متوازن، بعضَ المعادن والفيتامينات.
وبذلك نجد أنَّ بعضاً من الأمراض الجلدية، تحتاج مواجهتها لوجود بعض العناصر الغذائية، التي يمكن أن تقلّ في الجسم مع الصيام، وبالتالي تحتاج لتعويض هذا النقص من خلال مائدة الإفطار المتكاملة والمتوازنة.
وقام الأطباء بتحديد أكثر الأعراض شيوعاً، التي يمكن أن تصيب الصائم خلال هذا الشهر، وأفضل الطرق في مواجهتها وللحفاظ على صحة الصائم في شهر رمضان.
تساقط الشعر
أوضح الأطباء الاختصاصيون في التغذية أنَّ الصوم وما يتبعه من تغيير في العادات الغذائية، يمكن أن يكون له تأثير على الجلد وشعر الرأس؛ إذ إنَّ الشعر يتأثر وبشكل كبير بتغير مستوى عناصر غذائية معينة مثل فيتامين a وd.
ولأنَّ الشخص الصائم يريد أن يصوم بطريقة يحافظ فيها على صحته وسلامته، فإنه من الضروري أن يهتم لما يتناوله من طعام.
ويجب أن توفر مائدة الإفطار ومائدة السحور المواد الغذائية التي تحتوي على العناصر الغذائية الغنية بالفيتامين aوd.
ولذلك يجب التركيز على المواد الغذائية الطازجة كالخضار والفواكه الطازجة.
ويفضل أن يكون طبق السلطة الخضراء المحتوية على الجزر والطماطم والخيار والفلفل وأوراق الجرجير الطازجة، من بين الأطباق الرئيسة التي يجب ألا تخلو منها المائدة خلال شهر رمضان.
كما يجب أن تحتوي مائدة الإفطار على البروتينات الخالية من الدهون، والتي تتوافر بشكل كبير في اللحوم، لأنَّ البروتينات مهمة لحماية الشعر من التساقط
الحساسية
أكَّد الأطباء أنَّ هناك العديد من الأمراض الجلدية التي يمكن أن يصاب بها الشخص الصائم، في حال لم يعِ تماماً كيفية تناول أنواع الأطعمة خلال هذا الشهر؛ إذ يميل الكثير من الناس إلى تناول المواد الغذائية التي يمكن أن ترفع من حساسيتهم، وبالتالي فإنَّ هذه الأعراض البسيطة يمكن أن تعكّر صفو الاستمتاع بهذا الشهر.
ويمكن أن يصاب الشخص الصائم بأمراض الحساسية، ولاسيما أنواع الحساسية الجلدية التي يظهر بعضها على هيئة بقع حمراء في الجسم، وتصاحبها حكة شديدة.
وأشار الأطباء إلى أنَّ حالات الحساسية تبرز عند الصائم، في حال أكثر من تناول المخللات والبيض والشوكولا والفراولة، كما يمكن أن تتفاقم المشكلة في حال كان جسمه حساساً للغاية.
ويحذّر الأطباء من خطورة وجود طبق المخللات على مائدة الإفطار بصفة منتظمة.
وأكدوا أنَّ للمخللات تأثيرات سلبية على مرضى الحساسية لاسيما في حال تمَّ الإكثار من تناولها، إلى جانب التأثير الضار للأملاح الزائدة على الكلى والجهاز البولي لدى الإنسان، والتي ينبغي أن يكون الصوم فرصة لإراحتهما.
حب الشباب
من الأمراض التي يمكن أن تزداد حدتها خلال شهر رمضان -وفقاً لما قاله الأطباء- حب الشباب.
وأوضحوا أنَّ حبَّ الشباب يكون أساسه الإفراط في تناول المواد الغذائية الغنية بالدهون والمليئة بالسكر كالحلويات.
ويزداد الإقبال على تناول هذه المواد الغذائية خلال شهر رمضان، ويميل الصائم -وبشكل طبيعي- لتناول المواد الغذائية المليئة بالسكر، لأنَّ مستوى السكر في الدم ينخفض لديه أثناء الصيام.
ويمكن أن يزعج حب الشباب الكثير من الناس ولاسيما الشباب، لظهوره على هيئة بثور حمراء قد تتحوّل إلى بثور صديدية.
ولتجنب ظهور حب الشباب، يجب على الشخص الصائم التخفيف قدر الإمكان من تناول الأطعمة المليئة بالدهون.
وينصح الاختصاصيون بأن يخفّف الشخص أيضاً من تناول المواد الغذائية المليئة بالسكر.
وأوضحوا أنَّ السكريات التي تخزن في الجسم على هيئة دهون تؤدي إلى انتشار هذه الحبوب.
وفي حال كانت المشكلة كبيرة نوعاً ما، فإنه يفضل استشارة الطبيب المختص، إلى جانب الابتعاد عن تناول المواد الغذائية المليئة بالدهون والسكريات، والالتزام بما يمليه عليه الطبيب
الإمساك
يعتبر الإمساك من أكثر العوارض الصحية السلبية شيوعاً التي يمكن أن تصيب الصائم خلال شهر رمضان.
وفي حال كنت ممن يصابون بالإمساك، فأكثر من تناول المواد الغذائية الغنية بالألياف.
وأشار الاختصاصيون إلى أنَّ هذه المواد الغذائية توجد بكثرة في البقول والفواكه والخضار.
ولذلك يفضل أن يكثر الصائم من تناول السلطات الطازجة، كما أنه من الضروري أن يحاول تناول الفواكه بدلاً من الحلويات التي يزداد الإقبال عليها خلال شهر رمضان.
ويفضل في هذه الحالة أيضاً أن تحاول تجنب الأغذية شديدة الملوحة، وتجنب التوابل والبهارات، ولاسيما عند فترة السحور، لأنها تزيد الشعور بالعطش.
إلى جانب ذلك، يستحسن تجنب اعتماد تناول الأغذية المحفوظة، أو تناول الوجبات السريعة التحضير.
كما ينصح الاختصاصيون الصائم بأن يشرب كمية كافية من الماء مع عدم المبالغة في ذلك خلال فترة السحور
منقوووول
وصياماً مقبول لجميع الصائمين
العرض العادي
