--------------------------------------------------------------------------------
اللعن هو السمة الغالبة في أكثر حديث بعض الناس وهذه من البلايا التي عمت وطمت...
وانظر إلى شؤم اللعنة في الحديث الذي رواه أبو الدرداء رضي الله عن أنه قال:
قال رسول الله :
إن العبد ّا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإذا كان لذالك أهلا وإلا رجعت إلى قائلها.
رواه أبو داود وصححه الألباني رحمه الله تعالى...
بل يتعدى هذا الشؤم إلى حرمانه من الشهادة والشفاعة كما في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول:لا يكون اللعانون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة.رواه مسلم..
والملعون يتناوله شؤم المعصية حتى لو كان غير عاقل..
كما في حديث ابن عباس رضي الله عنه في الرجل الذي لعن الريح..فقال رسول الله :
لاتلعنها فإنها مأمورة..وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه..رواوه أبوداود..
ومن أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه بطريق غير مباشرة كما أخبر :
(يسب الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه)
ويقاس على اللعن تفسيق المؤمن وتكفيره لقوله : لايرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذالك...
روا لإمام أحمد..
وفقني الله وإياكم لكل خير
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وصحابته أجمعين .