أَرسُمُكِ بِريِشَةِ فَنَّ انٍ
ســَ أَرسُمُكِ
بـِـ رِيشَةِ رَسَامٍ وَفِي حَرفِي أَرسُمْ
وَأُدَاعِبُ خَدَّيكِ بِ رُوحِي وَفِي لَيلِي أَحَلمْ
أَرسُمُكِ
كَمَا أَنتِ قَلبَاً أَبْيَضَاً
وَالثَلجُ يُ سعِرُنِي نَارَاً وَالقَلبُ لَدَيكِ يَ تَجَمَدْ
سَ تَكُونِي أَمِيرَةً لِلعُشَاقِ
بَلْ
ســَ تَكُونِي مَلِكَةَ الأَشْواقِ
* * *
أَرسُمُكِ
عَبلُ لــِ عَنتَرة
بَلْ
لَيلَى وَ قَيسُكِ يَتَذَمرْ
سَ تَكُونِي حُبَاً تَارِيخِياً
بَلْ
سَ تَكُونِي اسطُورَةَ حُبَاً
فِيكِ الكُلُ يَ تَسَمَرْ
* * *
أَرسُمُ
عَينَانْ سَاحِرَتَانْ أَرسِمُهمْ
وَ
بِهِمَا أُسحَرْ
أُقتَلُ حُبَاً
أَسرَحُ فِي ذَاك المَنْظَرْ
وَ
أُمَزِقُ كُلَ أَوصَالِي
وَ
أُمَزِقُ ذَاكَ الدَفتَرْ
وَأَعُودُ لِأَرسُمَ كَلِمَاتِي
فَ أَرسُمَكِ
عِطرَاً
وَ
يَعُودُ المِسكُ مَعَ العَنبَرْ
* * *
ســَ أَرسُمُكِ
حُبَاً رُوحِياً
وَ
الرُوحُ مِنَ الحُبِ أَطهَرْ
الرُوحُ تُعَانِ قُكِ
فَ تَطِيرُ
وَ
الحُبُ يُقهَرْ
تَلمَ سُكِ رُوحِي حِينَ يَطِلُ القَمَرُ مِنْ وَجهِكِ
وَ
وَجهُكِ أَقمَرْ
وَيَقصُرُ الليلُ بِعِنَاقٍ
وَ
رَحِمِ الفَجْر يـَـ تَفَجَرْ
* * *
ســَ أَرسُمُكِ
صَوتاً شَجِيَاً بِ صوتِ عُصفُورٍ دُورِيٍ
يَ لفِظُ اِسمَكِ
أَتَنَفَسُ كِ
بِ نَفَسِِ العُصفُورِ عَلى شَجَرٍ أَخضَرْ
وَ
أَقُولُ أُحِبُكِ
يَا أَنتِ
وَ
بِ حُبِكِ قَلبِي يَ تَبَختَرْ
* * *
أَرسُمُكِ
جَسَدَاً بَشَرِيَّاً وَبِرَسمِ الجَسَدِ أَتَبَعْثَرْ
فَ أَنتِ مَلاكاً بِ جَنَاحَيِن
النُّورُ مِنْكِ يَ ظهَرْ
وَأَرَاكِ أَمَامِي رُوحَاً
وَ
أَرى تُفَاحَاً أَحْمَرْ
خَدَّيكِ بَياضٌ لِلثَلجِ
وَ
الوَجهُ أَحلَى مِنْ السُكَّرْ
* * *
ســَ أَرسُمُكِ
قَلبِي وَضُلُوعِي
وَ
أَرسُمُ حُرفِي وَأُسْحَرْ
أَرسُمُكِ بِريِشَةِ فَنَّ انٍ
يَرسِمُ عِشقَاً
يَرسِمُ مَنْظَرْ
أَرسُمُكِ
يَنبُوعَ عَطَاء
أَوْ
نَهْرَاً مِنْ مَاءِ الكَوثَرْ
أَرسُمُكِ
ذَاتِي وَرُوحِي وَلا أَنْسى ذَاكَ المَنظَرْ
__________________
يا أجمل لوحة رسمتها من بين لوحاتي
يا عشقاً أمتلكني يسكن أعماقي
لا تتيممي بالحب وبين يداكِ ردائي
فإن ضاق الرداءُ إليكِ أحضاني
يا شوقاً أخذني , يا عشقاً أمتلكني
رفقاً بي , رفقاً بي