عِمتَ مَسَاءاً أستَاذ ( أحمَد التمِيْمِي ) ..
أنا برَأي المتَوَاضِع .. أن سَبب المَشَاكِل في العَالَم هِيَ ( أمِيرْكَا اللعِينَة )
لأنّهَا هِيَ المُتحَكّمَة في العَالَم بِأسرِه .. ولَو كَان الأمر بِيَد ( إسرَائِيْل ) ..
لقَضَينَا عَلَيهَا من زَمَن ولَم تَقِم لَهَا قَائِمَة حَتَّى اللحظَة ..
لكن مَايَحدُث هُوَ أن أمِيركَا اللعِيْنَة تَستَغِل عِضوَيَّتْهَا الدَّائِمَة فِي مَجلِس الأمن
وَتُسَخِّرْهَا لِمَصلَحَة ( إسرَائِيْل ) في كُل القَرَارَات التِّي تصدُر ضِدّهَا ..
بخصُوص ماتَرتَكِبه من مَجَازِر .. فِي حَق شَعبِنَا الفَلسطِينِي المُنَاضِل البَطَل
قَد تَسألنِي ومعِك الحَق ..
لِمَاذَا أميركَا لاتَكُون عَادِلَة وتَحكُم بِالإنْصَاف دُونَ مُحَابَاة لإسرائِيل وَظُلمهَا
ولِكَي أجِيب على هيك سُؤال .. هو أنَّ الحكُومَة الإسرَائِيلِيَّة ..
وَتَحْدِيداً فِي العَام ( 1969م ) وَحِينَمَا كَانَت تَرأس وزَرَائِهَا ( جولدَا مَائِير )
وَهِي من أكبَر الزَّانِيَات وَعُرِفَت وَأشتُهَرَت كَأكبَر زَانِيَة على وَجه الأرض ..
فِي مَرَاقِص رُوسيَا البَيضَاء قُبَيْل مَجِيئُهَا إلَى الدَّولَة العِبرِيَّة فِي الثَّلاثِيْنَات ..
من القَرن المَاضِ .. الَّذِي إنقَشَعَ وَوَلَّى ..
كَانَت أضَاق الله قَبرِهَا تُسَخِّر كُل أموَال الدَّولَة الإسرَائِيلِيَّة لِرِجَال الأعمَال اليَهُود
وَتَطلُب منهُم إقَامَة تَجَارَتهُم وَمَشَارِيعهُم الضَّخمَة فِي أميركَا من أجل أن يَتَحَكَّمُوا
فِي إقتِصَادِهَا وَيؤثّرُوا عَلَيْهَا .. لَتَقِف أميركَا مَعهَا ..
لِعِلمِهَا المُسبَق أن أميركَا هِيَ صَاحِبَة اليَد الطُّولِى الضَّارِبَة فِي العَالَم بِأسرِهِ !!
وهَذَا مَاحَدَث فِعلاً ..
حَيثُ أجبَرَت إسرائِيل بعَد ذلك أميركَا العِينَة عَلَى أن يَكُون هُنَاك نِسبَة من اليهُود
فِي الكُونغرِس وَالبِنتَاجُون عَلَى حدٍّ سِوَاء .. وَألاّ سَتَظطَر وَالحَدِيث لإسرَائِيل ..
عَلَى سَحَب رِجَال الأعمَال اليهُود من أميركَا وكُل مَشَارِيعهُم وهَذَا سَيجعَل أميركَا
تَنظَر إقتِصَادِياً .. وَتَفلُس مَكَانِيَّاً ..
ومن هُنَا نَجِد أميركَا ( تَرضَخ ) لإسرَائِيل فِي كُل شَيء !!
ولأن ( الإسرَائِيلِيِّن ) عرفُوا بوَسَاخَتهُم وَقَذَارَتهُم وَقَدرهُم اللامُنتَهِ قَرِّر الرَّئِيس
الألمَانِي الرَّاحِل وَزَعِيم النَّازِيَة ( أدُولْف هِتلَر ) إبَادَتهُم بِشَكِل جَمَاعِي ..
وَطَمْس هَوِيَّتهُم من المَعمُورَة وكُل أرجَاء العَالَم .. هَذَا وَقَد بَدَأ بِحَرق اليهُود
الذِينَ كَانَوا فِي المَانيَا حَيثُ أنشَأ أفرَان خَاصَّة لَهُم ..
تَخَيَّل أستَاذ ( أحمَد ) أفرَان خَاصَّة .. بِدَرَجَة حَرَارَة ( 100 ْ) مِئَوِيَّة ..
وَهِيَ دَرَجَة (الغَلَيَان) وكَانَ يَرمِيهُم فِي تِلك الأفرَان (أحيَاء يُرزَقُون) فَسَألتُكَ
بِحَق الرَّب إلايُسعِدك هَذَا..الا يُثلِج صَدرِك كَمَا هُو حَالِي أنا.. وكُل المُسلمِيْن
فِي شَتَّى بِقَاعُ الأرْض؟
عَلَى صَعِيْد آخَر أنَا لا أبرِّيء سَاحَة بِريْطَانْيَا العُظمِى حَيثُ هِيَ من أطلَق شَرَارَة
الخِلافَات وَالمُشكِلات حِينَمَا وَعد وَزِير الخَارجِيّة البِرِيطَانِي (جيمْس أرثَر بَلفُور)
فِي صَبِيحَة الثَّامِن من نوفَمبِر العَام (1917م )وَعد اليهُود لِكَي يَكُون لَهُم وَطَن
يَعيشُون فِيهِ .. وهَذَا مَاعُرِفَ بِـ ( وَعد بَالفَور ) أخَذنَاهُ فِي كِتَاب التَّارِيْخ ..
صَفحَة ( 18 ) فِي صَف خَامِس إبتدَائِي فَهَل تَذكُر ام اُخَالُكَ نَسَيْت يَاصَاحبِي؟
وكَانَ هَذَا الوَطَن هُوَ ( فلِسْطِيْن ) فَيَاخَسَارَة لَقَد فَقَدنَا وَطَناً عَربِيَّا بِكُل مقَدَّسَاته
بِكُل مَافِيهِ وطناً غَايَة فِي الأهمِيَّة وَطَناً أشتُهِرَ بالزَّيتُون الألَذ..
وَالأشهَر عَلَى وَجه الأرض
فَمِن يُعَوِّضْنَا عَنْه .. مَن يُعِيدُه لَنَا .. مَن يَحُسّ بِشَعبه بأهله بِكُل مَافِيهِ من مَآسٍ
من لَوعَة وحِرمَان من بَطش وَتَهدِيد من قَتل وَتَشْرِيْد من كُل ذلكَ وَغَيْرُه كَثِيْر ..
وَكَثِير مَن؟
وَأظِيف .. فَأنَّ الملِيك المُفَدَّى ( فَيصَل بِن عَبدالعَزِيز ) وَالَّذِي قُتِلَ فِي صَبِيحَة
يَوم الثُّلثَاء فِي الخَامِس وَالعشرُون من شَهَر آذَار مَارس العَام ( 1975م ) ..
عَلَى يَد إبن شَقِيقه المَدعُو ( .............. ) لاشَك فِي أنَّك تَعرفه!!!
كَانَ ذلك بِسَبب اليهُود حِينَمَا تَضَامَنَت مَعهُم أميركَا وأوقف الملك ( فيصَل )
النِّفط عن اميركَا فَضَمَرَت له الشَّهر والكَرَاهِيَّة وَالعِدوَانِيَّة ..
فَقَرَّرت الخَلاص مِنه عَلَى طَرِيقَتهَا وَالحَمدلله عَلَى كُل حَال ..
مَاعلينَا !!
إن كُنت سَأستَمِر فِيمَا أوِدُّ قوله فَلَن أنتَهِ أستَاذ ( أحمَد ) لِذَا أجِدنِي مُجبَراً ..
عَلَى الوقُف هُنَا فَشُكراً جَزِيلاً لَكَ؟
/
/
/
إنتـَــر
بعدَ عمرُ ُمَدِيد طويل ..
قُتِلَ فيصَل بن عبدالعزيز ..
فَلَستُ أنسَ نفسِي من الدعَاء له ..
وحسبِي أنِّي كَذَلك ..
فهل قصَّرت؟
.