كتائب عز الدين القسام تعلن حالة التأهب القصوى بين صفوف مقاتليها
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الثلاثاء عن وضع جميع مقاتليها في حالة استنفار قصوى بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد قادة الحركة في غزة .
ودعا بيان للكتائب منه دعت جميع خلاياها "في كافة وطننا الفلسطيني المغتصب لضرب العدو الصهيوني في كل مكان من أرضنا المحتلة سواء تلك التي احتلت عام 48 أو 67 ".
واعتبر البيان "إن جميع الخيارات مفتوحة فلتضرب العمليات الاستشهادية النوعية عمق العدو ولتدك صواريخ القسام وقذائف الهاون مغتصباته وتجمعاته ولتتفجر الأرض من تحت آلياته ودباباته وليقتحم المجاهدون تحصيناته وليضربوا في كل مكان ولن نمنح الأمان لأحد من الصهاينة".
وقال غزة أن البيان شدد على "تمسك الكتائب مع كافة جماهير شعبنا المجاهد وفصائله العسكرية بخيار المقاومة من أجل تجسيد الوحدة والتلاحم الداخلي للوقوف في وجه العدو الصهيوني ومخططاته الإجرامية.
من جانبه وفي اعقاب محاولة اغتيال د. عبد العزيز رنتيسي الفاشلة ومقتل سيدة وطفلتها ومواطن فلسطيني آخر، وفي أعقاب عملية الاغتيال الثانية الذي ذهب ضحيتها ثلاثة أخوة فلسطينيين قال رئيس حكومة إسرائيل أريئيل شارون ان "إسرائيل ستواصل محاربة (المقاومة الفلسطينية) طالما لا يوجد من يفعل ذلك في الطرف الفلسطيني".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي التي نقلت الخبر أن تصريحات شارون هذه جاءت خلال اجتماع له مع قدامى كتيبة الكسندروني في مدينة نتانيا، وهي الكتيبة المسؤولة عن ارتكاب مجحزرة الطنطورة.
كما قال شارون خلال اجتماعه هذه: "لن أساوم أبدا على أمن مواطني إسرائيل وسوف نقاتل ضد جميع أعداء السلام الذين يحاولون افشال المسيرة التي بدأت في قمة العقبة .
العرض العادي
