تتوارى الحروف
وتهرب مني.. شيئا فشيئا
لم يعد للحبور مكان فوق سطور (قـ /غـ صتنا)
إنتظرت طويــــــــــــــــــــــلا.. هل أنتظر أخرى..؟
كانت كل الخيارات أمامي متاحة
حتى وصلت لخيار أخير
مكبل بأغلال اليأس
عقيم.. إلا من حبك
أخاف اقتراب ذاك الخيار المرعب
هل أستجير بنوايا روحي المعشوشبة بالطهر
أخاف يا هذا
من قرار يسمى (بركان نسيانك)