أنتفض من غبار الشوق..
لأتوه في ضباب الهجر والفقدان
أجدني متربعة على وهم اسمه (عشق)
بات بلا عنوان..
أمضيت العمر بحثا عن بطاقة هويتي الحقيقية
من أكون يا ترى
لست إلا أنثى محطمة..
أرهقها السير على أرصفة حلم..يشبه بتفاصيله عود كبريت!
لست إلا أنثى بشموخ مزيف
خُدش قلبها بشفرة الخيبة..
لكن عجبا.. ما جريمتي؟
ربما لأنني كنت أتنفسه بمسامات روحي!