مليكتي
دليني إلى وادي عبقر
حيث تمتحين لقلمك
فبي فضول و عطش
سأقبل اليد الحنون لملكة الشعر
علًها تربت على شفاهي
كلما تمتمت بحرف
توالى الشهد على كلماتي كما أنتِ
أوصي بي خيرا
و سآخذ حناء يديك
مفتاح سر
لتفتح لي الابواب
سأقول لهم أنني أعشق حرفك
أني أدمن أغانيك
و أني أتمثل وجهك المخضب نورا
كلما هممت ببوح
كلما صبوت
كلما أعلنت طقوس الهذيان
أرسلي معي بعض وصيفاتك
كي لا يقولوا عني كاذب
فما أكثر من يسهر تحت شرفاتك
و ما أكثر دراويش الوجد
و المترنحين
حين تفرجين على إحدى معلقاتك
مليكتي
مساء سعيد
لك التقدير و الاجلال
.