الليله الثانية عشر
ذات مساء وفي فضاء لا يتسع الا للطيــور
كانت عيناها نهر ٌمن الشـــوق
وكان بهمــــا يطــــير !!
وعلى عتبـــــات قلبه ينتظــرهــــا
يوم كان الانتظار صعب ومميت !!
هــــي مـــن أهدته دمــــــوع
أغرقته في المحيط
فهـــي صــــيادةُ الحــنين
وقاتلةُ الشـــــوق فيه والانيـــــــن !!
.
في فضاء لا يتسع الا للطيور
هو وهـــــــي التقيـــــا
في هـوى القــرطاس والقلــم
وكــان حبهم الطــــــريق
ورسماه يـــــداً بيـــد
وحــرفاً بـحـــــــرف
وزرعـــا به مــن
الـــــورد الكثيـــــر
ومن الشوق اكثـــربكثيـــر !!
.