[ إنتشاراً واسعاً وعقليآت ضيقة ]

[كويتيه عتيبيه]

،
















\\.

بسّم الله الرحمن الرحيم .
آلسلآم عليكم ورحمة الله وبركآتة

.




بسّم الله نبدأ . \ ودون إسّم الله لآ نـُوفق . لذا دآئما ً
أستعين بـذكر الله . كي يكون دربي ّ سلسَ وخآوي من
الأعوجآج و ( السودآوية الحآلكة ).




أتوق َ يوماً بعد يوم , أن أترك قلمي َ أسيراً ورهينا ً بين حنآيآ
منتدى ( يحضنني َ ) لبضع أيآم أو لبضع سنين. متروكا حراً طليقاً
يجوب ويجول ويصول لـ يترك أثاراً مرضية ويكون أشبة بـ القدوة
الإيجآبية ..




بدايتاً \ دآئما ً نسمع ونرى ونتكلم . قد يكون لنا مبرراً للكلآم
وقد نكون نتكلم دون أدنى ( مبررآت ) تُذكر . مجرد نتفوه بكلمآت
عآبرة تتجسدّ روح الكلمة الخآلية والأسطورية . دون أن تترك
أثرا ً بالغا ً في مسآمع ( المتلقي ). لذا أحبذ أن نتكلم لنترك
بصمات خآلدة وبصمآت أبديةّ تظل محفورة وغآئرة تأبى أن تنمحي
مع شدة المتغيرآت ( الخآرجية ) .

وإنخراطا ً في صلب القضية . التي عمت وطمت أرجآء وسآئر منآطق
الكويت ( الحبيبة والجميلة ) لآ آعلم ولآ آدري آن كآنت تجتآحكم مثل تلك
القضآيآ التي أسميتهآ وأطلقت عليهآ ( دآء الذكورية ) ، لستُ عنصرا ً
متحيزا ً ولستُ عنصراً مضادا ً أنمآ آنآ أسلك الحيآدية في حوآري ،
مبتعدة كل البعد عن العنصرية ( الأنثوية ). لكن لآ استطيع أن أقف دون الحرآك
في مجرد أن لفتت نآظري تلك الظوآهر التي تتزحزح يمنة ويسرة. !

قبيلَ آيآم معدودة , خرجتَ من منزليّ . ولم آجد سيآرتي . ! فرجعت مهرولة
إلى آمي .. قآئلة : مآميتو وين سيآرتي ؟
أجآبت : أبوك أخذهآ .. بس وين رآيحة ؟
قلت َ : ابي أروح الجمعية .. عيل بآخذ سيآرة آخوي . وبسرعه برجع.
قآلت : طيب , لآ تتأخري .

ركضت . إلى السيآرة . وقبل ركوبي إليهآ أنذهلت ووجدت ُ في الزجآج
الخلفي للسيآرة ( آلجآم ) أنه مظلم وقآتم اللون . وأنسرق نآظري نحو ّ إيميل
كُتب على السيآرة بخط جميل جدا ً ( يسحر به النآظرين ) وأحرف الأيميل
سهلة ً جدا ً لآ تعسر على أيا ً كآن حتى وإن كآن طفلا ً . !

ركبت السيآرة , أقودهآ وعقلي يذهب بي إلى عآلماً آخرا ً مليئا ً بالسودآوية
والأسى والحسرةّ ، اقول : لما لم يحتفظ ( بإيميلة ) لأشخآص محدودة ، لما
تلك العلنية والمجآهرة . !


بصريح العبآرة \ أصبت ُ بذهول . ! كنت سالفا ً أرى تلك الظآهرة بصورة طفيفة
يوماً بعد يوم تتفآقم وآنآ للآمآنة ( أستحقر ) من يتشبث بتلك السلوكيآت الهآبطة
ولكن لم يخطر في ذهني يوماً أن أجدها آمآم منزلي ولم يخطر في ذهني
يوما ً أن أركبهااا !!



آنآ أنتقد السلوكيآت لآ أنتقد الأنسآنية . ! بحكم إن الإنتقآد لآ يسمح لي
بأن أدخل إلى المقآصد والنيآت بتاتا ً . !! فلكم ُ الحرية المطلقة في التعبير
عن أنتقآدآتكم لتلك الظآهرة التي أجتآحتنآ بجحآفلها دون طرق بابا ً أنمآ
دخلت بتسلل وكآنهآ تريد سرقت أبنائنا .منآ !


مأ هي أنتقاداتكم نحو من يكتب أيميلاً أو حتى ( رقم جوآل ) على
مؤخرة السيآرة . !!




لفتة إلى كل شآب \ يرتكب مثل تلك الحماقات . إعلم وكن على يقينّ
بأنك .. لآ تتلآعب إلآ مع نفسك .. فإن دلت على شيء فهي تدل على
قدرآتك العقلية الصغيرة . ! وهذآ قليل من كثير فـ القضآيآ والظوآهر
تتشعب وتكثر بكثرة أصحآبها !










اخيرا ً \


في اثنآء تجولي في عآلم العم قوقلَ . وجدت مقولة رآئعة جدأ
تقول : كثرتَ العِقل على رؤوس الرجآل وخرج العَقل من رؤوسهم !!


( دونّ تعميم ) . !!



قلمي ّ الأنثوي : ريم العتيبي َ .


















\\.




،