كل نافذة أفتحها إبتغاء رؤية شمسها أغلقتها
وكلما أحاول أن ألمحها
من وراء نافذتها أسدلت الستارة
. . لا مجال لليأس لدي
فسيأتي يوماً يتسلل ضوء شمسها من زجاج النوافذ
و من خلف الستائر .
عزفت لك كل ما عندي من حب
نفخته لك في ناي السعادة المقدسة
ولم أعلم أنني أتلوه لأسراب غيابك القادمة
أخبرتك.. بأن المشاعر شفافة
تماما كـ جناحان فراشة
تتهشم بمجرد لمسة.. من جرح
وما أدراك ما الجرح
وحش أنيق.. يقتات من شريان الروح رويدا رويدا..