الموعد…!!؟
إلى أعزائي القراء أتمنى أن أصل معكم من خلال هذه القصة الواقعية إلى أحاسيسكم ومشاعركم وأتمنى أن تفيدوني بالحل أيضاً……
أحببت أن أقص قصتي التي حصلت لي قبل شهور شعرت من بعدها بانكسار بفقدان للأمل أحببت أن أقول:
إنني في يوم من الأيام استيقضت من النوم باكراً والشمس مشرقه والسماء صافيه والنسيم عليل لم أستطع النوم كثيراً لما يدور في خاطري من أفكار فاليوم بالنسبة لي يوم مهم فاليوم هو يوم (( الموعد ))!!
مع من ؟؟ مع رفيقة العمر ومنية النفس وهواء القلب …
انتظرت والوقت يمضي وذهبت على نفس المكان في ذالك الزمان في الموعد المحدد و انتظرت والوقت يمضي ببطء شديد وقلبي خائف وجسدي يرتعش والأفكار تسير باتجاه معاكس لما أفكر به حتى اقترب الوقت المحدد وبدأ قلبي يخفق بشده هل هو فرح أم خائف …؟
أخيراً أتت ساعة الصفر وحان موعد اللقاء وبدأت بالشروق كأشعة الشمس والبراءة في عينيها… ولكن!!
ولكن ماذا حصل ؟؟؟ حصل ما لم يكن في الحسبان لم تدم الابتسامة على محياي سوى أقل من لحظه حتى تحولت إلى آمال مبددة … وحزن ودقات قلبي التي كنت أتسائل هل هي فرح أم خوف ؟ أجابها الموقف ذاته موقف الموعد …
اسودت السماء في عيني وبرد الجو لما رأيت من موقف يضعف القوي من شدته فمن بعد الفرح و السعادة
واللقاء والحياة المليئة بالحب والرومانسية تتجه الحياة إلى زاوية أخرى من الحقد والكراهية فبكل بساطه رأيتها مع شخص آخر في نفس المكان وكأنها تريد أن تريني ذالك .
تشتت أفكاري لم أنطق حرفاً واحد من شدة الهلع أصبحت أمشي في الشوارع كالطفل الضائع لا أعرف ماذا أفعل والدمع أحرق وجنتاي والقلب تفطر على ما رأى والصدمة كانت شديدة علي حقيقةً .
ذهبت إلى البيت ومضيت وقت طويل من الزمن وأنا أصارع الوقت والدموع .
لحظة تفكير : فيما جزاني هذا الحبيب مما ضحيت لأجله من حب وسعادة وتضحية بالعمر إلا الخيانة وبعدها
هدأت فكرت فرأيت انه لا يعني أن ابكي وأندم عليها فما جزاء النسيان إلا النسيان .
في يوم من الأيام سمعت احدهم يطرق على الباب ففتحت الباب وفجأة…!!!
إذ هي بعينها تقف على بابي بكل جراءة استقبلتها بكل احترام وبكرم حاتم الطائي لم أكن أبالي بما حدث لي بسببها . فإذا بها تقدم اعتذارها عما جرى في ذالك الوقت وتدعم أقوالها بمبررات منها أنها كانت تقيس مدى حبي لها وغيرتي عليها . وبدأت دموع الحسناء تنهمر وقلبي بدأ يحن ولكن بعد أن كان هو من يتحكم بي سيطرت على وضعه وأصبح ملكي حتى في تصرفاته أوقفته عند حده حتى لا يتمادى في البكاء معها ولينهي هذه المأساة . وقلت لها أنني لن أجازيك كما فعلت ولكن أترك ذالك لضميرك ولنفسك .
أما أنا كانت تجربتي في الحب ثمنها عمري وشبابي…
انتهت علاقتي بها من بعد أسفها ولتكن هنا نقطة بداية جديدة لحياة جديدة بدون حب على غير أسس ونقاط وتوافق بين الطرفين .
ملاحظه : أتمنى أن تستفيدوا من هذه القصة وأتمنى أن لا تحبوا إلا من يكون محباً لكم ، وفياً لحبكم ، يبادلكم المشاعر الرقيقة والأحاسيس فالحب ليس بالشيء البسيط فهي كلمه لها معناها إن حافظت على مبادئها، وسيف قاطع إذا تلاعبت بأسسها .