بسم الله الرحمن الرحيم
مدخل }-
الكَثِير مِن الأَصحَاب يَرحَلوُن ,, لَكِن تَبقَى ذِكرَاهُم
كَالسَرَاب المَوجُوُد
وَكمَا قَال الشَاعِر :
حُبْك بِقلْبي مَثْل وَشْم عَلى كَفْ // يَمُوت رَاِعي الكَفْ وَالوَشْم مَوجُود
.
بَدأَت الِقصَه بِــ/
اِتقَان فيِ غُرْف اَوتَار الحَياةْ
دنْدنَه هَادِئه تحُاكِي وَاقع اُنشُودَة تُعزَف
اَصَابعٌ تَضْرِب عَلَى الاوْتَار بِشَغف // وَترُ اشْتَد لِحَرارَة التَصْفِيق
مِن الفَرْحه // اَلحانٌ تتَداخَل ..
لِتُسْرع اَصابِعُه فيِ اتخْاذ القَرار ..
اُنشُودَة اخْطَأ عَزْفها ،، هُدُوء قَدْ صَاحَب مَسْرح الحَياةْ
( اعْتَذار ) ،، وَمن بَعْدهُ اعْتذَار // لاَمجُيِب .؟!
* * *
اَعَاد عزْفَه مِن جَدِيد ( وَلكَن ....)
لاَزلتْ اتَذَكر فَجْوة الوَتَر الذِي صَاحَب الهُدُوء ..
ختَمَ مَقْطُوعَتِه بحِزُن
لاَوجُود لِمَشاعِر الحَان الحَياة كَما كَانَ يتقِنُها
اِهْتزازَات رَقِيقَه تُطْرق َنافِذَتي // تَيقَنْت بِأنهْا اُنشُودة مَطَرٍ
قَد تَوقَف ( عَزفُها )
* * *
اُنشُودةُ مَطَرٍ تَوقَف عَامُها هَاهُنـا
لِيُصَاحِب اَرْض المَحَبة ( الجَفاء ) .. اَرْضُ قَد بَانت عَليهَا تَشقُقات الزَمَن
لاَوجُود لِقَطراتُها !!
لاَوجُود لـ/ اَلحاِنها !!
مَشَاعِرُها .. كَلمَاِتها ..!
بَل رِياحٌ تَعصِف بِأورَاق بَاقَه مِن عَهْده الاَوَل / وَهُدُوء يُصَاحِب
وَحْشَة اللَيْل
هَكَذا اَصْبحَت اَرْض المَحَبة }-
لتَنقِش عَلى اَرضِها بـِـ/ وَهَل لِوجُود النَبتَه بَين فَراغِ التَشقُقات اَملاً ..؟!
،
مَخْرَج }-
كَلِمَات لِصَدِيقِي الرَاحِل~
وَامَام غُرُوب الشَمْس ،، َوقَفتُ هُنَاكـ ..
نَعَ ــم وَقَفْت لإعْجَابِي واعْجَابِكـ لهِذَا المَنظَر .. فَتَذَكَرْتك
فَسَقَط دَمعةُ الحُزْن عَلى خَدي ،، فَيَهِج البَحْر // ِلتَتَلاطم أجزاءه على وجهي
لِيَمسَح كُلُ دَمْعَةٍ سَقَطَت ..
العرض العادي
