العودة   منتديات الـــود > +:::::[الأقسام الشبابية الترفيهية]:::::+ > عالم الشباب والرياضة
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-2010, 04:56 AM   رقم المشاركة : 11
تذكَـــرنـِي
( مشرف الأقسام الرياضية والترفيهية )

ريال وتشلسي وبايرن في الدور الثاني












ضمنت فرق ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني وتشلسي الإنكليزي تأهلها إلى الدور الثاني لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد وصولها إلى النقاط الكافية لتحجز مقاعدها في الدور الإقصائي، خلال المباريات التي شاركوا فيها ضمن الجولة الرابعة للمسابقة الأوروبية الأغلى.

ونجح ريال بالتأهل إلى الدور الثاني رغم تعادله مع آي سي ميلان الإيطالي (2-2)، في المباراة ضمن منافسات المجموعة السابعة.
حفلت المباراة بالإثارة والندية بين الطرفين الذين بذلا جهداً رائعاً لإمتاع الجماهير الذين تجاوز عددهم الـ76 ألفاً في مدرجات ملعب جوسيبي مياتزا، في ضاحية سان سيرو في مدينة ميلانو.
الشوط الأول
يمكن وصف الشوط الأول بمباراة الملاكمة، باعتبار أن الفريقين تبادلا الهجمات الخطرة كما يتبادل الملاكمان اللكمات الموجعة. والملفت أنه لم يكن هناك أي فترة جس نبض من الطرفين، فصافرة الحكم كانت إعلاناً عن بداية النزال الذي سرعان ما أشعلت نيرانه أرض الملعب من اشتداد حرارة اللقاء.
الاختبار الأول للحارس كريستيان أبياتي كان في الدقيقة الثالثة عبر تسديدة للأرجنتيني غونزالو هيغواين من على خط منطقة الجزاء لكن الأول أبعدها بأطراف أصابعه إلى ركنية لم تثمر.
وضاعت الكرة بين أقدام اللاعبين ورؤوسهم دون أن تدرك شباك أي طرف، فكانت معظم الكرات تنقطع قبل وصولها إلى المنطقة الخطرة.
وجرب الغاني كيفين برنس بواتينغ حظه بتسديدة من على مشارف منطقة الجزاء لكن عملاق الفريق الملكي أيكر كاسياس ارتمى على الكرة بالطريقة المناسبة (9).
ورد الأرجنتيني أنخيل دي ماريا لريال باختراق ولا أجمل رغم محاولة جيانلوكا زامبروتا المستميتة لمنعه وسدد بيمينه كرة مرت قرب القائم الأيمن (13).
واستعاد الفريق اللومباردي المبادرة عبر ايغنازيو اباتي الذي انسل بين المدافعين وسدد كرة علت العارضة (14).
وكان أندريا بيرلو على الموعد في مرتين متتاليتين عندما أخذ دور حارس المرمى في الذود عن شباك فريقه فرد تسديدة هيغواين برأسه وهو على خط المرمى، لتتحول لدي ماريا الذي سددها قوية لكن بيرلو وقف سداً في وجهها وهي متجهة نحو الشباك (19).
وأهدر السويدي زلاتان ابراهيموفيتش فرصة ذهبية لتحقيق التقدم للفريق الإيطالي، بعدما سدد الكرة وهو على بعد أمتار قليلة من المرمى بشكل عبثي في أحضان كاسياس (23).
وانخفضت الخطورة على المرميين دون أن تتوقف الهجمات، حيث اعتمد لاعبو الفريقين على التسديدات من خارج منطقة الجزاء، على أمل أن تباغت إحداها حارس الخصم وتهز شباكه، لكن جميعها انتهى دون الوصول إلى الشباك.
ونجح رونالدينيو بضرب مصيدة التسلل التي اعتمدها ريال مدريد بتمريره كرة "على المسطرة" لزميله ابراهيموفيتش الذي انفرد بكاسياس لكن السويدي سددها ساقطة من فوقه لتضل طريق المرمى وتخرج بعيداً (36).
وكادت هفوة من الحارس أبياتي أن تمنح التقدم لريال مدريد بعد أن ابعد تسديدة ألونسو بشكل عشوائي لكن القائم الأيمن سانده وأوقف الكرة (37).
واقترف مدافعو ميلان خطأً لا يغتفر عندما توقفوا عن اللعب بعدما اعتقدوا أن هيغواين متسللاً، عندما مرر له مواطنه دي ماريا الكرة إلى داخل منطقة الجزاء، لكن الأول تابع طريقه وسدد في المرمى واحتفل بافتتاحه التسجيل (44).










الشوط الثاني
وبدأ الشوط الثاني بشكل سريع أيضاً وكانت أولى بشائره تسديدة للبرتغالي كريستيانو رونالدو "الغائب عن اللقاء رغم حضوره جسدياً"، لكن أبياتي أبعدها إلى ركنية قبل أن تخترق شباكه (46).
وواصل لاعبو "روسونيري" محاولاتهم لاقتناص التعادل، ومرر البرازيلي باتو عرضية إلى داخل منطقة جزاء الفريق الملكي، لكن البرتغالي بيبي أبعدها قبل وصولها إلى ابراهيموفيتش، ليتكفل بعدها تشابي الونسو بإخراجها من منطقة الخطر (50).
وعادت الكرة لتنحصر في منتصف الميدان دون أن يتمكن أي من الطرفين أن يشكل خطراً فعلياً على مرمى الخصم.
وحاول ماسيميليانو اليغري إحداث تغيير في خطوط فريقه، فأخرج رونالدينيو وأشرك بدلاً منه فيليبو إنزاغي (60) الذي كاد أن يحصل على البطاقة الحمراء فور نزوله لأرض الملعب بعد اقترافه خطاً قاسياً على ألونسو، لكن الحكم الإنكليزي هاورد وايب اكتفى بالإنذار الشفهي.
ولم يكن اختيار اليغري لإنزاغي خاطئاً، إذ أن اللاعب المخضرم خطف التعادل لفريقه بعد 8 دقائق من وطأة قدمه لأرض الملعب، بكرة رأسية بعدما استفاد من الكرة المرتدة من الحارس كاسياس اثر تسديدة ابراهيموفيتش الذي تجاوزه لـ بيبي "المنزلق".










وكرر إنزاغي انجازاته المعتادة وسجل الهدف الثاني لفريقه (78)، بعدما استلم الكرة من نحو 35 متراً وانفرد بكاسياس وسدد بطريقة ذكية لتمر الكرة من تحت أقدام حارس أبطال العالم.
وأعطى هدف التقدم دفعة معنوية كبيرة لأصحاب الأرض الذين أرادوا زيادة غلتهم من الأهداف لكن شراسة وصلابة الدفاع الإسباني حالت دون ذلك.
وكاد الألماني مسعود اوزيل أن يسجل هدف التعادل من تسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء لكن أبياتي استبسل في إيقافها ببراعة (87).
ومنح حكم المباراة الفريقين خمس دقائق وقتاً بدل عن ضائع، حاول خلاله لاعبو المضيف اللعب بهدوء لجعل الوقت يمر دون تشكيل خطر على مرماهم للحفاظ على نقاط المباراة، لكن الدفاع وأبياتي أخطأوا مرة أخرى، بعدما ترك المدافعون بيدرو ليون الذي أنزله المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بديلاً لبيبي (80) بعيداً عن الرقابة، وسمح ابياتي لتسديدة الأخيرة بالمرور بين قدميه لتهتز شباكه مرة أخرى (90+3).
ورفع ريال مدريد رصيده إلى عشر نقاط في صدارة المجموعة بعدما حافظ على سجله خالياً من الهزائم في المباريات الأربع التي خاضها حتى الآن، فيما رفع ميلان رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثاني ليعزز موقفه في المنافسة على التأهل للدور الثاني، وتقدم بنقطة على أياكس أمستردام الهولندي الذي خسر أمام أوكسير الفرنسي (1-2)، الذي حصد أول ثلاث نقاط له في البطولة.
أوكسير ينعش أماله
افتتح الفريق الفرنسي التسجيل بهدف سجله فريدريك ساماريتانو في الدقيقة التاسعة قبل أن يدرك توبي لأياكس التعادل في الدقيقة 79، لكن ستيفن لانجيل سجل هدف الفوز في الدقيقة 84.
رباعية تشلسي توصله للدور الثانية
ولم يجد تشلسي من يستطيع إيقاف انتصاراته فاكتسح شباك ضيفه الروسي سبارتك موسكو بأربعة أهداف مقابل هدف.
ورغم أن الفريق اللندني عجز عن هز الشباك في الشوط الأول، فإن الشوط الثاني زخر بالأهداف التي سجلها الفرنسي نيكولا أنيلكا (49) والإيفواري ديدييه دروغبا (62) والصربي برانيسلاف إيفانوفيتش (66 و90)، بينما سجل نيكيتا باجينوف الهدف الوحيد لسبارتاك في الدقيقة 86.
وعزز تشلسي موقعه في صدارة المجموعة السادسة رافعاً رصيده إلى 12 نقطة. فيما تجمد رصيد سبارتاك عند ست نقاط وتراجع للمركز الثالث بفارق الأهداف خلف مرسيليا الفرنسي الذي انتزع المركز الثاني في المجموعة بفوزه الكاسح على مضيفه زيلينا السلوفاكي بسباعية نظيفة توالى على تسجيلها أندري جينياك (12 و21 و54)، غابرييل هاينزه ولويك ريمي (24 و36) والأرجنتيني لوسيو غونزاليس (52 و63).










وودّع زيلينا البطولة رسمياً بعدما مني بالهزيمة الرابعة على التوالي دون أن يتمكن من حصد أية نقطة.
بايرن 4/4
وأكد بايرن ميونيخ وصيف بطل النسخة الماضية، أن نتائجه المخيبة محلياً لا تنعكس على أدائه الأوروبي، بعد تحقيقه فوزاً كبيراً بأربعة أهداف نظيفة هزت شباك كلوج الروماني.
وتفوق ماريو غوميز مرة جديدة على نفسه بتحقيقه ثلاثية (هاتريك) في الدقائق 12 و24 و71، فيما أضاف توماس مولر هداف بطولة كأس العالم الأخيرة، وأفضل لاعب ناشئ فيها الهدف الرابع في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.










وهو الفوز الرابع لبايرن في البطولة ليرفع رصيده إلى 12 نقطة كاملة في صدارة المجموعة الخامسة مقابل ست نقاط لروما الذي قفز إلى المركز الثاني بعد فوزه على بازل السويسري (3-2)، الذي تعادل مع كلوج بعدد النقاط (3 نقاط) في المركزين الثالث والرابع على التوالي.
وسجل جيريمي مينيز (16) وفرانشيسكو توتي (26 من ركلة جزاء) وليوناردو جريكو (76) أهداف روما، بينما سجل ألكسندر فراي (69) وشيردان شاغيري (83) لبازل.
وشهدت الدقيقة الأخيرة طرد فالنتين ستوكر لاعب بازل.
شاختار يحرم ارسنال من التأهل المبكر
وحرم شاختار دونيتسك الأوكراني ضيفه ارسنال من التأهل إلى الدور الثاني، بفوزه عليه (2-1)، ليثأر لهزيمته أمامه ذهاباً (1-5) قبل أسبوعين في العاصمة الإنكليزية.
افتتح ارسنال المباراة بهدف سريع في الدقيقة العاشرة عن طريق ثيو والكوت، لكن أصحاب الأرض ردوا بشكل مضاعف عبر كريغ إيستموند (29 خطاً في مرمى فريقه) وادواردو دا سيلفا نجم ارسنال السابق في الدقيقة 45.










وتجمد رصيد ارسنال عند تسع نقاط في صدارة المجموعة الثامنة بفارق الأهداف أمام شاختار بينما رفع سبورتنغ براغا البرتغالي رصيده إلى ست نقاط بعد فوزه على مضيفه بارتيزان بلغراد (1-0) الذي بقي رصيد خال من النقاط ما يعني توديعه للبطولة.
وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق مويسيس مورا في الدقيقة 35.
المصدر: الجزيرة الرياضية






قديم 04-11-2010, 05:00 AM   رقم المشاركة : 12
تذكَـــرنـِي
( مشرف الأقسام الرياضية والترفيهية )

توتنهام يثأر ويُسقط إنتر ميلان بثلاثية






حقق فريق توتنهام خامس الدوري الإنكليزي فوزاً تاريخياً على ضيفه إنتر ميلان حامل اللقب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد اليوم الثلاثاء في إطار الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الأولى ضمن دور المجموعات من النسخة الحالية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وثأر توتنهام بالتالي من خسارته قبل نحو أسبوعين أمام إنتر ميلان ذاته (4-3)، وافتتح التسجيل لأصحاب الأرض فان دير فارت في الدقيقة 18 وأضاف كراوتش الهدف الثاني في الدقيقة 61 وتمكن إيتو من تضييق الفارق بإحرازه الهدف الوحيد لإنتر ميلان في الدقيقة 80، إلا أن بافليوتشينكو عاد ووسع الفارق مرة أخرى بإحرازه الهدف الثالث قبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة في المباراة التي جرت على ملعب هارت لاين في شمال لندن.
الشوط الأول






انطلقت المباراة وسط حضور جماهيري غفير من جانب أنصار توتنهام الذين أتوا لمؤازرة فريقهم الذي نال إعجاب الجميع في اللقاء الماضي بين الفريقين في إيطاليا بعد أن استطاع العودة وتسجيل ثلاثة أهداف متتالية عن طريق نجمه الصاعد الويلزي غاريث بال.
ودخل الفريق الإنكليزي اللقاء مهاجماً بحثاً عن هدف سريع يسهل من مهمته في اللقاء ويربك حسابات الضيوف، إلا أن لاعبي إنتر بدوا واثقين من أنفسهم وتعاملوا مع اندفاع توتنهام بحذر شديد، وعكس اتجاه اللعب باغت الكاميروني صامويل إيتو الجميع وأطلق تصويبة قوية ذهبت بجوار القائم الأيمن لحارس توتنهام كوديتشيني في الدقيقة السادسة، ورد الكرواتي مودريتش لاعب الوسط المهاجم في صفوف توتنهام بعدها بدقيقتين وتوغل في وسط ملعب إنتر ميلان ثم أطلق تسديدة أرضية زاحفة أمسكها حارس إنتر ميلان كاستيلاتزي.
وتواصلت الإثارة بين الجانبين وإن وضح تصميم لاعبو توتنهام على الضرب بقوة من البداية، وبالفعل في الدقيقة 18 وصلت الكرة إلى مودريتش الذي مررها بينية رائعة إلى الهولندي الدولي فان دير فارت المتمركز على حدود منطقة الجزاء الإيطالية، فانسل الأخير من المدافعين بمهارة وثقة وسدد الكرة أرضية زاحفة استقرت في الشباك معلناً هدف السبق للفريق الإنكليزي.
وتركزت هجمات توتنهام من الجانب الأيسر عن طريق نجمه الصاعد غاريث بال الذي بدا وكأنه قطار سريع يحطم كل من يقف أمامه، فتواصلت معاناة لاعبي إنتر ميلان وخاصة البرازيلي مايكون الظهير الأيمن مع هذا اللاعب، الذي انطلق في الدقيقة 25 وتخطى البرازيلي الدولي بسهولة بالغة ثم رفع كرة متقنة وصلت إلى كراوتش فسددها الأخير بيمناه مباشرة ذهبت إلى خارج الملعب فضاعت فرصة أخرى خطيرة على توتنهام .
ورد إنتر سريعاً عن طريق المدافع لوسيو الذي تقدم وسدد كرة قوية ذهبت إلى خارج الملعب على يسار الحارس كوديتشيني، ووضح أن إنتر ورغم تخلفه بهدف فإنه احتفظ بخطورته وتهديده الدائم لمرمى أصحاب الأرض خاصة عن طريق الثلاثي الفرنسي الشاب جوناثان بيابياني وإيتو والهولندي سنايدر المتوّج بلقب أفضل لاعب في نسخة العام الماضي من البطولة.
وحصل توتنهام على ركلة حرة مباشرة إثر عرقلة المدافع والتر صامويل للينون انبرى لها فان دير فارت وسددها قوية إلا أن الكرة ارتطمت بالحائط البشري وذهبت إلى ركلة ركنية في الدقيقة 35، وبعدها بدقيقة واحدة رد سنايدر بقذيفة أرضية رائعة أمسكها كوديتشيني بصعوبة بالغة، وبدا للجميع أنهم يتابعون مباراة من العيار الثقيل تجري على صفيح ساخن بين فريقين يعتمدان على القوة والسرعة والمهارة الفائقة في أدائهما.
وقبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق تحصل إنتر ميلان على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء الإنكليزية انبرى لها سنايدر وسددها كعادته رائعة ارتدى لها حارس توتنهام كوديتشيني قفاز الإجادة وأخرجها إلى ركلة ركنية.
واستمرت الإثارة والهجمات المتبادلة بين الفريقين ولكن دون خطورة حقيقية على المرميين حتى أطلق حكم اللقاء المجري فيكتور كاساي صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم توتنهام بهدف دون رد.
الشوط الثاني






وانطلق الشوط الثاني تماماً كسابقه سريعاً من الطرفين، وأجرى هاري ريدناب تغييراً اضطرارياً بإخراج فان دير فارت مسجل هدف التقدم لفريقه ودفع بجيناس وعلى الجانب الآخر قام الإسباني بينيتز مدرب إنتر ميلان بتغيير في وسط الملعب حيث أخرج الغاني الدولي سولي مونتاري بعد إصابته ودفع بالنيجيري نوانكو أوبيورا البديل، ووسط انشغال الجميع بالتغيير الاضطراري للضيوف كاد بال أن يحرز رابع أهدافه في مرمى حامل اللقب عندما استغل كرة عائدة بالخطأ من الحارس كاستيلاتزي وردها بخلفية رائعة ذهبت بجوار القائم بسنتيمترات قليلة في الدقيقة 54، وعاود الحارس الإيطالي الظهور وأنقذ مرماه من ضربة رأس متقنة أطلقها كرواتش أطول لاعب في الملعب على الإطلاق.
واستمرت غزوات بال الخارقة وفي الدقيقة 61 انطلق الويلزي اليافع كعادته من الجانب الأيسر متخطياً كل من قابله وقبل أن يصل إلى خط النهاية أرسل عرضية أرضية متقنة بيسراه للمتربص كراوتش فانقض عليها الأخير وأودعها الشباك معلناً عن إحراز الهدف الثاني لأصحاب الأرض.
وكرر كراوتش تألقه وأحرز هدفاً ثالثاً ألغاه حكم اللقاء بداعي خروج الكرة إلى خارج الملعب قبل أن يمررها بال إلى مهاجم المنتخب الإنكليزي.
واتضح للجميع أن توتنهام خامس الدوري الإنكليزي يمتلك كل مقومات البطل وأنه قادر بصدق على الذهاب بعيداً في البطولة الحالية خاصة أنه يقف خلفه المدرب المخضرم هاري ريدناب أبرز المرشحين لتولي منصب المدير الفني لمنتخب إنكلترا بعد رحيل المدرب الحالي الإيطالي كابيللو عقب نهاية كأس الأمم الأوروبية القادمة.
وبعد أن تلقى صدمة التأخر بثنائية قام بينيتيز بإجراء تغيريين هجوميين بالدفع بالبرازيلي الشاب كوتينيو بدلاً من الفرنسي بيابياني والمهاجم الأرجنتيني الدولي دييغو ميليتو بدلاً من الجورجي غير الموفق غوران بانديف.
ورد ريدناب بتغيير هجومي صريح أيضاً بإخراج كراوتش أحد أبرز نجوم اللقاء ودفع بالروسي الدولي رومان بافليوتشينكو.
وتواصلت محاولات إنتر لتحسين أوضاعه في اللقاء وبدا أن التغييرات الهجومية التي أجراها بينيتيز أعادت الخطورة إلى فريقه وأدت إلى تحرر إيتو في الملعب بعد أن كان رأس حربة صريح طوال اللقاء ففي الدقيقة 80 استلم سنايدر الكرة ثم مررها إلى إيتو الذي خرج من منطقة الجزاء واستلم الكرة ثم مر من المدافع وسددها صاروخية زاحفة استقرت في شباك الحارس كوديتشيني معلنة أول أهداف الضيوف.
ومع دخول المباراة في منعطف الدقائق الأخيرة هدأ اللعب من الجانبين إذ عمد أصحاب الأرض إلى الانضباط الدفاعي والانكماش حفاظاً على فوزهم التاريخي على الفريق الإيطالي العريق.
واعتمد الفريق اللندني على الهجمات المرتدة السريعة وخاصة عن طريق الـ"عداء" غاريث بال، وبالفعل انطلق بال بسرعة رهيبة في الدقيقة 89 وتخطا مدافعي إنتر كعادته بسهولة غريبة ثم مرر كرة عرضية متقنة إلى بافليوتشينكو فأودعها الروسي بسهولة في المرمى معلناً ثالث أهداف أصحاب الأرض لتنفجر الجماهير الغفيرة فرحة بفوز فريقها التاريخي على حامل اللقب والذي ارتقى بتوتنهام إلى قمة المجموعة برصيد سبع نقاط متقدماً بفارق الأهداف على إنتر الذي لقي أول هزيمة له في البطولة.
وضمن المجموعة ذاتها أسقط فريق إف سي توينتي الهولندي مضيفه فيردر بريمن الألماني بهدفين دون رد جاءا في الدقائق الأخيرة إذ تقدم ناصر الشاذلي للضيوف في الدقيقة 81 ثم أحرز لو كدي يونغ الهدف الثاني في الدقيقة 84.
وعزز توينتي موقعه في المركز الثالث برصيد خمس نقاط بينما تذيل بريمن ترتيب فرق المجموعة بنقطتين فقط.
المجموعة الثانية






وضمن المجموعة الثانية ذاق ليون الفرنسي مرارة الهزيمة الأولى بعد خسارته خارج ملعبه أمام بنفيكا البرتغالي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وافتتح التسجيل للفريق البرتغالي آلان كراديك دي سوزا في الدقيقة 20 وأضاف فابيو كوينتراو الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 32، وقبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق عزز خافي غارسيا فيرنانديز من تقدم فريقه البرتغالي بإحرازه الهدف الثالث.
وعاد فابيو كوينتراو وأحرز الهدف الثاني له والرابع لفريقه في الدقيقة 67 قبل أن ينتفض الضيوف بإحرازهم ثلاثة أهداف متتالية في الربع الساعة الأخيرة سجلها على الترتيب يوهان غوركوف في الدقيقة 75 وغوميس في الدقيقة 85 وديان لوفرين في الدقيقة 90.
وفي إطار المجموعة ذاتها تعادل شالكه الألماني بدون أهداف مع مضيفه هبويل تل أبيب.
وحافظ ليون على صدارة فرق المجموعة رغم خسارته وتجمد رصيده عند تسع نقاط ، بينما حل شالكه في المركز الثاني برصيد سبع نقاط، فيما احتل بنفيكا المركز الثالث برصيد ست نقاط.
المجموعة الثالثة






وضمن المجموعة الثالثة حقق مانشستر يونايتد فوزاً عريضاً على مضيفه التركي بورصاسبور بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي أقيمت على ملعب بورسا أتاتورك.
وافتتح دارين فليتشر التسجيل في الدقيقة 48 وأضاف غابرييل أوبيرتان الهدف الثاني في الدقيقة 73 وبعد ذلك بأربع دقائق نجح تياغو مانويل بيبي في إحراز ثالث أهداف الشياطين الحمر في اللقاء.
وضمن المجموعة ذاتها اكتسح فالنسيا الإسباني شباك ضيفه غلاسكو رينجرز الاسكتلندي بثلاثة أهداف نظيفة أيضاً في المباراة التي جرت على ملعب المستايا أمام 25.000 متفرج.
وافتتح روبيرتو سولدادو التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 33 وأضاف اللاعب ذاته الهدف الثاني في الدقيقة 71، وفي الدقيقة الأخيرة من اللقاء سجل ريكاردو كوستا الهدف الثالث لفالنسيا.
وسيطر مانشستر على صدارة المجموعة برصيد عشر نقاط بينما جاء فالنسيا في المركز الثاني برصيد سبع نقاط فيما تراجع رينجرز إلى المركز الثالث برصيد خمس نقاط، واستمر بورصاسبور في المركز الأخير بدون رصيد من النقاط علماً بأنه الفريق الوحيد المشارك في دور المجموعات الذي لم يسجل أي هدف حتى الآن.
المجموعة الرابعة






وفي إطار المجموعة الرابعة سقط برشلونة الإسباني في فخ التعادل أمام مضيفه كوبنهاغن الدنماركي بهدف لكل منهما وافتتح الفريق الكاتالوني التسجيل عبر النجم العالمي ليونيل ميسي في الدقيقة 31 وبعد ذلك بدقيقة واحدة فقط أدرك أصحاب الأرض التعادل عن طريق كلاوديمير دي سوزا، وفي إطار المجموعة ذاتها انتهت مواجهة روبين كازان الروسي مع ضيفه باناثينايكوس اليوناني سلبية في مباراة جرت في درجة حرارة منخفضة جداً، بلغت ثلاث درجات مئوية.
واستمر برشلونة على قمة المجموعة برصيد ثمان نقاط بينما واصل كوبنهاغن مسيرته الموفقة واحتفظ بالمركز الثاني برصيد سبع نقاط فيما حل روبين ثالثاً متقدماً بفارق نقطة واحدة على باناثينايكوس الأخير.
المصدر: الجزيرة الرياضية






قديم 04-11-2010, 09:03 PM   رقم المشاركة : 13
سحبة قلم
( ود نشِـط )
 





سحبة قلم غير متصل






,/




بما أني ميلاني
كان هدف إنزاقي الثاني تسلل ولكن ملاحظ انه لم يتحدث المدريديون كثراً
ولم يكتبو ان الاتحاد الاوروبي ميلاني ../ مع انهم ببطولة اوروبا أضافو حكمين عند الجزاء
ليصبحو ستة حكام ورغم ذلك كله لم نسمع التكهنات


العرب تابعو الدوري الاوروبي ولكن هل نقلو الاحتراف هنا ام انهم يحاولون نقل ثقافتهم
الضحلة لاوروبا



بالفعل بدأ تعصب العرب لاندية اوروبا ولكن احذرو يااوروبيون فثقافتنا ليست كأنتم
ثقافتنا اتهام وتشكيك بذمم ../ ثقافتنا نعت ومذمه ../ ثقافتنا كرهٌ للمنافس
فاحذرونا














وياأسفي






قديم 06-11-2010, 08:46 PM   رقم المشاركة : 14
تذكَـــرنـِي
( مشرف الأقسام الرياضية والترفيهية )


اجل ميلاني : )

والله وزادوا الميلانيه عندنا انبسط يافيصل . .

تسلل واضح واحييك على ذكر ذلك وبخصوص الثقافه

ان شاءالله مستقبلا يتغير الوضع رغم انه يحتاج عشرات السنوات . .






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:05 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية