العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > عالم آدم
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-2013, 09:50 AM   رقم المشاركة : 1
سومآآ
( ود فعّال )
 





سومآآ غير متصل

الشباب بين الطموح والجروح

الشباب بين الطموح والجروح


تعتبر مشكلة الشباب في العالم العربي من إحدى القضايا الهامة والأساسية الشباب يشكلون الطاقة البشرية والحيوية القادرة على القيام بالعمليات النهضوية والتنموية بالإنطلاق من التعليم


والتربية والثقافة والإعلام والقيم الدينية والاجتماعية بمشكلات الشباب
تقدر نسبة الشباب في العالم العربي بحدود 20% من مجل سكان العالم العربي (أي قرابة 50 مليون شاب وشابة)


الشباب هم الرصيد الاستراتيجي وهم الثروة الحقيقية
فالحديث عنهم حديث عن المستقبل والتحديات المقبلة ،

إن مشكلة الشباب تنبع

بالأساس من خلل في سياسات التنمية والإعلام

والتشغيل والتربية والتعليم

والتنشئة الاجتماعية والسياسية ،

الأمر الذي يفرض ضرورة مشاركة عدد كبير من العلماء والباحثين والكتاب والمفكرين وعلماء النفس والاجتماع على التربية والتعليم في وضع استراتيجية

مستقبلية تتبنى جيل الشباب

تساعده على تجاوز الصعوبات والمعوقات التي تعترض سبيله

وتساهم في ذلك الحكومات العربية ، ومختلف مؤسساتها الشعبية والرسمية والنقابية والأسر .


هموم الشباب:
غزت الثقافات الوافدة من خارج الإسلام إلى أبناء الإسلام فأدت إلى بعض التصدعات داخل الأسرة

الأمر الذي غير من شكل العلاقات الأسرية والاجتماعية حيث اهتزت بعض القيم والمبادئ لدى الشباب

وظهرت هموم ومشكلات نبرز من أهمها مايلي :
- الفراغ التربوي :
أصبحت العلاقات بين الأسرة الواحدة مثل العلاقات بين ساكن فندق وعليه يتحدد المستوى الاجتماعي رقياً وضعفاً ، مشيراً إلى أن العلاقة بين الأسر وأعضائها أصبحت علاقة جوار وقتي عند النوم ، وأحياناً عند الطعام ،

فمثلاً توجد علاقة تربط الأبناء بالآباء والأزواج بالزوجات كما رسمها الدين الإسلامي ،


ممايهدد الأسرة المسلمة ،

والشباب هم الأكثر تأثيراً بالفراغ التربوي

مما انعكس على بناهم النفسية والعقلية وتوجيهاتهم الثقافية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية والقومية ، ولعل من مظاهر الفراغ التربوي لدى الشباب

2- ازمة التعليم مظاهرة الأمية الحضارية :
عدد الطلاب في العالم العربي لكافة المراحل بأكثر من 60 مليون وقد يتجاوز العدد

ان استطعنا أن نحقق تعليماً فعالاً ينسجم مع حاجات المجتمع

ويلبي طموحات خطط التنمية ،

ويواكب التغيرات والتطورات العالمية ،

فسيحدث ثورة اجتماعية واقتصادية في غضون سنوات محددة ،

، فالعالم العربي يعيش تراجعاً مستمراً في دخله القومي

، ويتوقع له مزيداً من التراجع بسبب عوامل عديدة داخلية وخارجية ، خريجي التعليم سيشكلون مزيداً من العبء على المجتمع بكامله

وسيكونون قوة كابحة لتقدمه وتطوره

خريجي الجامعات يزداد بصورة كبيرة

، والسؤال

أي المشاريع العربية القادرة على استيعاب هؤلاء وغيرهم من خريجي الثانويات والمدارس والمعاهد المتوسطة ،؟؟؟؟؟


، لذلك لابد من إعادة ترتيب الأولويات في الإنفاق ووضع العملية التعليمية في المراتب الأولى حتى يصبح للتعليم دلالته القيمية إذا أصبح هو هدف الشباب في ظل الفراغ التربوي

الحصول على الشهادة ،

وبالتالي وبذلك أصبح الأسلوب السائد هو أسلوب الحفظ والتلقين ، وتغيب النقاش والحوار ،

ومن هنا ظهرت أمية الحضارة إن لم يكن التخلف الحضاري .

البطالة:
يرتبط مفهوم البطالة بوصف حالة المتعطلين عن العمل وهم قادرون عليه ويبحثون عنه إلا أنهم لا يجدونه ،


استحوذ موضوع البطالة بشكل رئيسي على عناية أصحاب القرارات السياسية ،
و اهتمام الباحثين الاجتماعيين أو الاقتصاديين ،

بوصفه موضوعاً يفرض نفسيه بشكل دائم وملح على الساحة الدولية ،



حجم البطالة ونسبتها :
، أما نسبة البطالة فتحسب بقسمة حجم البطالة على إجمالي قوة العمل من السعوديين مضروباً في مئة ، وذلك وفقاً للمعادلة التالية :

نسبة البطالة =(حجم البطالة /إجمالي قوة العمل) × 100

الدول المتقدمة التي تتراوح فيها نسبة القوى العاملة 50% من مجمل السكان ،

بينما في العالم العربي لا تتجاوز 26.5% من مجمل السكان .

أثر البطالة على اشباب والمجتمع:

1- الجانب النفسي:
كثيراً من العاطلين عن العمل يتصفون بحالات من الاضطرابات النفسية والشخصية ، فمثلاً يتسم كثير من العاطلين بعدم السعادة وعدم الرضا والشعور بالعجز وعدم الكفاءة


2- الجانب الأمني:
كلما ازدادت نسبة البطالة ، ازدادت جرائم [القتل – الاغتصاب – السطو – الإيذاء
3- الجانب الاقتصادي:
وتضعف البطالة من قيمة الفرد كمورد اقتصادي وتعمل على إهدار الطاقات البشرية
البطالة المقنعة:

أبشع أنواع البطالة وأكثرها حدة في الدولة المتخلفة ، وتعرف بأنها مقدار قوة العمل التي تعمل بشكل فعليى في النشاط المنتج
نماذجها:-
1- شباب دخلوا مجالات عملهم غير راغبين بها
2- شباب أجبروا على القيام بأعمال ليست من اختصاصهم لعدم وجود حاجة لاختصاصاتهم

3- شباب دخلوا ميدان أعمال تتوافق مع اختصاصاتهم ، لكنهم لا يقومون بأعمالهم على أكمل وجه والسبب هو الفراغ التربوي الذي يعيش في ظله الشباب


يُتبع







رد مع اقتباس
قديم 18-07-2013, 09:50 AM   رقم المشاركة : 2
سومآآ
( ود فعّال )
 





سومآآ غير متصل


الإدمان


قال تعالى : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{90} إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ{91}] (المائدة : 90-91)
لإدمان مشكلة نفسية ، وعملية توافقية غير موفقة لشخص مضطرب ، والإدمان آفة اجتماعية ومشكلة قانونية خطيرة ولها آثار سيئة متعددة على الفرد والأسرة والمجتمع


أفكار ومعتقدات شائعة حول الإدمان :
يرتبط بها من أوهام السعادة أو الشعور باللذة والنشوة ، كما يشاع وسط المتعاطين والمدمنين أنها :
1- تنسي الإنسان هموم الدنيا .
2- تنقل الإنسان من الكآبة إلى السعادة .
3- تنقل تفكير الشباب من المشكلات إلى اللاشيء .
4- تنشط الفرد جنسياً .
5- تخفف من المتاعب الجنسية .
6- تجعل الفرد يعيش في عالم الأحلام .
7- تجعل الفرد يعمل فترة طويلة بدون تعب .
كل هذه المعتقدات ماهي إلا مشاعر زائفة وأوهام


أضرار الإدمان ومخاطره على الشباب
1- هناك علاقة موجبة بين التعاطي وارتكاب الجريمة ، وخاصة جرائم العنف والسرقة والبغاء .
2- الارتباط بين وقوع حوادث الطرق والإدمان وخاصة الكحول والحشيش .
3- يصاب المدمن باختلاط عقلي لا يستطيع معه تحديد الكمية المطلوبة من العقار ، فيتناول كمية كبيرة تودي بحياته .
4- الإدمان يعمل على ضعف أو اختفاء الرغبة الجنسية في حالة غياب العقار .
5- اعتلال صحة المدمنين جسمياً ونفسياً .
6- هذا بالإضافة إلى الأضرار التي تقع على المجتمع وإهدار طاقته المادية والبشرية والانفلات الأمني .

والوقاية من الإدمان


من أهم مسئوليات الأسرة والمدرسة والإعلام ومجال العمل ،

ففي الأسرة يجب تنشأة الأطفال على القيم الدينية الصحيحة

وفي المدرسة يجب التوعية بأخطار التعاطي والإدمان مع الاستعانة بالأخصائيين النفسيين والاجتماعيين .




المشكلات الزواجية
مشكلات قبل الزواج ، تتعد المشكلات التي يحتمل حدوثها قبل الزواج ، وأهمها مايلي :
- مشكلة اختيار الزوج :
- تأخر الزواج :


الإحجام والإضراب عن الزواج:
الإحجام أو الامتناع عن الزواج في رأي الدين ، سلوك غير مرغوب فيه ، ويعبر سيئة ،

لأنه يضر الفرد والمجتمع ، ويعتبر بعداً عن الفطرة السليمة

أسباب الإضراب عن الزواج:
1- أسباب نفسية : مثل خبرة مؤلمة ، فقد الثقة في الجنس الآخر .
2- أسباب صحية : ضعف في الصحة العامة ، ضعف من الناحية الجنسية .
3- أسباب مهنية : الانشغال بالعمل والنجاح ، المضيفات في مجال الطيران .
4- ارتفاع المهور وتكاليف الزواج ، وصعوبة الحصول على سكن مناسب .
5- وجود نماذج لزيجات فاشلة في محيط الأسرة وخاصة الوالدين والأخوة .



الصراع بين الأجيال :
الحقيقة أن القاعدة العريضة من الشباب تشعر بوجود فاصل
زمني ومساحة في التفكير المختلف بينها وبين الجيل أو الأجيال التي تسبقها



الثقافة الغربية والإعلام:
يعطي الواقع الإعلامي والثقافي العربي صورة يمكن التعبير عنها بـ[غياب الخطط الثقافية] ،

واستناد الإعلام العربي في معظم أحواله إلى البرامج الغربية خاصة قطاع التلفزيون






يُتبع







رد مع اقتباس
قديم 18-07-2013, 09:51 AM   رقم المشاركة : 3
سومآآ
( ود فعّال )
 





سومآآ غير متصل


طموح الشباب بين الواقع والخيال





ينقسم الشباب إلى ثلاث أنواع داخل الوطن العربي وعلى الأخص داخل المملكة العربية السعودية .
أولاً: الشباب يعيش في عالم الخيال:
شباب يحلم بمستقبل مزدهر وعالم كله ورود وحياة مملوءة بالسعادة ومكانة اجتماعية مرموقعة وحالة اقتصادية لا يدنو منها غيره ،


لكنه يعيش في واقع أليم فهو لا يحمل شهادات علمية ولا يحمل أي صفات اجتماعية أو اقتصادية تؤهله لهذا الحلم الرومانسي ، ومن هنا يحدث تصادم بين الواقع والخيال


ماذا تفعل هذه الفئة :
- تحمل مجموعة من الأوراق تحتوي على مايلي:
1- شهادة المتوسطة أو أدنى من ذلك .
2- شهادات عديدة من مراكز مختلفة تحمل اسم دورات .
3- لا يفهم ولا يدرك معنى أي دورة قد حصل عليها لكنها شهادة .
- يسعى للحصول على وظيفة بالشروط الآتية :
1- حكومية .
2- مرتب مغري ومجزي لأنه خبير !!
3- نصف دوام ، أي[ ساعة أو ساعتين أو تكون نصف ساعة أفضل] .
4- إجازة الأربعاء والخميس والجمعة ويوم في نصف الأسبوع .



ثانياً:الشباب الاعتمادي على الآخرين :
هم فئة من الشباب تحتاج إلى تلقي الرعاية دائماً من الوالدين والتعلق بهما والالتصاق بالآخرين والخوف الشديد من الانفصال

وصعوبة في اتخاذ القرارات ،

وإلقاء مسئولية أعماله والأشياء التي تخصه على الآخرين

والافتقار إلى الثقة بالنفس والانشغال غير الواقعي بالخوف من غياب مساندة الآخرين وأن تترك له مسئولية الاعتناء بنفسه أو تحمل المسئولية






ثالثاً: الشباب الحقيقيون والذين يشرفون المجتمع :



شباب يعرف دوره ومسئولياته ، دائماً يبحث عن ذاته محاولاً تفجير طاقاته العلمية ليضع بصمة في طريق مستقبل منير ، يواجهه الصعوبات ليكتشف فيها اليسر ، يبحث عن المعلوم يرى منه المجهول ، ينادي في محرابه بأن ليس هناك شيء مستحيل أمام العمل والطموح ، مؤمن بالله وواثق في قدراته التي وهبه الله إياها


ماذا تفعل هذه الفئة :
شباب يحدد طموحاته وأهدافه :

وهو طالب يرسم طريقه للوصول إلى مبتغاه ، فيختار مساره التعليمي المستقبلي ولا يترك الصدفة تختار مستقبله ،

يريد كلية الطب فيعمل لها ، يريد كلية الهندسة فيعمل لها.

2- شباب يعرف قدراته ،

من أهم العوامل في التفوق هي أن يدرك الفرد مدى قدراته فلا يعطي نفسه أكثر من قدراتها ولا أقل من إمكانياتها .
وهم دائماً يرددون كلمة أنا أعرف نفسي وأعرف قدراتي ،

لا أشترك أو أغامر في شيء دون دراسة ومعرفة مدى إمكانياتي واستعداداتي







رد مع اقتباس
قديم 19-07-2013, 02:22 AM   رقم المشاركة : 4
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه سوماا ع الطرح القيم

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 20-07-2013, 10:34 AM   رقم المشاركة : 5
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس

يعطيك ربي ألف عافيه
طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء
ودي وتقديري






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:41 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية