انتقاما لخاشقجي الراشد يحتج ويسفه الامير عبدالله ولي العهد ويتهمه بتكميم الافواه والجهل بما يدور حوله في المقال التالي
الحريات الإيجابية
عبد الرحمن الراشد
الزميل جمال خاشقجي لم يكمل شهرا في مهمته رئيسا لتحرير الزميلة «الوطن» السعودية حتى خرج منها كأسرع رئيس تحرير في عالم الصحافة العربية وأقصرهم عمرا، لكن رغم قصر عهده الا انه ترك بصماته واضحة، واثار نقاشا لم يقدم على مثله غيره، حتى جعل صحيفته محط متابعة الجميع على اختلاف مشاربهم.
(المقطع القادم يقول ان الصحافه تتسم بحريات لم يعرف التاريخ مثلها المعنى ان ولي العهد كتمها بقرار عزل الصوفي خاشقجي )
وقد تبدو شهادة غير مألوفة من رئيس تحرير آخر لكنها لا بد ان تقال لأنها مدخل يهمني ان اتحدث من خلاله عن تجربة مهمة في عالم الصحافة العربية، وتحديدا تجربة الصحافة السعودية. ومن له حظ المتابعة سيعترف ان الساحة السعودية اتسعت بحريات جديدة لم تعرف المهنة هناك مثلها في تاريخها الحديث. والجيد فيها انها حريات لم تمنح كهدية، وأيضا لم تؤخذ في صراع مع أحد، بل جاءت كتطور طبيعي واستجابة تلقائية للظروف التي مرت بها وسائل الاعلام والمجتمع بشكل عام.
اننا في مجتمع يعاني من تزايد السكان، وعندما اقول نعاني اعني تحديدا بذلك اننا لم نعد ذلك المجتمع الصغير الذي يمكن لأي مسؤول ان يقول انه يعرف جيدا مشاكل مجتمعه. لم يعد هناك احد يدري عن كل شيء، كبرت المدن وتضخمت الحاجات وتعددت التوقعات، واحيانا تتضارب بما لا يكفي معه معرفة وجهة نظر واحدة.
( هنا يتهم الامير بالجهل بما يدور حوله ثم يضع مبرر لجهل الامير وهو تزايد السكان والمبرر لاثبات الجهل وهو اسلوب بلاغي للتاكيد والتثبيت )
اجزم ان الوضع الديناميكي متماثل في كل مكان من العالم العربي بحكم تشابه الظروف والحاجات. في السابق كانت الاتصالات سهلة بين الناس، وكان سهلا تلمس ما يجد وما يزيد وما ينقص، اليوم للصحافة دور كبير في اللحاق وسد الفراغات الكبيرة. لقد انتهى عهد الانطباعات وولى زمن الاكتشافات الشخصية. اضرب مثلا بمطارات السعودية الرئيسية، ففي السابق كانت صغيرة وكانت اغلبية النخب تمر من نفس البوابات. تبدل الوقت وتبدلت العادات وصارت معظمها تمر عبر المكاتب الخدمية الخاصة، وهي هنا تسمى بالمكاتب التنفيذية المعزولة عن الجمهور من بابها الى باب الطائرة، صارت ممرا للوزراء ونوابهم ووكلائهم ومديريهم واعضاء مجلس الشورى واصدقائهم ورجال الاعمال وكبار موظفي شركاتهم ومديري الجامعات وكبار الصحافيين وغيرهم، لهذا اصبحت قلة منهم تعرف كيف هو مطار جدة او تدري بمشاكل السفر في الرياض. مع تبدل المجتمع صارت الصحافة هي الباب المفتوح لكل ما يجري اليوم، وهي بالفعل صوت مرتفع لم يدخر سطرا لنقد الحكومة حتى عندما قامت باعادة تشكيل وزاراتها الاخير. وهذه الحرية، مهما بدت قاسية فانها تصب في نهاية الأمر في صالح الجميع.
( اخي القاري ارجع واقرا المثل جيدا دقق يتهم الامير بانه في برج مشيد لا يعرف مايدور وان رجال الدوله كذلك فهم يستخدمون هم واصدقائهم اماكن لا يتسخدمها الناس والشعب لايستطيع ان يصلو للامير لكن هو وخاشقجي هم اللذين يهتمون بامور الناس وهو ايضا وخاشقجي هم الذين يتبعون سياسه الباب المفتوح اما ولي العهد والمسؤلين لا يعلمون كيف مطار جده والمشاكل في مطار الرياض طبعا هو ضرب مثل ليقاس على ذلك بقيه الدوائر والخدمات )
وما قام به صحافي قدير مثل الزميل جمال اضافة مهمة في العمل الصحافي الذي يفترض ان توسع حلقاته لا ان يضيق عليها، وهو شخصيا من اشجع الصحافيين واكثرهم جهادا في مهنته، فقد كان الوحيد الذي عايش حرب افغانستان في عهد المجاهدين قبل زمن الارهابيين ومدنا بأخبارها وصورها
(هنا يحتج على القرار ويطالب بنقيضه و يمجد خاشقجي وطريقه خاشقجي بزرع الفتنه وتفريق وحده البلد ويمدحه بما يليق حيث زعم انه عايش المجاهدين نعم عايش المجاهدين ولكن بمقابل مادي كبير وبصفه رسميه اضافه الى انه مراسل لجريده الشرق الاوسط و الهالكه جريده المفسدون (المسلمون)
مابين الاقواس كلامي
العرض العادي
