اســـــتاذي الاعزيز / عندليــــــب
اولا صــــــــح لــــــسانك والله لا يهينـــــــك
جبــــرني الوقـــــت
لـــكي أعود
...
ها أنا أعود ...
إلى حجرتي المظلمه ...
حزينا ... وحيد ...
حيث الظلمه والسكون ...
لا جديد .... سوى الوحده والحزن ...والدموع ,,, في عودتي
فقلبي مليء بالجراح ...
التي ما إن تندمل
حتى تأن لمعاودة النزف ..
لقد أعتادت الجراح ...
ويحلى لها العزف ...على أوتار الحزن ...والغربه ..
لا جديد
فالفرح عني بعيد
ومازالت عيني رغم ذلك عصيه
ودمعي عنيد
لا شيء معي ... إلا قلمي المتعب
وأوراقي المبعثره
والتي زادتها الأيام قسوة
كقسوة ذلك القلب ...!!
الذي ما أقساه ... إلا حبي له ..وعطفي
فيا لها من ذكرى أليمه ...
حين تحمل معا
طعن السنين ... وحب مهين ...
ج ـــــبرني الوقت بالرح ـــــيل
لا يسعني إلا الرحيل ...
نعم الرحيل ...
ليس ... هروب ... من الألم ...والوحده ,,,,أو الشعور بالهزيمه ..
ولكن ,,, لعله ... يرتاح .. ذلك القلب ... الذي لم يذوق طعم السعاده ...حتى لو في أحلامه ..
نعم الرحيل
لأحافظ على ذكراي ...
وأحمل معي بقايا قلبي ...!!
إذا بقي منه شيء ..!!
سيدي / عندليب
جبرني سكون هذا المكان بالتوقف
عندما تتجلى الحروف نبضاَ للمشاعر
وتفوح عطور النرجس في ثنايا الكون
لترسم لنا وهـــــــــج .. الرووووعة
وتألّق الكلمة
والطرب الكامن في مقلة اللغة ..
شعره أو نثره
نجد بين تلك الأكوام الجميلة
وردة الحب ..
والذوق الرائع
والعين الجميلة
التي لا تقطف من الورود
الا أجملها ,,,
لتهديها لنا ,,
ذلك هو انت ..
عندليب
فشكرا لك ,,
لا يـسعني إلا أن أسجل أعجابي بتلك الدرر المتناثرة
فـ لكَ مني جزيل الشكر ...
المســــ فهد ـــــــااافر
العرض العادي
