تجري هيئة التحقيق و الادعاء حاليا تحقيقات مكثفة مع أحد المواطنين حول ملابسات وفاة طفلته البالغة من العمر 7 أعوام جراء تعذيب شديد تعرضت له حيث عثرت الشرطة على أدوات للتعذيب في منزله عبارة عن أسلاك كهربائية وأدوات حادة.
وكان العاملون بمجمع مركز الرياض الطبي بحي الشميسي بالرياض فوجئوا الثلاثاء قبل الماضية وقبل أذان المغرب بدقائق بجثة طفلة أمام بوابة الإسعاف حيث اتضح بعد الكشف عليها أن وفاتها حدثت قبل وصولها بيوم كامل. وقال مصدر مطلع بالمجمع إن جثة الطفلة كانت ملفوفة بغطاء وبدون أي مرافق حيث حولت إلى الطب الشرعي الذي أكد وفاتها وتعرضها للتعذيب الشديد.
وأضاف أنه تم إبلاغ الجهات الأمنية التي باشرت مهمة العثور على أسرة الطفلة مشيرا إلى أنه وفي مساء اليوم نفسه قدم شخصان إلى المجمع وأثارا شكوك الشرطة التي تحفظت عليهما حيث تبين بالفعل أنهما والد الطفلة وشقيقها فلم يجد الأب مفرا من الاعتراف بأنه من قام بنقل جثة الطفلة إلى المجمع بعد أن توفيت متأثرة بتعذيبه.
من جهة أخرى أكد مصدر أمني مسؤول بشرطة الرياض أن والد الطفلة تم اعتقاله والتحفظ عليه من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام التي طلبت تقريرا طبيا عن صحة والدي الطفلة وسلامتهما النفسية.