مابين ..
عمق الاحساس ..
وصدر هـ الورق ..
عبث .. نبضي ..
حتى .. ندهني هـ الليل ..
بصورة ..
شيخ كبير ..
وقال : اسرد التحليل ..
قلت : اخاف عليك ..
ما تصحى باكر ..
ويجفاك .. وجه الصباح ..
ضحك .. بـ وجهي ..
وقال : لا تخاف وهـ الشيب ..
عاش بـ هالحياه ..
كثير ..
قلت : اجل لك التحليل ..
بدون تخمين ..
واتكا على عصاه ..
وقال : اسمعك ..
قلت :
الفرح ضرير ..!!
وحرفي .. في مداه سهير ..!!
وصدق غاياتي ..
نهايته .. آه بتمتماتي ..
ياشيخ ..
لا تقول .. به تبرير ..
كلام .. وسمعته كثير ..
يعني ..
مابه .. شي جديد ..
غير .. ينزف الحرف ..
بعمق الاحساس ..
على .. صدر هـ الورق ..
قال : خلاص قضيت ..
قلت : ايه ..
رغم .. مابقى من كلام ..
قال : استريح واسمعني ..
قلت : لك باقي الكلام ..
قال : الحزن ..
طيف .. ويرحل ..
والعمر ..
باقي .. به مزيد ..
وانكسارك ..
ضعف .. في هذا الزمان ..
قاطعته ..
وقلت : الا الضعف ..
ماينحني جبيني .. ذل ..
دام الشموخ .. فيني ..
قال : اصه ..
ادري .. عن شموخك ..
ولك التفسير ..
قلت : اجل ..
قال : اوضح لك ..
ان الحزن ..
ضعف .. إن طال ..
وبه إنكسارك ..
وصدقني ..
بعد ضماك .. بـ ترتوي ..
بس اشعل ..
نار الامل .. وبعدها ..
هـ الحزن .. يصبح رماد ..
قلت :
صدقت .. ياشيخ ..
ولك التبيين ..
صحيح .. عمق الاحساس ..
نزف ..
على .. صدر الورق ..
وهو .. نبضي الموجوع ..
بعد ..
ما انطعن .. صدق الاحساس ..
ولا به ندم ..
الندم ..
اني التفت .. للماضي ..
اصبر ..
وباكر .. بعيد ..
ضو الورق .. من جديد ..
واحيي ..
غصون القلب .. بـ إحساس ..
وودع ..
زوايا البيت .. العتيق ..
قال : ادري بك ياعنقود ..
ولوح ..
بيديه .. وودعني ..
بعد .. ما لاح وجه الصباح ..
قلت : فمان الكريم ..
ياشيخ .. شاركني ..
سطور الورق ..
وانتظرك .. باكر تعود ..
وتقرى بي ..
مابين ..
عمق الاحساس ..
وصدر هـ الورق ..
مابين ..
عمق الاحساس ..
وصدر هـ الورق ..
عبث .. نبضي ..
حتى .. ندهني هـ الليل ..
بصورة ..
شيخ كبير ..
وقال : اسرد التحليل ..
قلت : اخاف عليك ..
ما تصحى باكر ..
ويجفاك .. وجه الصباح ..
ضحك .. بـ وجهي ..
وقال : لا تخاف وهـ الشيب ..
عاش بـ هالحياه ..
كثير ..
عنقود الخليج
،،
،
ودام الليل ماشيّب ..!! ولاعندي بعد مصباح
__ لقول الشعر صوت اعمى يسافر بي صدا واوه
/
/
سافرت بي هذه الخاطره
بحثت في كل المدن عن قلب يكسر كل القيود
وها انا بحثت عنك في مدن الدهشة
فأجهضت جوفي
وتمردت أنا على تنكري
لأكتب لك بكل البوح
فأنت يا سيدي روعة الشفق في تألقه
وروح البسمة في مهدها
تبسيطا لمشاعري
فأنت روح نفسي المغتربه في شوارع الضجيج
لِم يا سيدي كل هذا
فأنت قاسمتني احلامي ودموعي واحزاني
يسألني القدر احيانا
لمتى صبر على حالي الضائع
على كياني الممزق في بعدك
فلازلت أنا أنتظر وأصبر
حتى مل الصبر مني ... ولكن هكذا كنت وسأبقى هكذا
عنيد
مخلص
وها انت على الاطلال أراك من بعيد قادم
تحمل بين ملامحك
ابتسامتك التي ترضينا حتى الغرور
سيدي
حروفك كانت شموخ كبير
بل طغيان كبير على تمرد الحرف
اعذرني سيدي
ولكنك اخذت أحساسي بعيدا
جعلت حروفي تتبعثر برفقتك
أحساسكِ من قادكِ إلى منصة الابداع
هنيئا لكِ اللحظات الرائعه
دمت بود