بعد شهر من أحداث قضية
بنت القطيف اللي أغتصبت على يد عدد من الوحوش البشرية
وعوقبت بالسجن والجلد وحوكمت ك
"مجني ومجني عليها"
تدخل العالم الخارجي بما فيه الدول الإسلامية لمناقشة القضية وأثارت زوبعة إعلامية
ضد القضاء السعودي إلى أن تم تعديل الحكم (
الغير منطقي)
اليوم طالعتنا الصحف العالمية بقضية أخرى عن تطليق زوجين لعدم كفاءة النسب ..
عادت إلى السطح قضية فاطمة ومنصور التيماني اللي فصل بينهم القضاء السعودي بحجة عدم
كفاءة النسب على الرغم من أن زواجهم
تم بموافقة والدها وأخوانها
.
.
.
نقلت وكالة الأسوشيتد برس العالمية أن فاطمة زوجة منصور التيماني
أبطل القضاء زواجهما في غيابيا بعد أن سعى
بعض اقارب فاطمة لتطليقها عن زوجها بحجة عدم كفاءة النسب
ناشدت فاطمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتدخل لحل قضيتها التي ترى بأن القضاء قد
ظلمها فيها خاصة وأن والدها قد وافق على زواجها قبل وفاته وأن الحكم غير عادل
وتعيش فاطمة حالياً ظروفاً قهرية بعد خروجها من السجن بعد عام من الحكم وهي
تعيش حالياً مع أطفالها في شقة تابعة لدار أيتام مع عدد من النساء
.
.
.
هذه القضية مؤلمة حقاً .. حيث آثرت فاطمة البقاء في السجن على الذهاب لأخوانها
هل لهذه الدرجة طغت العادات القبلية على شرع الله ؟؟؟
.
.