العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المنتدى الثقافي
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-01-2014, 02:52 AM   رقم المشاركة : 331
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
تااااااااااااابع



كيف، ومتى، ومن أين، جئتم بكل هذا ؟
كيف ثبتّم وصابرتم وأدرتم الميدان، من درّب أبطالكم الإعلاميين الذي بهروا العالم بمنطِقهم ولغتِهم وصدقِهم ومخاطرتِهم، حتى بزّوا فطاحلة المراسلين والصحفيين الذين تخرّجوا من أرفع مراكز التدريب احترافاً ومهنية، لقد كادت معاني التضحية في سبيل الحق والإيمان أن تندرس إلا من البقايا المتفرّقة للطائفة المنصورة، الذين لا يزالون على الحقّ ظاهرين لا يضرّهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمرالله، فلسنا ننسى تضحياتٍ عظيمةٍ لأخواننا في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها، ولكنّكم اليوم باجتماعكم وتوحّدكم في اللجوء إلى الله، وبملاحمكم وبطولاتكم قد جدّدتم تلك المعاني، وبعثتموها تسري قويةً موّارةً في أعماق الأمّة.

تحيةً وسلاماً وإكباراً لكم رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً.
تحية وسلاماً وإكباراً للأشاوس الشرفاء في جيشكم الأبي الحر.

طوبى لكم وطوبى لنا بكم.
وهنيئاً أن تحقق فيكم وبكم ما أخبر عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم من فضائل الشام وأهله.

ففي صحيح الجامع للألباني- رحمه الله – من حديث عبدالله بن حوالة الأزدي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة ، جند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق، عليك بالشام، فإنّها خيرة الله من أرضه ، يجتبي إليها خيرته من عباده ، فإن أبيتم فعليكم يمَنكم ، واسقوا من غُدرِكُمْ ، فإنّ الله قد توكّل لي بالشام وأهله).

وفي صحيحه كذلك من حديث أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بأرض يقال لها: الغوطة، فيها مدينة يقال لها: دمشق، خير منازل المسلمين يومئذ).

إنّ الخطب جلل والفواجع كبيرة، ولكن لنذكر أنّ نبينا _عليه السلام- قد هجّروطرد، وأوذي في عرضه وسال دمه، وقتل من صحابته وأهل بيته.

عذّب ياسر وعمّار وسمية أمّ عمار – رضي الله عنهم- واشتدّ كربهم؛ فظفروا من المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمواساة الحانية والوعد العظيم، لهم ولمن تشبّه بهم: ( صبراً يا آل ياسر فإنّ موعدكم الجنّة ) .

ورميت سمية -رضي الله عنها- بالحربة في مكان طهرها وماتت من ذلك؛ فكانت أول شهيدة في الإسلام.

فيا أهل الشام الكرام..
أنتم السادة والأمجاد .. ونساؤكم، أمّهاتنا وأخواتنا، أشرف الحرائر وأطهر المؤمنات العفيفات الصابرات.

منكم نتعلّم الصبر، وأنّ في الله عوضاً وخلفاً من كل فائت، وأنّ ما عند سبحانه خيرٌ وأبقى.

وكما قال العلماء : التمسّك بالحق والابتلاء عليه والصبر على ذلك، ثلاثة إذا اجتمعت في إنسان فهو أقرب النّاس إلى الله، بل وبعينه يرعاه: ( واصبر لحكم ربك فإنّك بأعيننا ) «الطّور-48».

هذا ما نرجوه لكم، وأمّا عدوكم فقد ظهر حمقه وكفره البواح حين حارب الخالق – جلّ في علاه- بعبارات التعدّي والتحدّي؛ وذلك من أظهر الدلائل على استدراج الله لهم، ومكره بهم وقرب زوالهم وسقوطهم.

زعمت سخينةُ أنْ ستغلبُ ربَّها وليـُغلبنّ مغـالبُ الغَـلابِ
لقد بات نصركم بإذن المولى قابَ قوسين أوأدنى، نستسمح منكم تقصيراً سبّبته ذنوبنا، وعسى الله أن يأتي بالفتحِ أو أمرٍ من عنده، وهو حسبُنا ونعم الوكيل.

هذا يا تاريخ: الإهداءُ الأغَّر، تتبعه حاشية المسؤولية التي حمّلها أهل الشام على من وراءهم من سائر الأمّة.
( والله غالبٌ على أمره ولكنّ أكثرَ النّاس لا يعلمون ) «يوسف- 21».






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 31-01-2014, 12:37 AM   رقم المشاركة : 332
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 20-02-2014, 04:26 AM   رقم المشاركة : 333
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

●●●
هلاااااااااااوغلااااااااااا

يسعدلي قلبك ويسلمووو وربي على الحضور الرائع بصفحتي
تقبلي شكري وتقديري واحترامي
مع تحياتي :قلب الزهـــور .. بباي









التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 20-02-2014, 04:32 AM   رقم المشاركة : 334
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


لا تكثروا لوم الأعداء...فتُخدر الأمة عن الداء!
لا تتركِ الداء يسري في مرابعنا---وتنعت الأعداء بالتقصير والخللِ
* إن أساس ذلنا وهواننا وعجزنا عن إنقاذ إخواننا المضطهدين في شتى بقاع الأرض ليس من أعدائنا بل هو من أنفسنا وممن ضيعوا الأمة عن التمسك الحق بالدين الذي هو سبيل العز والتمكين وتحقيق النصر الشامل لأمتنا, قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا يرفعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم). وعندما تكون الأمة الإسلامية أمة الحق محققة لشرط التمكين فلن تعجز عن إنقاذ إخوانها وتأديب المعتدين, ولن تستطيع منعها من ذلك أي قوة أياً ما كانت, قال تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم) "محمد:7", بل وقتها لن يتجرأ الأعداء على دمائنا وأعرضنا ومقدساتنا كما يتجرؤون الآن.
وأتألم كثيراً من كثرة اللوم منا على أعداء الأمة -سواءً الفاعلين أو المتآمرين أو الساكتين- عندما يأتي الحديث عن مآسينا والواقع المؤلم والعجز المفجع بدون أن نُركز بشكل كافٍ على أن أسَّ المشكلة هو في عجزنا نحن عن إنقاذهم, والذي حصل من ذنوبنا وتقصيرنا في حق الله, فكنا بذلك سبباً هاما في استمرار ذبحهم واستئساد أعداء الدين عليهم وعلى أمتنا, وكان من يضيعنا عن طريق الحق قائماً بخيانة عظمى لنا ولأمتنا, ودوره أخطر من دور أعداء الدين الواضح مكرهم وكيدهم وخطرهم.
إننا بمثل هذا الطرح قد نخدع أنفسنا وأمتنا وكأننا نتغاضى عن تقصيرنا وعن تقصير من أوصلونا لهذا الحال بإبعادهم مجتمعات المسلمين عن التمسك الحق بالدين وقيمه ومبادئه. ويكفي مثالاً صارخا لذلك ما يحدث في وسائل الإعلام والقنوات التي تجاهر العظيم سبحانه بالليل والنهار بالطامات مما لا يرضاه ومما يفسد ويضيع, ويجعل الأمة تعيش في لهو وانشغال بالدنيا, بل بانشغال فيما يحرم ولا يجوز ويؤخر عودة العز لأمة الإسلام.

* والنهج الذي يربينا عليه ديننا هو أن نهتم بأخطائنا أكثر من اهتمامنا بأعدائنا وكيدهم ومكرهم؛ قال تعالى: (وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا) " آل عمران:120",... نعم لا بد من فضح الأعداء ومؤامراتهم, ولكن لا نجعلها الأساس وننسى الداء الأهم من تقصيرٍ منا وممن ضيعوا ويضيعون الأمة عن الحق والهدى, والذين هم كما ذُكر أخطر علينا من أعدائنا, وإن كانوا هم بأفعالهم صنيعة أعداء الدين وإن تكلموا وخدعونا بأنهم منا وحريصون على الخير لأمتنا.
بل إننا عندما ننتهج التركيز على الأعداء فكأننا نحمي من ضيعوا الأمة من النقد, وكأني بالماكرين من أعداء الدين -ممن يحركون أيدٍ خفية لتضييع المسلمين- يقفون فرحين بهذا النهج الذي يؤدي بشكل غير مباشر إلى إبعاد الأمة عن مكمن الداء وحماية أيديهم الخفية من المسؤولية تجاه هذا الواقع المؤلم المشين الخطير الذي تعيشه أمتنا في عصرنا الحاضر من هوان وذل وعجز وخذلان بلغ حداً لا يكاد يوصف.

* أيضاً إلى متى ونحن مع كل مأساة ومذابح نعيشها نقول لأفراد أمتنا فقـــــط تصدقوا وادعوا لإخوانكم المذبحين والذين يبادون شر إبادة في شتى أرجاء الأرض بــــدون أن نحفزهم ونذكرهم بالواجب الأساس على كل فرد مسلم في إصلاح حال نفسه وأمته ليعود عز الأمة ومجدها فتُنقذ مباشرةً أبناءها المضطهدين. والتحرك بالصدقة والدعم والدعاء أمر مهم جداً بلا شك, ولكـــن أن يكون هذا فقط هو جُلُّ تركيزنا وطرحنا على مدى عشرات السنين بدون أن نركز ونشير إلى الواجب الأساس وبدون تذكير المسلمين بحقيقة سبب مأساة الهوان والعجز الذي نعيشه يعتبر نقصاً يؤدي إلى أننا من ناحية ننقذ أمتنا ومن ناحية أخرى نطيل معاناتها إذ لم نعالج المرض الذي منه نتجت وتنتج كل الأعراض.

* ومن الماضي وتاريخنا تُستلهم العبر؛ فإن النهج الذي سلكه المصلحون في منهجهم الإصلاحي في الفترة التي سبقت وكانت سبباً في ظهور صلاح الدين وجيله الذين تحقق النصر على أيديهم واسترجعوا وقتها عز الأمة وقدسها, كان نهجاً يقوم على نقد الذات أكثر من التركيز على نقد الأعداء أو التخوف والتخويف من قوتهم وعداوتهم؛ انظر كتاب "هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس" للدكتور ماجد الكيلاني.
ولو انتقدنا أعداءنا مهما انتقدنا, ولو فضحنا شرهم مهما فضحنا بدون الإصلاح الذي يؤدي إلى النصر فإننا لا نكون حققنا الأولويات, بل من أسباب استمرار أعداء الدين في ضلالهم وجبروتهم وطغيانهم وشتى انحرافاتهم هو هذا الواقع المتناقض الذي أُبعِدت فيه أمتنا عن الحماس الكبير لدينها والتزامها الحق به ونشرها له في العالمين ليهتدي حتى من يريدون القتل والكيد بنا. فبعض من يذبحون أمتنا حالياً ربما كانوا من المسلمين لو كانت الأمة على ما ينبغي ان تكون عليه؛ أمةً قائدة هادية مصلحة للأمم والشعوب, بدلاً من أن تُجعل أمة لهوٍ وتُخدر بمعاصٍ ومنكرات تُلهيها عن الحماس لدينها والعمل له.

* وأختم بهذه الأبيات لشاعر الأمة د عبدالرحمن العشماوي من قصيدته الرائعة "عتابٌ إلى أمتي!" التي ركزَّ فيها ببلاغة عن الداء الذي أوصلنا لهذا الحال الذي لم يمرعلى أمتنا مثله على مدى تاريخها من ناحية درجة الذل واستمرار العجز, خاصةً أننا نرى الذبح والإبادة الشديدين جداً أمام أعيننا على مدى أعوام وأعوام:
يا أمة الإسلام ، كنــــتِ عزيزة --- بالأمسِ ، لم تقفي على الأعتابِ
ماذا جرى حتــــى غدوتِ ذليلةً --- مكســـــورة النظرات والأهدابِ
لا ، لا تجيبي ما سألتُكِ طالبــاً --- منك الجوابَ، فقد عرفتُ جوابي
فرطتِ في الإِسلام، هذا كل ما --- في الأمر ، لم تسترشدي بكتابِ
لم تجعلــي للدين وزناً صادقــاً --- وغرقـــــتِ في رُتَبٍ وفي ألقابِ .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 20-02-2014, 04:34 AM   رقم المشاركة : 335
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


تعامل مع العاصي تعاملك مع المدمن!!
الداعية إلى الله طبيب قلوب في المقام الأول!! فهو ليس ذاك المتشدق الحريص فقط على إظهار ما لديه من علم وفقه أمام الناس، من خلال كلمات منمقة يلقيها على مسامع المتلقي، ثم يمضي لحال سبيله، ولا يدري هل أثرت موعظته سلباً أم إيجابياً!!

وإنما هو قلب ينبض بالرحمة على عباد الله، وفي مقدمتهم العصاة الذين أعجزهم ضعف نفوسهم أمام مغريات الشيطان وحيله؛فيصارع أمواج الفتن؛ لكي يلقي إليهم بطوق نجاة!!

إنه ذلك العبد الرباني الذي يبذل ما في وسعه لإنقاذ الحيارى، وتطهيرقلوبهم من شرور الفتن والرزايا، صابراً محتسباً على أذاهم، لا يبتغي من وراء ذلك؛ إلا وجه الله تعالى!!

فإذا ما علمت ذلك أيُّها الداعية إلى الله، عرفت أن دورك في تذكير الناس برحمة ربهم، وفتح باب الأمل في التوبة والإنابة؛ للعودة بهم مجدداً إلى رحاب وليهم، يسبق بكثير، مجرد إلقائك لكلمات جافة من الزجر والتوبيخ، والوعد والوعيد؛ ثم تتوهم بمجرد إلقائها؛ أنك قد أديت ما عليك من واجبات الدعوة، وليذهب المخالفون إلى الجحيم!!

إن عصرنا الذي استعرت فيه نيرانالفتن، حتى لم تدع لسلامة القلوب وصفائها نصيباً من مساحات القلوب!! يتطلب من الداعية إلى الله أن يقوم مقام الطبيب الحاذق، الذي يعالج حالات الإدمان المستعصية!! فيسعى في المقام الأول لتخفيف جرعات المخدر تدريجياً على المريض؛ حتى يصل به إلى مرحلة من الوعي والإدراك؛ يمكنه معها التحكم في تصرفاته، والعدول عن نزواته، ومن هنا يستطيع أن يبصر لنفسه الطريق من جديد؛ برفقة الصحبة الصالحة من عباد الله!!

وعليه . . فشفقتنا على العصاة ومحاولة التودد إليهم؛ سعياً منَّا لإنقاذهم مما هم فيه من الغيوالضلال؛ ليس تنازلاً بحالٍ عن قواعد ديننا أو مبادئه، وفي مقدمتها الحب والبغض في الله، وإنما هو والله دليل على صدق محبتنا لله تعالى، من خلال حرصنا على القيام بواجب الدعوة إليه سبحانه، كسبيل لإنقاذ العباد من سخطه وعذابه، تماماً كما كانت سنة الأنبياء والمرسلين!!

فمتى يدرك المصلحون معاني الصبر على الإيذاء في سبيل الدعوة إلى الله؟! ومتى يصححون تلك المفاهيم المغلوطة، بإظهار مشاعر الشخصنة بالبغض لأعيان العصاة واستعدائهم على أهل الدين، بدلاً من بغض (المعصية لذاتها) ومحاولة إنقاذ العصاة من براثنها ابتغاء مرضات الله؟!

إن رحمة الله بنا، وتفضله علينا بالهداية وشرف الدعوة إليه؛ ليستوجب علينا أول ما يستوجب أن نمد أيدينا لهؤلاء الحيارى الذين أسرهم الشيطان بضعف نفوسهم في غياهب سجون المعاصي الموحشة!!

فهل نؤدي حق الله علينا بإنقاذهم؛ مهما كلفنا ذلك من تضحيات، لعل الله أن يجعل هدايتهم؛ سبباً في ثباتنا على الحق حتى نلقاه وهو راضٍ عنَّا؟! أم نتركهم فريسة سهلة على موائد ذئاب شياطين الإنس والجن، فيهلك المجتمع ويهلكون؟!

إن أولى خطواتنا في سبيل الدعوة إلى الله في عرصنا الحاضر، أن نتعامل بالفعل مع العصاة . . كتعاملنا مع أصحاب حالات الإدمانالمستعصاة !!






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 20-02-2014, 04:36 AM   رقم المشاركة : 336
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


اللقيمة المسمومة!!
الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وحين يوفق الله عبداً لطاعته، يستشعر من نفسه علو الهمة، وزيادةالإيمان؛ فينظر بعين الندم الممزوج بالاستنكار والحسرة على ما استدرجه الشيطان للوقوع فيه من مستنقع المعاصي؛ حال ضعف إيمانه!!

فيتأمل بعين الاعتبار؛ محاولاً معرفة أسباب ذلك السقوط، ومشاعر الخداع والوهم التي استولت على عقله، لتسهم إسهاماً مباشراً في إتمام ذلك السقوط في مستنقع تلك المعصية، وماهية العواقب الأليمة التي تترتب تلقائياً على ذاك السقوط!!

فيخرج من كل ذلك بثوابت منطقية، تمثل في مجملها حصانة مستقبلية لكل تائب، توج توبتهبوهج الندم وصدق التوبة والعزم الأكيد على عدم تكرار تلك المأساة في المستقبل!!

إننا لو استطعنا تأصيل تلك الثوابت في نفوسنا، ووضعنا جميع السبل والوسائل المؤدية لمخالفتها في سلة مهملات واحدة، لغرسنا في ضمائرنا جهاز إنذار مبكر؛ يعيننا تلقائياً على الابتعاد عن سبل المعاصي؛ مهما تنوعت وتلونت!!

فمعصية النظر تورث ظلمة القلب، أما الزنى فهو إيذان بهتك ستر الله عليك، ومعصية اللسان تورث قسوة القلب، وبذاءته تجلب سخط الله عليك، وبغض الخلق لك، ومعصية الغضب تذهب شفافية الروح، والإفراط فيه هلاك للنفس، أما التقصير في صلاة الجماعة، استسلام لاستفراد الشيطان بك، وعاقبتها الحرمان من قيام الليل الذي يذهب بنور الوجه، والأمثلة غير ذلك كثير!!

فانظر في عاقبة المعصية قبلما تقدم عليها؛ فإن ذلك أعون لك على تركها، واجعلها في قرارة نفسك بمثابة اللقيمة المسمومة التي لو ابتعلتها، لقتلت في قلبك حياته، ولأطفأت من وجهك نوره، واستلبت من نفسك طمأنينتها، ولاستوحشت ببعدك عن الله، وتربص الخلق بك؛ لإيذائك؛ جزاء وفاقاً لارتكاب معصيتك!!
فهلا رحمنا أنفسنا من عواقب تلك اللقيمة المسمومة؟!






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 20-02-2014, 04:37 AM   رقم المشاركة : 337
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

مذنب يستغفر !
استغفر الله من ذنوب ما أجهل منها أكثر مما أعلم ، وما نسيت منه أكثر مما أذكر .
استغفر الله استغفارا بقدر الستر منه .
استغفر الله بقدر إظهار الجميل وستر القبيح .
استغفر الله بقدر النعم التي وهبها ابتداء بغير استحقاق .
استغفر الله بقدر النقم التي صرفها بدون علم مني ولا سؤال .
استغفر الله يقدره حلمه على جهلي .
استغفر الله بقدر تجاوزي لحدوده .
استغفر الله بقدر تفريطي في ساعات عمري .
استغفر الله ما دمعت عين مخبت وجمدت عين مثلي .
استغفر الله بقدر حاجتي له وغناه عني .
استغفر الله مع كل نفس لا أحمل هماً في استجلابه ولا إخراجه .
استغفر الله ليلا ً ونهاراً .
استغفر الله سراً وجهراً .
استغفر الله من حالنا ؛ كان لسلفنا خبايا من الصالحات ونحن لنا خبايا من السيئات .
استغفر الله بالذنوب التي بيني وبينه .
استغفر الله استغفاراً يلين قسوة قلبي ويجري دمع عيني .
استغفر الله استغفار من أيقن أنه موقوف بين يديك ومسئول عن ما عملت يديه .
استغفر الله من سيئة ظننتها حسنة ،ومن حسنة صارت سيئة بنية .
استغفر الله من محبطات الأعمال .
استغفر الله من حرف كتبناه لنشكر ونذكر .
استغفر الله من علم نشرناه لنعرف ونشهر .
استغفر الله من الليل الغافلين ونهار الجشعين .
يارب أيقنت يقينا لا شك عندي فيه أني من فصيل المذنبين ومن عبادك المخطئين .
يارب إنك ترفع درجات المذنبين باستغفارهم ؛فارفع بفضلك درجاتنا .
وعزتك وجلالك ما عصيناك تجبراً ولا عناداً ولكن غرتنا شهواتنا وطمعنا في عفوك ورحمتك .
وعزتك وجلالك ما عصيناك إلا بعلمك وما خرجنا من حدود ملكك .
فيارب أكتبنا مع التائبين ؛ ولقد علمنا أن إدمان الاستغفار مجري الدموع وهادم الذنوب بإذن الله علام الغيوب .
والله تعالى أجل وأعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 20-02-2014, 04:39 AM   رقم المشاركة : 338
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور



إزالة العوائق أمام كل صادق في طلب التوبة!!
لابد لكل صادق في طلب النجاة يوم القيامة أن يهيئ نفسه دوماً للقاء الله بتوبة صادقة، وهذه التوبة تحتم عليه القيام بعملية جرد حسابي شامل بين الحين والآخر لأفعاله وأقواله، محاولاً تطهير صحيفته قدر المستطاع من كل ما يخشى أن يلقى الله به يوم القيامة وهو محملٌ بأوزاره، وقد يستصعب الكثير منَّا إجراء مثل ذلك الجرد الشامل، لاسيما وأن الشيطان الرجيم سيحاول جاهداً استعظام ذلك على نفس العبد، حتى يصرف عنه تلك العزيمة، في حين أن القيام بإجراء ذلك الجرد على مشقته في الدنيا، والعبد لا يزال في فسحة من عمره ليتوب ويرجع، أهون بكثير من مواجهة مفرداته في الآخرة وقد ضاعت فرصة التوبة!! ناهيك عن أن القيام بمثل هذا الجرد، سهل وميسور إذا ما قام العبد بتقسيم الأفعال التي يخشى أن يلقى بها ربه على النحو التالي :

أولاً : معاصي بين العبد وبين الله.
ثانياً : حقوق معنوية للخلق.
ثالثاً : حقوق مادية للخلق.

فالأولى علاجها بعموم الاستغفار والندم الصادق على التفريط في جنب الله تعالى، مقروناً بالأمل الكبير في سعة رحمته تعالى ومغفرته، والإيمان الصادق، بل والثقة المطلقة في وعده سبحانه بقبول توبة التائبين، ومغفرة ذنوب المستغفرين.

والثانية : محاولة التحلل ممن وقع العبد في غيبتهم، أو ذكرهم بسوء أو تسبب في إيذائهم بألفاظه وما إلى ذلك، باذلاً وسعه في إيجاد الطرق والأساليب التي تصفي نفوسهم، وتحلله من تلك المظالم، فإذا أعجزه الوصول إليهم بعد بذل أقصى الجهد، وبالأخص وقوعه في الغيبة الجماعية للشعوب أو القبائل (كالصعايدة أو عموم المصريون أو أي شعب أو قبيلة بعينها) حاول بذل وسعه في الدعاء والاستغفار لهم، لعل هذا يكفر ذنبه بإذن الله تعالى.

والثالثة : الحقوق المادية كالديون، أو المستحقات المالية التي جبت في حقه، لكنه عجز عن سدادها، فالواجب عليه إحصاءها كتابياً، وبذل أقصى الجهد في سداداها لأصحابها، ما دام حياً، مع إرفاقها بوصيته وتسليمها لأهله، حتى يكونوا على علم بها إذا ما وافته المنية قبل ذلك والأحوط أن يحرر رسالة لكل صاحب حق، ويبقيها ضمن الوصية مع أهله، بحيث يرسلونها إليه حال موته قبل سداد ما عليه من دين، بحيث يعلمه في فحواها بأنه قد بذل قصارى جهده خلال أيام حياته ولم يقصر في محاولة سداد ما عليه من مستحقات له، غير أن المنية قد وافته قبل قدرته على القيام بذلك، ويدعوه فيها للتجاوز عنه؛ لعل الله أن يتجاوز عنه يوم القيامة، وإلا فسوف يسعى أبناؤه لسداد دينه من بعده، وفي هذا محاولة للتحلل من الحقوق، وبرهان صادق لصاحب الحق على مدى حرص المتوفى على سداد دينه، ولعل نفس صاحب الدين تطيب فيتجاوز عنه رحمة بحاله وحال أسرته من بعده، وهذا هو الأغلب ولله الحمد عند كثير من المسلمين.

هذه أسباب ثلاث، تزيل اللبس أمام كل عبد صادق في طلب التوبة وتطهير نفسه قبل حلول المنية وفوات الأوان، وتحول دون الشيطان ومحاولة تسويد الشاشة أمام عينه، ألا فاعقدوا النية على تطهير الصحف وتخفيف حملها من الآثام عباد الله؛ قبلما تتطاير أمام أعينكم بما فيها من الأوزار الثقال (عياذاً بالله)!!

نسأل الله أن يرزقنا وإياكم التوبة الصادقة، وأن يطهر صحائفنا قبل حلول منيتنا من جميع الزلات والآثام، وأن يملأها بفعل الخيرات وعمل الصالحات، وأن يجعل خير أيامنا يوم لقائه، وخير أعمالنا خواتيمها، إنه سبحانه أهل التقوى وأهل المغفرة.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 20-02-2014, 04:41 AM   رقم المشاركة : 339
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

مهارات الحياة
الاتزان
يقال أنك تعرف القائد في الاضطرابات واشتعال الأزمات , وتخبط الأمور وكثرة الزلات , فإن لم ترَ هذه الصفات في رجل يدّعي القيادة أو سلّم هذه القيادة فإنه قد جلس في غير محله , واستلم زمام أمورٍ ليست ملكه , إن كنت قائدا لا تكثر من الشكوى ولا تظهر الكآبة أمام من تقودهم , وابذل ما بوسعك , وحلّل الأمور بعقلانية , أما هذه العواطف لا تنفع القادة , وهذه الانفعالات هي مجرد ضياع للأوقات , وزيادة النقص في الحياة , قصة : حكم على حياته الزوجية بالإعدام , عندما أخطأت زوجته , لقد كان خطأها كما تخطئ النساء وهذا لا تكاد امرأة أن تتخلص منه , من ( غيرة وخطئ وتفكير كتفكير الأطفال في مواطن كثيرة ) لكنه قابل الخطأ بالعنف ونسي التدبير , إن أزواجكم أيها الأحبة كالأطفال في بعض الأحيان إن لم تكن أغلبها , علّمها , لا تدقق على كل شيء , تغاضى , واصمت في بعض الأحيان وإذا انزعجت فاهجر قليلا , وعاتب قليلا , لكن هذا الرجل خسر حياته الزوجية وخسر امرأة أحبته وأحبها , لأجل مرض يسمى ( العناد ) لا أدري أيها الكريم ماذا تسمونه في بلادكم , لكن هذا مرض قاتل , قتل صاحبنا هذا , وفرّق بينه وبين زوجته , وآخر ترك زوجته وأراد أن يغضبها فتزوج امرأة أخرى عنادا بزوجته الأولى ولإغضابها , لكنه عندما أراد الزواج بالثانية كانت نيته بخلاف ما أحل الله له , لابد أن نتزوج ونحن ننوي الاطمئنان والعفة وبناء أسرة , أما هذه الزيجات العديمة النفع , إنما هي وبال للمجتمع قبل الفرد , لماذا لا نتّزن ونرفق بأنفسنا , ضع يدك أخي القارئ على صدرك وردد معي هذا : لماذا أحقد , لماذا انتقم , لماذا أفعل هذا ؟



حياء المرأة جاذبية خاصة
تبحث النساء عن الجاذبية دوما , فهذه تتابع أرقى العطورات والأخرى تنظر في المجلات لترى أحدث موديل لهذا العام , وأما تلك فتقلد إحدى المطربات أو الممثلات , وكلهم يبحث عن الجاذبية , لقد قالت اليابان في أمثالها : حياء المرأة أشد جاذبية من جمالها , وهذا المثل حقيقة ونحن المسلمون نبحث عن الحكمة أينما وجدت وإن صفة الأنوثة تتمثل بالحياة فإذا فقدت المرأة حياءها فقدت أنوثتها و أما الغيرة والتقليد الأعمى إنما يفرح به من سيطرت عليه الشهوة , وهؤلاء الرجال الذين ترينهم ينظرون إليك يمينا وشمالا ويعدّون خطواتك , إنما هي نظرة الذئب إلى النعجه , ولكنهم عند الزواج لا يرون أنك مناسبة لهم , ولن يتزوج امرأة تظهر مفاتنها للرجال إلا من رضي لأهله الخبث , وهذا الكلام ليس فقط كشرع نتكلم به إنما أتكلم به عقلا , إن الرجل وإن كثرت معاصيه وسيئاته لا يرضى أن يأخذ إلا امرأة تلبس رداء الحياء وتستحيي لأن قمة الأنوثة في الحياء والرجل لا يبحث عن رجل ليتزوجه إنما يبحث عن امرأة أنثى أيها الكرام , وانظروا إلى حال كثير من النساء اليوم والفتيات في الجامعات والأسواق وغيرها , لقد فقدت الكثير منهن الحياء فرحلت عنهن الأنوثة , سيأتي يوم لا نجد فيه أنثى , ستنقرض الأنوثة , نعم ستنقرض.



ثياب الأفكار
لكل فكرة ثوب ترتديه وهذا الثوب هو اللفظ الذي ننطق به ولهذا كثرت الأفكار العارية لأن ألفاظها سيئة أو ما تسمى سوقية مأخوذة من السوق ولأن الأسواق فرّخ فيها الشيطان كانت هناك كثيرا من الأكاذيب والألفاظ الفاحشة السيئة ولهذا أحب أن أذكركم أن أفكاركم ترتدي ثوبا من ألفاظكم , وذكروا لي قصة رجل التقى بمدير الشركة في المصعد وكان اللقاء الأول بينهما وهي فرصة نادرة للحديث كانت الفرصة من ثلاثين ثانية فماذا فعل ؟ لقد أثنى بكلمات عليه ثم أخبره أنه بحاجة لتطوير الخدمة لمصلحة الشركة وكل هذا بكلمات مختصرة ومرتبة تكسوها الإيجابية , وانتهى اللقاء وعاد الموظف إلى مكتبه وما هي إلا لحظات حتى دعاه وحظي بقبول رأيه , فلو أن رجلا آخر كانت لديه هذه الفرصة لضيعها فغالبا ما يحدث هذا فيبدأ الموظف بسرد ثناء طويل وكلمات لا فائدة منها وقصص لاخير فيها فتنتهي الثواني النادرة في كلمات فارغة فتضيع الفرص , وسبب حديثي هذا أن الأفكار إن لم تكسوها بألفاظ رائعه ظهرت بالية أمام السامع .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 20-02-2014, 04:42 AM   رقم المشاركة : 340
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
تااااااااااااااااااااااابع





معالجة المشاكل
من الذكاء أن نعرف الوقت المناسب لحل أي مشكلة فلا يمكن أن تناقش أحدا وهو في مرحلة الغضب كما لا تستطيع أن تسد فجوة مع سقوط الأمطار الغزيرة لابد أن تنتظر طلوع الشمس , قال لزوجته : إنني حاد المزاج لكني طيب القلب فإذا رأيت مني غضبا فلا تناقشيني حتى أهدأ فإذا سكن غضبي فناقشيني , إنه اعتراف صريح من الزوج لزوجته , ولابد للزوجة أن تقوم بما أخبرها به إذا كانت تريد حياة هانئة لأسرتها , كم من قارئ لهذه الكلمات يعاني من بعض المشاكل فهل هناك مشكلة لديك الآن وتريد علاجها ؟ .

اترك المقال وابدأ بتحديد الزمان والمكان المناسب ولا تقلق لأننا في الحقيقة أيها القارئ الكريم نتوقع أن أسوء مصيبة عانت منها البشرية قد انتهت وستنتهي وإن كانت هناك أضرار فإن الله يحيي الموتى , أذكر أن هناك رجلا قد عانى من الابتزاز نتيجة لخطئ ما , فعانى الكثير من القلق والتعب وإنه لو فضحه المبتز سيخسر سمعته , قلت له إن أردت أن تحظى بالراحة فعليك أن تعترف بالخطأ , حتى لو كان ذلك سيسبب لك انتزاع الثقة , اذهب واعترف , وتوقع أن أسوء مشكلة قد حلّت سابقا وأن مشكلتك هذه وإن عظمت في نفسك ما هي إلا مشكلة على مستوى فرد أو بعض الأفراد ,فذهب واعترف , ولكنه قد رأى أن نتيجة اعتراف كانت خيرا له من صمته , نعم لأنه أزال حملا ثقيلا عن كاهله ,ولا يهمنا ماذا حصل له لكن ما أريد قوله أنني لا أريد أن يحمل أحدكم هما على ظهره و يستطيع أن يلقيه في أي وقت , دون أن يضر نفسه , ومما سبق لابد أن نفهم الوقت المناسب لحل المشاكل وتحديد مستوى المشكلة واختيار الوقت المناسب لهذا.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:38 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية