ينادي المنادي,,,,,,,,,,,,,, يا أهل الجنه ,,,,,,,,,,
إن ربكم تبارك وتعالى يستزيركم فحيى على زيارته,,,,,فيقولون سمعاً
وطاعة، ,,, فيذهبوا الي الوادي الافيح الذي جعل لهم موعداّ، وجمعوا
هناك، فلم يغادر الداعي منهم أحداً، أمر الرب سبحانه وتعالى بكرسية
فنصب هناك، ,,,ثم ينادي المنادي ,,,,, يا أهل الجنه ,, السلام عليكم
فلا ترد هذه التحية بأحسن من قولهم: اللهم أنت السلام، ومنك
السلام، تباركت ياذا الجلال والإكرام. فيتجلى لهم الرب تبارك وتعالى
يضحك إليهم ,,,ويقول ,,,,
يا أهل الجنة
فيكون أول ما يسمعون من الله تعالى: أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب
ولم يروني، فهذا يوم المزيد. فيجتمعون على كلمة واحدة:
أن قد رضينا، فارض عنا، فيقول:
يا أهل الجنة
إني لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتي، هذا يوم المزيد، فسلوني
فيجتمعون على كلمة واحدة:
أرنا وجهك ننظر إليه.
فيكشف الرب جل جلاله الحجب، ويتجلا لهم فيغشاهم من نوره ما لو لا
أن الله سبحانه وتعالى قضى ألا يحترقوا لاحترقوا. ولا يبقى في ذلك
المجلس أحد إلا حاضره ربه تعالى محاضرة، حتى إنه يقول:
يا فلان، أتذكر يوم فعلت كذا وكذا، يذكره ببعض غدراته في الدنيا،
فيقول: يا رب ألم تغفر لي؟
فيقول: بلى بمغفرتي بلغت منزلتك هذه.
فيا لذت الأسماع بتلك المحاضرة.
ويا قرة عيون الأبرار بالنظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخرة. ويا ذلة
الراجعين بالصفقة الخاسرة.
( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24)
تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ )))
فقد قال النبي : { قال الله عز وجل: أعددت لعبادي ما لا عين رأت، ولا
أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فاقرءوا إن شئتم: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ
مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍن
انها دار غرسها الله بيده وجعلها مقراً لأحبابه، وملأها من رحمته
وكرامته ورضوانه، ووصف نعيمها بالفوز العظيم، وملكها بالملك الكبير،
وأودعها جميع الخير بحذافيره، وطهرها من كل عيب وآفة ونقص..
ياالله اننا عبادك مشتاقين للجنه فاجعلنا من اهلها
يالله اجعلنا ممن يري وجهك ونستظل بظلك يوم لا ظل الا ظلك
وصلي الله علي سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام