هذا حديث جاء في أصح كتب الحديث ( صحيح البخاري )...
حديث قدسي...
بلسان نبينا صلى الله عليه وسلم عن ربنا عز وجل في علاه...
الله أكبر...
بالله عليكم هل هي أول مرة عرفتم هذا الحديث ؟!
لا أظن أن أحدا لم يسمعه من قبل !
ولكن يبقى السؤال الأهم...
ماذا غير في حياتنا هذا الحديث ؟!
هل تفكرنا بمعانيه العظيمة ؟!
هل أملنا بنيل هذا الشرف الذي لا تفيه الكلمات حقه وصفا ولا تعبيرا ؟!
هل تعلمون من هو الله ؟!
{ وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون } " الزمر 67 "
الله...
عز في علاه...
الذي يطوي السماوات بيمينه سبحانه...
ملك الملوك...
مالك كل شيء...
الذي إذا قضى أمرا فإنما يقول له ( كن ) فيكون...
يحبك !
الله يحبك أيها العبد الضعيف المسكين !
وما المقابل ؟!
أن تتقرب إليه بالنوافل !
فقط ؟!!
نعم والله فقط ! فهذا كلام الله ! على لسان أشرف الخلق صلوات الله وسلامه عليه الذي لا ينطق عن الهوى...
إن الله إذا أحبك كنت وليه...
يحارب من يأذيك !
ما رأيكم لو أخذنا جولة سريعة على بعض القصص التي تبين كيف تكون مكانتك إذا أحبك الله عز وجل...
وأقتبس هذه الشواهد من محاضرة لفضيلة الشيخ / عبد المحسن الأحمد وفقه الله...
الأولى :
{ وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا } " الكهف 17 "
صدقت أخي الفاضل ،،، وايضاً صدقت بقولك نحصل على محبة الله بكثرة النوافل ---
بيض الله وجهك وبارك فيك وحفظك من كل سوء ،،، لشد الهمة في رجاء الله والعزيمة لنيل تقاة والدعوة اليه فقد ادليت بمواعظ عظيمة عظم الله لك الاجر وفتح لك ابواب رحمته أخي الكريم واعزك بكرم التقوى و مخافته في السر والعلن ---