:
:
وفي حضور الحـــظ البائس العقيم..
لا سبيل له إلا بالذكريات..
الذكريات المفرحة المبكيه..
كان لـــي..
أي كان معي..
والآن مجرد اسمــه حيـــــــاة أخرى...
:
في غياهب الذكريات كان لي طقوس
كان لي منه عـِطـْـرٌ عـَـطـِـر
كنت قد قرنت إنتهائه بإنتهائي..
وكلما يأست وضعت منه رغبة في إنتهائي قبله..
مشكلة العطر تكمن في أنه عطر حبيبك بالتالي أكثر شيء أكرره أن يشمه غيري...
لذا كان له وقته وطقوسه..
عجيب ذاك العطر الذي كلما وضعته أحسست بقشعريره
لكم أن تتخيلوا برغم حرصي اضع منه فقط حينما أشتاق وكم مرة في اليوم اشتاق..
العطر شارف على إنتهائه...
وأضن روحي أيضــاً..
كان لي أمل أخير..
أن أسلمه عطره و.. وآخر أنفاسي المتصاعده في نهاية المطاف ...
:
أبعــاد فكــر...
جميل أن نغيب لنعود على كتابات هكذا..
أجدت سيدي ..
أحسن الله عزائك في < الأحلام التي ذهبت فقط.. الأشعار المنتهية الصلاحيه..فنجان القهوه وحب بخارطه صماء..!!>
طولت الرد حبتين أطول من الخاطره
لك ودي وإحترامي..
:
: