[web]http://naif9122.jeeran.com/frans.swf[/web]
ذاتَ مساءٍ تسودُهُ البهجة والهدوء..
في مدينة مالبورون بأستراليا
كان هُناكـ عاشقٌ يُمارِسُ بوحاً بعنفوان الجنون في تلكـ ال سماء ..
تمرّدَ الحرَف بنثر اشلاءهِ في وقتها ..
فاذا بتلكـ الأنثى تُبادلُه همّساً وحديثاً وجهاً ..لوجه ..
فارتسمت البسمة ..
وعانقت الإشراقة ..
فتمرّدَت تلكـ الأنيقة بمُمارسة الـ جنون في فنون الـ بوح..
وخلعت جلباب حياء الـ روح ..
حتى أصبحت أنثى تخشاها قلوب الآخرين..
تخشاها من لظى نارٍ مؤججة للعشق تستحوذُ على مشاعرهم ..
تزايدَ لهيُبها ..فأصبحت تلكـ النار هي حِممّ بُركانية تَنثُر الأشلاء ..
أضناها شوقها الجنوني حينها ..
اي وربي ..
تلكـ السماء انبهرت من ذلكـ البوح ..
فأستدار القمر ..
وصرخت العاصفة..
فشهقت السماء..
وشخصت الشمس ..
واضطرب الـــ بحر ..
وتأرجحت أمواجه إرتفاعاً ونزولاً ..
وأصبح للمدّ صوّلةً وللجزر جولة ..
فأنخلع حياء النجوم ..
وتلاشت النيازكـ السماوية ..
وتكاثفت الغيوم
وهتف البرقُ بالرعد ..
وأُذن بــ هطول المطر .. بغزارة
وارتعشت هيبةَ حواصلُ الطير..
فأصبح الحال روحٌ لم تستطيعَِ أن تستقر ..
أصبحت تنّزفُ عِطراً يتساقط لذلكـ العاشق في سن الأربعين ..
ونـزيفٌ روح مُستمِر وتساقط من أجفانِها دمعٌ مُنّهمِر ..
وخشي قلبٌ ذلكـ العاشق أن يرتمي عبر أركانِ روحٍ أضّنَاهَا السهر لتلكـ الأنثى ..
أضناها شوقاً وعِشقاً ..
فأصبحت تلكـ الأنثى هياماً صاخب ..و مملكةً تشدوا بها البلابل ..
::::
قالت ذات مساءٍ :
في خاطري" أنت " ...
وهل هناك رجلاً...
يستحق جنون عواطفي غيرك ...!؟
أنت ملاك نبضي ...
وجنون همسي ..
وتاريخ مولدي ..!
فقط ...
راقب بداياتي فيك !!
::
كأنثى ..
مجنونة بك يا "روحي"
دعني الليله اراقصك حرفاً ..
اعيشك عشقاً..
أضمك قلباً..
احتوي روحك
يا "انا "
أشتاقك الليلة حبيبي ..
فلا تغب يا ضيائي عن عالمي ..
هل أنسى عناق الروح ...
وتساقط الوجع من عمري على اعتاب عشقك ..
أعترف ان ثغري ..يستطعمك ..
وعمري يستمطرك ..
لانبت ورداً على كف القدر ..
حيث تغريد الروح ..
في موعد اللقاء ..
قبل أن ألتقيك ..
كنت أنثى ..في الظل ..
يسكنني ح ـزن الفقد ..
ساغسلك بدموعي ...
واطهرك بانفاسي ..
واتساقط ..
كشهاب ...
ذُبّْ في كفي ...
لأرتشفك ...
أعدك ..
لن تجدك ..
الا في اعماق روحي ...
كم هو مسائي جميل الليلة..
وانا أتنفسك..
استمع لصوتك..
يملئني عشقاً..
فقط يا " أنا"
" إبتسم"
" إبتسم " يا كل ما أملك...
سابدد حزنك ...
وساجبر كسرك..
ساعتني بك ..
سيكون عهداً..ووعداً..
بان أنتظر لقائك ..قريباً...!!
ايها البياض القادم بالنور..
لتغمر الارجاء بعطر منثور..
امد يدي اليك ببقايا ايامي ..
فاحتضنها يا حديثَ الروح..
الشفق غاب وتبعه ليل ..
وبعد الليل هاهو الفجر ينبثق ..
بعمر واشراق جديد ..
وما زلت انتظرك ..
لتقرأ روحي..
وتكون بلسما لجروحي..
تنسيني لوعه الامس ..
وتكتب اسمي على قرص الشمس..
تهديني كلماتك مشاعرك ..
واهديك قلبي ومشاعري..
اريدك الحب ارتشفه بلا ارتواء..
اريدك الشوق اعيشه بلا استجداء..
اريدك وحدك لا سواك حنيني
اريدك ان تضمد جرحي وتصنع فرحي
وساكون لك القلب والحب ..
وسامنحك حبا ليس ككل الحب ..
حب امتزج بالوفاء ..
ليكون لك وحدك أيها الضياء ..:::
فأطرق برأسه ذلكـ العاشِق بهمساتٍ من خلف القضبان ..
وكان يخشى ما يخشاهُ أن تقع في تلكـ الـ قبضة الشرِسة ..
فيُطبِقَ عليها الأخشبين ..في ذلكـ السن ..
في ذلكـ المساء ما كان عليه الا أن يـ هتف من بعيد ..
فـ شَعُرت تلكـ الأنثى بــ بعضِ الشيء ..
فتعجبت من ذلكـ ..
وبدأت علامات الدهشة والإستفهام تأخذُ المساحات الشاسعة لديها ..
فقال لها :
ياسيدتي : ::::
هو سِنٌ الأربعين يامن كانتُ تُداعبُ همّسِي وحرّفِي..
لا تقتـربي .. ما شأنُكـ بهذا الجنون وشأني..
وعن حديثي فابتعدي سيدتي ..
فقد يكون هناكـ خطبٌ جسيم وشوقٌ أليم..
وأهمِســي عن بعد ..
حتى تسلمي من روحِ الحنين..
يا روحاً من نور وعِطراً من زهور..
إنني وربي فيني نارٌ مُحّرقةٌ من العشق..
وأخشى عليكـِ أن يشهقَ سمّعُكـ وبصرُكـ..
أخشى من سماءكـ أن تُعانق أجمل أنواع الهطول..
أخشى من أرضكـ أن تكون خَصّبةً لِكُل الجنون ..
أخشى عليكـ سيدتي من نورٍ يُحرق الأخضر واليابس..
فيستبدل ذلكـ بأرقى فرح بصحبة أزكى العطور ..
كُل ذلكـ أخشاهُ عليكـ من ذلكـ الــ عِشق ..
فالأنثى طلاسِمٌ لا تُرى و لا يُمكنُ فِهمُها من كلِ الرجال..
فـــ كوني على عِلمٍ بـذلكـ ..
وإحفظي حديث روحٍ من أجلِها في ذاكرتِكـ ..
فإني والله عليكـِ مُشفِقٌ من نارٍ تلسعُ قلوبَ العاشقين بـ لظاها ..
::::
سيدتي المتهادية عِطراً :
إن القلب يــ حترق برفقةِ سِنٌ يُفتكُ بي عشقاً..
إنني أتلظى على نارهِ الهادئة بعشق صاخب ..
برفقة جيوش الفنون وعنفوان الجنون ..
فأعانقَ مياسمَ نارهِ بأنفاسي ..
حتى تلفحُ وجنتي فأستشيطُ طرباً من أجلها ..
فيتطاير فرحاً لها قلبي رغم الألم المُحرق في ظاهره ..
ثم ألتفِتُ الى حانتي..
فأستعذِبَ من تلكـ الأنثى كأساً من العشق حدالثُمالة..
ولن أرتوي ا ي وربي ... لن أرتوي ..
صدقيني كأسٌ لن يُشبعَ عِشقي ..
كلما هَمِمّتُ بالإرتواء لم أرتوِي ..
أصابني شعورٌ هاجني للإستزاد ..
ولن أرتوي لأنني عاشقٌ في سِن الأربعين ..
حتى أصبحتُ ثَمِلاً حدَّ النخاعِ من ذلكـ ..
وأصبح الــعِشقُ إنغماساً أعشقُ الإرتماءَ فيه..
عبر تلكـ الفصول الأربعة ..
ومن أجل ذلكـ فأحذري ..
كي أسلَمَ وتَسلَمي من ذلكـ الـ ِعشق..
إنه العشق في سن الأربعين ..
::::
تقبلوا من حرفي الهزيل هذا الهذيان
وعلى المودة والمحبة نلتقي باذن الله
إحتراماتٍ تتساقطُ عِطراً لكم ..