بسم الله الرحمن الرحيم
بحوزتي موضوع يحتاج إلى لهيب أحرفك وفرض الإجابه بعقلانية
دوما نقول أن التربية أساس كل طريق يسلكه آل البشر
فعندما يكون الأب قاسي نفترض أن تربيته فرضت عليه ذلك
وعندما يكون مدمنا نفترض أن المجتمع فرض عليه هذا الحال
وعندما تكون الأم بعيدة عن منزلها نقول أنها فقدت الحنان بمنزلها
وطبيعة فاقد الشيء لا يعطيه
لكن لـ نقف قليلا ولـ يكن حديث مع النفس ولكم أنتم جمعه وتوضيحه
بالأمس كانت المعطيات قليله وكانت الحياة تسير بركب السلام
رغم أن البساطة كانت تشملها والأسره هي أساس التعليم والتلقين والإعداد
أي كانت ركيزه واحده تخدم قوة عظيمة وكان النجاح من نصيبها إن لم يكن أجمعها فـ غالبها
لكن اليوم أختلف الحال وأصبح العلم بكل مكان بالمنزل والمدرسه والمجتمع والتجارب التي نعيشه وما نسمعه ممن حولنا
ومع هذانرى عثرات كثيره نستنكرها ..!
فقط لأنهم يفهمون معنى الخطأ ومعنى الإنحراف ومعنى الضياع
يشاهدون ويسمعون ويقرؤون ويكتبون ويتحسسون كل ما حولهم
وأخطائهم تتوالى لا تنتهي ..؟
لكن هل نصف هذا بـ سذاجة أن نسير بطريق الخطأ رغم يقيننا بأنه طريق مسدود سنقف عنده
وحينها سيكون وشمة عار يستوشمها عمداً ..
وبعد تجربة مريرة يكون البكاء والألم ومع الأيام يعود لـ ذات الطريق
لما يكن منهم هذا التصرف ..؟
اليوم تعليمنا عظيم وتجاربنا أعظم
وديننا بكل مساجدنا يوضح لنا كل الأمور
بصدق أفقد الجواب الصادق
لما النفس البشرية لا تسعى لـ أن تقف على الطريق المستقيم ..؟
لما تسير مغمضة عيناها عن الواقع والحقيقية وتتعمد أن تعيش وتمارس الفشل وهي على علم بما سيحل بها
ليس لعلمها بالقدر لا والله بل لأنه الطريق الخاطئ ..؟
هنا لا ألوم الأسرة وأسلط إتهامي على التربية ..
اليوم نقرأ الكتب والمجلدات
اليوم نعيش التجارب ونساعد الغير
اليوم نكتب ما تعلمنا وأجمعنا يمتلك قلماً يميزه عن سواه
اليوم أغلبنا مثقفين متخرجين من أفضل الجامعات وبأحسن الشهادات
اليوم حالنا أفضل لما نسلك الطريق المميت
الذي يقضي على مستقبلنا
ويمحي جمال ما خُلقنا له
أسئله قد تدور كثيراً ومن حيث بدأت أنتهي
الحمدالله أنا رزقنا نعمة العقل والبصر والإدراك وأكثر
ولا أعطيك يا نفسي الحق أن تختاري طريق السواد
طالما أتقن فنون كثير فأبرز ما اتميز به اليوم
أن أمحي السواد بالبياض
/
/
كُتب ذات يوم
مودتي
العرض الشجري
