العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-2011, 12:49 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
► قصة البـــــــــــقرة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...

سورة البقرة
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْجَاهِلِينَ..قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ...قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ..قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ..قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ..وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ..)فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ73)}.
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
المنــــــــــــــَاسَبَة
لما ذكر تعالى بعض قبائح اليهود وجرائمهم، من نقض المواثيق، واعتدائهم في السبت، وتمردهم على الله عز وجل في تطبيق شريعته المنزلة، أعقبه بذكر نوعٍ من مساوئهم ألا وهو مخالفتهم للأنبياء وتكذبيهم لهم، وعدم مسارعتهم لامتثال الأوامر التي يوحيها الله إِليهم، ثم كثرة اللجاج والعناد للرسل صلوات الله عليهم، وجفاؤهم في مخاطبة نبيّهم الكريم موسى عليه السلام، إلى أن ما هنالك من قبائح ومساوئ.
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
سبب هذه الحادثة العظيمة التي سميت أطول سورة باسمها، أن رجلاً من بني إسرائيل كان ثرياً جداً ولم يكن له وارث، فتآمر على ابن أخيه فقتله ليلاً ثم أخذ الجثة وألقاها في مكان قريب من إحدى القرى المجاورة ليتهموا بقتله. وكذلك كان الحال واحتدم الخلاف بينهم وأقارب القتيل، فذهبوا إلى موسى عليه السلام ليدعو ربه فيكشف القاتل، فاستجاب الله دعاءه وأمرهم بذبح البقرة.
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً..أي اذكروا يا بني إِسرائيل حين قال لكم نبيكم موسى إِن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة.
جاء الأمر هنا من غير علة وقد أرجئت إلى آخر القصة، والحكمة في ذلك أن الأمر إذا كان صادراً ممّن هو أعلى ينبغي المبادرة إلى تنفيذه
من غير البحث عن علة ذلك، فالعبد يمتثل أوامر مولاه ظهرت له الحكمة والعلة أو أخفيت
عنه للابتلاء. قال تعالى..لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ..الأنبياء..
قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا.أي فكان جوابكم الوقح لنبيكم أن قلتم..أتهزأ بنا يا موسى..قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْجَاهِلِينَ}
أي ألتجئ إِلى الله أن أكون في زمرة المستهزئين الجاهلين.
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ..أي ما هي هذه البقرة وأي شيء صفتها؟قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ.أي لا كبيرة هرمة، ولا صغيرة لم يلحقها الفحل..عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ أي وسط بين الكبيرة والصغيرة فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ.أي افعلوا ما أمركم به ربكم ولا تتعنتوا ولا تشدّدوا فيشدّد الله عليكم.
{قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا.أي ما هو لونها أبيض أم أسود أم غير ذلك؟.قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ}
أي إِنها بقرة صفراء شديدة الصفرة، حسن منظرها تسر كل من رآها. ومع هذا اختلفوا بينهم في تحديدها فرجعوا إلى موسى عليه السلام.
و قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ}أعادوا السؤال عن حال البقرة بعد أن عرفوا سنها ولونها ليزدادوا بياناً لوصفها، ثم اعتذروا بأن
البقر الموصوف بكونه عواناً وبالصفرة الفاقعة كثيرٌ.إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا..أي التبس الأمر علينا فلم ندر ما البقرة المأمورة بذبحها
وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ.أي سنهتدي إِلى معرفتها إِن شاء الله، ولو لم يقولوا ذلك لم يهتدوا إِليها أبداً كما ثبت فيالحديث أنه عليه
الصلاة والسلام قال..لو لم يستثنوا ويقولوا.إن شاء الله لما تبينت لهم آخر الأبد"..
قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ..أي ليست هذه البقرة مسخرة لحراثة الأرض، ولا لسقاية الزرع
مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيهَا.أي سليمة من العيوب ليس فيها لونٌ آخر يخالف لونها فهي صفراء كلها قَالُوا الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ..
أي الآن بينتها لنا بياناً شافياً لا غموض فيه ولا لبس، وكأن ما قاله لهم موسى عليه السلام وحياً من ربه قبل ذلك ليس حقاً.
قال تعالى إِخباراً عنهم فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ..لغلاء ثمنها أو خوف الفضيحة
أو تماطلاً في تطبيق الأوامر

الإلهية كما هو شأنهم ولعله الأرجح.
ثم أخبر تعالى عن سبب أمرهم بذبح البقرة، وعما شهدوه من آيات الله الباهرة وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا.أي اذكروا يا بني إِسرائيل
حين قتلتم نفساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا.أي تخاصمتم وتدافعتم بشأنها، وأصبح كل فريق يدفع التهمة عن نفسه وينسبها لغيره
.وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ..أي مظهر ما تخفونه فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا}.أي اضربوا القتيل بشيء من البقرة يحيا
ويخبركم عن قاتله .كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى,أي كما أحيا هذا القتيل أمام أبصاركم يحيي الموتى من قبورهم .وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}
أي يريكم دلائل قدرته لتتفكروا وتتدبروا وتعلموا أن الله على كل شيء قدير.
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
ما يستخلص من الآيات
1- أراد الله تعالى من قصة ذبح البقرة وضرْب الميت..ببعضها أن يثبت لبني إسرائيل
ومَنْ جاء بعدهم من المتشكيين أن الله
.وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ..وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ} [الحج: 6-7].
ومن هنا سميت أطول سورة في القرآن باسمها -سورة البقرة- لأن القصة عالجت قضية
تتعلق بركن أساسي من...........
أركان الإيمان ألا وهو الإيمان باليوم الآخر الذي يسبقه بعث الناس من القبور.
2-إن..بني..إسرائيل..أكثروا..من..الأسئلة..وشددوا..فشد د..الله..عليهم ولو أنهم امتثلوا الأمر في البداية وذبحوا أية بقرة لأجزأتهم.
لأجل ذلك حذّر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته من كثرة الأسئلة، فعن أبي هريرة
رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم فإنما أهلك الذين من
قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم..رواه الشيخان].
وقال تعالى..يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ المائدة..101].
والأسئلة المنهي عنها: مثل السؤال عما أخفاه الله عن عباده كالسؤال عن قيام الساعة وعن حقيقة الروح، وعن القضاء والقدر،
والسؤال على سبيل التعنت والعبث والاستهزاء، وسؤال المعجزات، والسؤال عن الأغاليط والسؤال عما لا يحتاج إليه،
والسؤال عما سكت عنه الشرع من الحلال والحرام وما نحو ذلك.
وأما السؤال عمّا ينفع وينبني عليه عمل فهو أمر مطلوب شرعاً.
3- كان الأمر بذبح البقرة دون غيرها من الحيوان لأنها من جنس ما عبدوه وهو
العجل ليُهَوِّن عندهم أمر تعظيمه.
4- المال الحلال يبارك الله فيه ولو كان قليلاً، وخير دليل على ذلك هذه القصة فقد
كانت تلك البقرة لرجل صالح يتحرى الحلال
فعندما حضرته الوفاة ورث زوجه وابنه الصغير عِجْلة كانت فيما بعد تلك البقرة
الوحيدة التي انطبقت عليها المواصفات،
فكان ثمنها كما جاء في الحديث حتى انتهوا إلى البقرة التي أمِروا بذبحها
فوجدوها عند رجل ليس
له بقرة غيرها فقال:والله لا أنقصها من ملء جلدها ذهباً فأخذوها بملء جلدها
ذهباً فذبحوها ...تفسير ابن كثير1/108].
5-أظهر الله تعالى عظمته لخلقه من خلال هذه الآية، وذلك أنه أحيا ميتاً بجزء
من ميت، ولو أنه تعالى أحياه بدون
أن يضرب ببعضها لقالوا..لم يكن ميتاً، وإنما كان في حالة إغماءة ثم أفاق. ولكنه
تعالى أراد أن يعطيهم درساً وهم الماديون
فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}ليرى بنو
إسرائيل وهم على قيد الحياة كيف يحي
الله الموتى، وليعرفوا أن الإنسان لا يبقى حياً بأسباب الحياة، ولكن بإرادة مسبب
الحياة جَلّ جلاله.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 17-11-2011, 12:54 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
جفاء اليهود وقسوة قلوبهم
{ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ
لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا
لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)}.
ثم أخبر تعالى عن جفائهم وقسوة قلوبهم فقال ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ}أي صلبت قلوبكم
يا معشر اليهود فلا يؤثر فيها وعظٌ
ولا تذكير مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ..أي من بعد رؤية المعجزات الباهرة...فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً...أي بعضها كالحجارة

وبعضها أشد قسوة من الحجارة كالحديد.
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
ذكر الله تعالى القلب ونسب القسوة إليه ولم ينسبها إلى النفوس، لأن القلب هو موضع الرقة والرحمة والعطف، فكلما امتلأ القلب
ذكراً لله تعالى امتلأ رقة ورحمة وعطفاً، ولكما غفل عن ذكر الله ازداد قسوة وجفاء، وانعكست آثاره في الحالتين على الجوارح
فيصلح المجتمع به أو يفسد. ولذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا
فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب..رواه الشيخان].
وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ..أي تتدفق منها الأنهار الغزيرة وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ..أي من الحجارة ما يتصدع إِشفاقاً من عظمة الله فينبع منه الماء.
والفرق بين تفجر الأنهار من الحجارة وتشققها ليخرج منها الماء، أنه عند تفجر الأنهار يأتي الماء إلينا ونحن في مكاننا. وعندما تتشقق ليخرج منها الماء نذهب نحن إلى مكان الماء لنأخذ حاجتنا. وفرق بين عطاء نذهب إليه، وعطاء يأتي إلينا. وكلٌّ من عطاء ربنا.
وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ}أي ومنها ما يتفتّت ويتردّى من رؤوس
الجبال من خشية الله.
وحدث ذلك عندما تجلى الله تعالى للجبل فجعله دكاً، قال تعالى..فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا..الأعراف
فالحجارة تلين وتخشع وقلوبكم يا معشر اليهود لا تتأثر ولا تلين..وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ..أي أنه تعالى رقيب على أعمالكم لا تخفى عليه خافية، وسيجازيكم عليها يوم القيامة، وفي هذا وعيد وتهديد.
ما يستخلص من الآيات..
1- أساس شيء في الإنسان قلبه، فإذا صلح صلحت سائر جوارحه وإذا فسد
فسدت سائر جوارحه.
2-القلب معرض لأمراض كثيرة، وأخطرها القسوة التي أشارت إليها الآية القرآنية. وسبب القسوة العناء والتماطل في تطبيق أوامر الله تعالى كما فعل بنو إسرائيل. ومن قسى قلبه لا ينفعه بشيء إن لم يتدارك نفسه، وهو عرضة لغضب الله، ومن غضب الله عليه طبع على
قلبه. ومن طُبِع على قلبه فلن يهتدي أبداً.
فعلى المسلم العاقل الراجي رحمة ربه أن يبادر إلى تطبيق أوامر ربه فور استماعهالقوله تعالى..إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ..النور].
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
3- الحجارة في قبضة الله تعالى والقلوب كذلك، فمن شعر بقسوة في قلبه فعليه أن يلتجيء إلى الله تعالى مالك القلوب ليغير قلبه إلى أحسن حال وليفجره خشوعاً وليناً وانضياءاً كما فجّر الحجارة عيوناً وأنهاراً رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ..آل عمران..].






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 17-11-2011, 06:52 AM   رقم المشاركة : 3
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 17-11-2011, 12:07 PM   رقم المشاركة : 4
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 20-11-2011, 08:46 AM   رقم المشاركة : 5
حدود آلكمآآآل
( مشرفة النواعم والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية حدود آلكمآآآل



الله يعطيكِ العافيه قلبوووو

وعسآآآكِ ع القووووه يالغلا







التوقيع :
طبعي , كذآ
آرقىـآ , على روس آلمخإْلييقَ
مَ هـِو مرضض |[ لكنَ آعتبرهآ ~
طنآآخخخهَ "

سآبقآآ { نـغـم }

قديم 22-11-2011, 12:27 AM   رقم المشاركة : 6
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ≈ نغــــم♥«


الله يعطيكِ العافيه قلبوووو

وعسآآآكِ ع القووووه يالغلا

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية