الـشـيـخ / عـبـد الـحـمـيـد كـشـك . رحمه الله تعالى .
رجـل تـمـيـّز بالـخـطـابـة ... و الـدعـوة ... و الـتـضـحـيـة .. لا تـأخـذه في الله لـومـة لآئـم .... و هـو أشـهر من أن أعـرّف بـه .. أمـا عـن وفـاتـه _ و هي مـوضـوعـنـا _ فـقـد قـرأت هذا الـكـلام في مـجـلـة الأسـرة الإسـلامـيـة ..
كـان من عـادة الـشـيـخ في كل جـمـعـة أن يـأتـيـه أحـد طـلابـه فـيـقـرأ عـلـيـه أحـاديـث رسـول الله صلى الله عليه و سلم ... و في ذلـك الـيـوم كان يـُـقـرأ عـلـيـه من ريـاض الـصـالـحـيـن ... و كان آخـر حـديـث سـمـعـه ( إن الله لا يـنـزع الـعـلم انـتـزاعـاً ... ) ، ثم اسـتـأذن الـطـالب من الـشـيـخ و واعـده أن يـرجـع إلـيـه وقـت صـلاة الـجـمـعـة لـيـأخـذ لـلـجـامـع .... فـجـلـس الـشـيـخ في غـرفـتـه يـتـنـفـّل ... فـلـمـا جـاء الـطـالـب يـسـتـأذن عـلـيـه .. لـم يـُجـب الـشـيـخ ... فـلـمـا دخـلوا عـلـيـه رأوه قـد فـارق الـحـيـاة و هـو سـاجــد ....
هـذه عـاجـل بـشـرى الـمـؤمـن _ حـسـن الـخـاتـمـة _
رحـمـك الله يـا شـيـخ / عـبـد الـحـمـيـد ...
و جـمـعـنـا بـك في مـسـتـقـر رحـمـتـه.