السلام عليكم ورحمة الله وبركاته---
هذة قصيدة مهداة من تائب بعد سجدة---
إخوتي أخواتي لحظة السجود هي والله أعذب من أي لحظة في الدنيا- وهي أقرب ماتكون للحبيب (الرحمن )
ترتفع المــــــآذن عالياتٍ 00000 ويعلو صوت الــــنداء يا إلهي
مرغــــت وجهي في التراب 000 سجدة لله أرجو ترك المـــناهي
قد شـبت يارباه وانحنى ظهري 000 ومازالت قدماي تقدم للمــعاصي
أدعوك بقـلب كسيرٍ يرجو منك 000 عفواً فإن لم يكن فرحمتك أوسع لي
قد ضاق صدري من ثقل الذنوب 000 وفاض من العيون دمعاً لا مـتناهي
أثقلت لساني العبرات خجلاً منك 0000 0وخوفاً من عذاب لا يـــــؤاتي
رباه فارحـــمني واقلني من 0000000 عثرة وزلاتِ في الــــــمباتِ
هاهو العـبد الذليل ببابك واقفٌ 00000 فهل يطرد الرحيم مــكثر الزلات ِ
إن طردته فمن له بسواك راحم 00000سوى الجحيم بئس المــــيقات
يفرح الله بتـــوبة العبيد وهم 00000 في ضعف عليه وإقــــــبال
فأقبلوا يا عـــباد الله بسجدة 000 تشفي السقيم من هوى وشـهواتي
------------------------------------------------------------------------------------
أحبتي أكثروا من السجود000وابشروا بالخير من ذا الكرم والجود
كتبت هذة المشاركة من أجل التذكير في هذا القسم ( فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين --- ولي أمل أن تصيب قلب مؤمن - فأصحاب الشعر قلوبهم رقيقة ---- ودعوتهم الى الله إن شاء مجدية ---
----------------------------------------------------------------------------
أختكم في الله - نجد الإسلام ---