الخادمة تربي الأطفال .. والزوجة تنجبهم
مـاتلاحظـون معي ياأخـوان أن المــرأه
لـيس لها وظيفه في البــيت إلا الأنجـاب فــقط !!!
وغير هذا فليس لها إلا النـوم
فالغسيل .. على الخدامه
والطبخ .. على الخــدامـه
والرد على المكالمات الهاتفيه .. على الخادمه
وتشغيل التلفزون ورفع الصـوت (إذا كان مافيه ريوموت ) .. على الخادمه
وتنظيف البـيت .. على الخدامـه
حــتى أن بعض رباة المنـزل أصبحت تـسمـح للخادمه بأن تنظف وترتب
غـرفتها .. فبدل أن يدخل الزوج ويسمع زوجته تقول له لبيـه وسعديـه
ويرى أنها تعطـر وترتب له الغـرفه
يجـد أمامه الخادمه تــقول لـه غــرف هـلو بابا
وغـير هذا فهناك
شي بيفجــر راسي وبجيب لي الصداع
وهـو أن الخـادمه أصبحت هـي التي تـربي الأطــفال
وماباقي عليها إلا إنها تــرضعهم
ولاتستغربون الشي هذا يصير بكـره ...
ومايثير غضبي هـو أن أغلب أطفال زمننا هذا
أصبحوا لايتكلمون إلا بكلمات مكسره
فتسمعهم يقولون
إيس فيه بابا إنتى فين رووه
أنا هــوب نوم سـو سـو مـع إنتى
تكفى بابا خلي إنتى هينا مافيـه رووه <<< كل الكلام بينسونه إلا تكفى
وطبعاً كــل هذا بسبب الخادمات والسواقيـن
يعني الخدامه صارة الأم ...
والسواق صــار الأب ...
خـــوش تربيـه
والأب والأم مشغولين بإنجااب الأطـفال .. يــــاحلاووووويـه
والأسئله هذي والمواضيع تكلمنا عنـها كثيـر
وكان رد الأمهااااات
هــو أنهم أنشغلوا بالوظيفه فصباحهم في عملهم
وظهرهم في غرفهم .. نايميين بعد الأرهاق والتعب
والعصـر يسيرون على بعـض
ويالله حــش في هالعالم
والبزراان مـع الخدامه جالسه تذاكر لهم
وســؤالي هــــــــــو
مــاهو واجب الزوجه تجاه زوجها وأطــفالها
*************************************
حكومة أوزبكستان وسياسة التنكيل بالإسلاميين
عندما يؤذن للصلاة ويتدفق المسلمون في بقية أرجاء العالم على المساجد تظل أغلب مكبرات الصوت في مساجد هذه الدولة بوسط آسيا الواقعة على الحدود مع أفغانستان صامتة. وظلت أوزبكستان الواقعة على طريق الحرير القديم على مر العصور منارة للإسلام، وتضم أراضيها بعض الآثار الإسلامية النادرة. لكنها كذلك تضم حكومة يفزعها التطرف الأصولي حتى أنـها لجأت لسجن وتعذيب من ترى أنـهم يهددون إحكام قبضتها على السلطة في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة. وقال شوازيم مينوفاروف رئيس اللجنة الحكومية للشؤون الدينية: "هناك جماعات تستغل الإسلام كذريعة للعمل السياسي، وتسعى لفرض أساليب العصور الوسطى على الناس".
وبدأت أوزبكستان الحريصة على مر العصور على تجنب الاضطهاد الديني أو السياسي، في الدخول بشكل لا يبعث على الارتياح إلى دائرة الضوء منذ الحرب التي شنت في أفغانستان المجاورة قبل عام ووصول قوات أميركية إلى أراضيها. ويقول مينوفاروف أن الإسلام ازدهر في أوزبكستان المستقلة التي يحكمها إسلام كريموف الذي كان في السلطة في أواخر أيامها في ظل الاتحاد السوفياتي وعلى مدى 11 عاما منذ انـهياره. وتساءل قائلا: "الناس يمكنهم التعبير عن معتقداتـهم بحرية .. لماذا يهاجم الجميع أوزبكستان .. إن العيش في سلام حق مقدس للشعب".
وعلى الجانب الآخر من المدينة يخرج دبلوماسي غربي صوراً لسجينين مسلمين تغيرت ألوان جسديهما بشكل غريب. وتردد أن مظفر أفازوف وخزني الدين عليموف سجنا لرفضهما الصلاة في مساجد الدولة.
ونقل عن أطباء فحصوا أحد السجينين قولهم إن من 60 إلى 70 في المائة من الحروق التي أصابته نتجت عن وضعه في ماء مغلي .. وكانت أظافره منـزوعة. وقال الدبلوماسي: "سمعت عن حالات تعرضت فيها نساء لمشاكل لمجرد أنـهن قرأن القرآن لأبنائهن .. هذا هو ما يدفع الناس للتطرف .. الخطر الأمني الأكبر هو الافتقار لإصلاحات اقتصادية وليس المتطرفين الأصوليين".
وتظل مظاهر الإسلام العلنية في أضيق الحدود. وتروى قصص عن إجبار رجال على حلاقة لحاهم ومنع نساء مرتديات الحجاب من الدراسة بالجامعة. ويقول رجال دين يحظون برضى الدولة، والذين يصفهم الدبلوماسي بأنـهم مثل موظفي الدولة: إن تأويل القرآن قد يخدع بعض الناس. وقال الحاج عبد الرزاق يونس نائب رئيس المجلس الاسلامي في أوزبكستان أنه واثق أن بلاده يمكنها مقاومة تـهديد التطرف. وأضاف: "نحن لسنا خائفين .. بعض الصغار تعلموا الإسلام بشكل خاطئ، لكن في العام الماضي طلب الكثيرون منهم التوبة".
ويقول المدافعون عن حقوق الإنسان أن الانتهاكات مستمرة على نطاق واسع وتتركز الآن على أي مسلم يخالف الصورة التي تعتمدها الدولة للإسلام. ميخائيل اردزينوف رئيس منظمة حقوق الإنسان الوحيدة المعترف بـها في أوزبكستان يقول: "لدينا نظام سلطوي تقليدي .. يتعين أن تتخذ الدولة خطوات نحو التطور، فهذا هو السبيل الوحيد وإلا واجهت كارثة .. اتخذت خطوات محدودة منذ 11سبتمبر (أيلول) من العام الماضي وتحت ضغوط غربية، لكن أوضاع حقوق الانسان لم تتغير بشكل ملحوظ". وتقدر جماعات حقوق الإنسان أن هناك 6500 سجين على الأقل اعتقلوا لأسباب سياسية ودينية في سجون أوزبكستان. واتـهمت ماتيلدا بوجنر من منظمة (هيومان رايتس واتش) الأميركية، الولايات المتحدة بالتسرع الشديد في قبول التغيرات التي أجرتـها الحكومة "مظهريا".
وأضافت: "التعذيب منتشر بدرجة كبيرة .. ويعاقب المتدينون بشكل خاص .. إنـهم يعاقبون على الصوم والصلاة". وأشارت إلى حالة رجل أجبر في الشتاء الماضي على البقاء في زنزانة ترتفع فيها المياه حتى ركبتيه لمدة 15 يوما. وكانت تـهمته هي صيام شهر رمضان. وتنفي الحكومة انتهاك الحقوق الدينية. إذ يقول مينوفاروف: "إنـهم مجرمون .. خالفوا القانون ووزعوا منشورات للإطاحة بالنظام الدستوري".
وكانت الحركة الأصولية المحظورة في أوزبكستان تنحاز لتنظيم "القاعدة" الذي يتزعمه أسامة بن لادن في أفغانستان. وترفض جماعة أخرى مثل حزب التحرير التي يملأ أعضاؤها السجون استخدام العنف لتحقيق ما تأمل فيه وهو سقوط حكومة كاريموف وإقامة دولة إسلامية. وقال أحد النشطاء المحليين في الدفاع عن حقوق الإنسان: "قبل 11 سبتمبر كان تـهديد المتطرفين حقيقة .. لكن بعد إقامة القاعدة الأميركية في أوزبكستان تراجع هذا التهديد .. لم يتغير شيء .. لم يتغير شيء على الإطلاق". مشيراً أنه مازال يجد خطورة في السير بمفرده في الليل. وعندما ودع ضيوفه ذلك المساء أثارت قلقه مجموعة من أربع رجال خارج المبنى الذي يضم شقته. وكانوا ينظرون باتجاهه...
العرض العادي
