نحن الآن مازلنا بين الأخذ والرد في قضية العراق وما يحصل أعتبره أنا شخصيا ذل عربي لن يمسحه التاريخ إلى أن يرث الله الأرض وما عليها .. أنا شخصيا ضد نظام العراق ضمناً ومضموناً ولن أغفر للطاغية ونظامه ما فعله في الكويت الحبيبة ولاكن أنا مع شعب العرق ذكورا واناثاً شباباً وشابات كهولاً وعجائز قلباً وقالباً .
أنا ضد أن تأتي أمريكا لتغيير هذا النظام بمافية ولاكن العراق يدفع ثمن رعونة نظامه قد يكون العراق هو النهاية الحتمية للغرور الأمريكي وطمع أحفاد الخنازير ( كرمكم الله ) فالعراق يعتبر مستنقعاً يقع بين السنة والشيعة والأكراد فإذا آتوا واستوطنوا بين هؤلاء فسيصبحون فرائس سهلة لكل من السنة والشيعة والأكراد واقصد بكلامي أنهم آتين للموت لا محالة بأرجلهم فلدينا مثل ونحن العرب أحد مصادر عزنا وفخرنا هي أمثالنا وعليهم معرفة المثل العربي المشهور (( من يخرج من داره فسيقل مقداره )) وانتم خلقتم مهانين وستبقون هكذا فالإهانة تاج تتميزون به يا أبناء بلاد العم سام ويا أحفاد القردة والخنازير .
لا أنكر أن هذا الزمان هو زمانكم وهذه هي أيامكم ولكن لنا معكم موعد ليس ببعيد وحسبي الله عليك أيها الطاغية بما فعلته بأبناء المسلمين في العراق فأسال الله أن يعجل عذابه بك ارحل قبل أن يأتوا ألينا ارحل يا طاغية العراق قبل أن يزيدونا جراحا وألما فيكفينا جرح القدس الذي ينزف كل في لحظة من أعمارنا .. أنت العذر الوحيد المتبقي لهم أرحل ودع العراق وشأنه ..
العرض العادي
