بعد التحية الى الاعضاء الاعزاء ...
وبينما انا انبش في اوراقي وجدت دفتري العزيز...
فبدئت بقرائته ...وخطرت لي هذه الفكره ... وهي
ان يقوم كل واحد منا بكتابة ما عنده من مواضيع
سبق وان سجلها في دفتره... مع كتابة تاريخ كل موضوع
اتمنى منكم المشاركه.
واليكم اولى مشاركاتي
(1)....
كم هي المرات التي وقفنا فيها حائرين ، نختلق الاعذار
وندعمها بالحجج للهروب من موضوع او طلب اوكل الينا وتعهدنا
بتنفيذه لصديق او قريب !
اننا ندفع ثمنا غاليا ، من جراء هذا التصرف ، من اعصابنا ،
ووقتنا ، وعلاقتنا المحيطه بنا .
عندما تفشل في المحاولات والتنفيذ .. تصبح الكلمات أيسر منالا
والاعذار اقرب للخلاص مما يجعل البعض يصل الى مرحلة الافراط
في الكذب واختلاق الاعذار الواهية للتحرر من ذلك الوعد الذي قطعه
على نفسه امام مجموعة من الاصدقاء او المعارف ليظهر وكأنه الشهم
صاحب النخوه .. ومن ثم ماذا ؟
وما ذا سيعمل لاحقا ؟!
ان الشيئ الذي نستطيع ان نقول اننا نملكه هو ما نقدر على عمله
بل ان وعدنا سيضعنا اسرى له حتى يتحقق ..
فمن الممكن ان نعد ولكن هل كل الوعود تجني ثمارا وتلقى
من صاحبها تنفيذا لتدعيم كلامه ؟
فاذا كان لدينا عمل او خدمه نقدمها للآخرين فيجب الا نتكلم عنها ، فبعد
انجازها سيتكلم عنها الاخرون .
:::
:::::::::
كلماتنا الصادقه ستكسبنا شرف التعامل وثقة الاخرين ، وستزيد في رصيدنا
من الصداقات الحقيقيه !! وليس من الذوق ان نتهرب من وعد قطعناه على انفسنا
كان يجدر بنا الا نلتزم به مسبقا .
اننا نبدو احيانا عاطفيين لدرجة تجعلنا لا نستطيع ان نفرق بين المحتمل
والاكيد والمستحيل ،.
ان من اعظم الدروس التي يتعلمها الانسان في حياته ان يعرف متى يقول( نعم )
بكل وضوح عندما يحس بانه بانه قادر على التنفيذ ، ويقول (لا) بكل شجاعة ووضوح
ايضا عندما يعلم بان هذا الموضوع لن يفعل فيه سوى الاعتذارات التكرره
في حالة الموافقة على تنفيذه .
وقد اعجبني قول احدهم يوما :
]] ان اكثر الاخطاء التي ارتكبتها في حياتي كانت نتيجة لمواقف
كان من الواجب ان اقول فيها "لا " فقلت "نعم "[[
حررفي : 22/8/1420هـ
تحياتي ،،،