كتب الدكتور عبدالحمن العشماوي
حيث قال :
حينما أخذ كل طبيب مكانه .. ينظرون بدء المؤتمر.. واكثر الطبيبات فى وضع سافر يعرض أنواع المفاتن .. من خلال تنافس الطبيبات فى لبس كل ماهو عار أوشبه عار وبعد ذلك
أطلت طبيبة سعودية بلباس محتشم تماما وحجاب شرعي كامل .. وتمشي بخطى ثابتة وبكل فخر وثقة واعتزاز.. والانظارتتابع هذا المشهد الشامخ باستغراب وبعضهم باكبار والأخر باستهزاء..
ولكن فى النهاية لايصح الا الصحيح حينما سارعت الطبيبات الغربيات فى نهاية المؤتمر الى القاء التحية لهذه الطبيبة التى بدأت تتحدث معهن بطلاقة عن عظمة الاسلام وسمو مبادئه التى حفظت للمرأة عزها وكرامتها وعفافها وكل ذلك لم يمنعها من أن تبدع فى ميادين شتى ومجالات متعددة ..
وكانت نتيجة هذا المشهد الشامخ شموخ الجبال .. اسلام سبع طبيبات غربيات على يد هذه الطبيبة التى دعت الى الاسلام فى شخصيتها وتميزها وتعاملها واستقلالها فهنئيا لهذه الطبيبة السعودية هذا الموقف الذى يسطر لها بماء الذهب ..
حينما نقلت للغرب مبدأ من مبادىء الاسلام العظيمة وذلك بتمسكها ا استشعرت الامر الرباني من أحكم الحاكمين ..وارحم الراحمين بقوله تعالى (ياأيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما59 )الاحزاب.
ومن هنا نوجه رسالة كل طبيبة سعودية أرادت أن تخدم بلادها وتحافظ دينها..بان تكون فى عيادتها شمعة ايمانيه ..ومشعل هداية.
وان تكون رمزا للطبيبة المسلمة المتمسكه بحجابها الداعية الى دينها بتعاملها ..ولباسها .. وحفظها على سر كرامتها ومكمن عزها.
مع تحيات
الفارس